البيئة

أسباب تركز ثقب الأوزون في منطقة القطب المتجمد الجنوبي وأضرار تآكل الأوزون

2007 في الثقافة والتنوير البيئي

الدكتور ضياءالدين محمد مطاوع

KFAS

أضرار تآكل الأوزون أسباب تركز ثقب الأوزون في منطقة القطب المتجمد الجنوبي البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

ما العوامل التي أدت إلى تركيز ثقب الأوزون في منطقة القطب المتجمد الجنوبي؟

لاحظ العلماء أن الليل القطبي الطويل في هذه المنطقة خاصة في فصل الشتاء من أهم هذه العوامل، حيث يقل تعرض المنطقة لموجات الاشعة فوق البنفسجية مما يترتب عليه عدم تكون الأوزون. 

كما تؤدي حركة الرياح إلى نقل مركبات الكلور – خاصة ClO واكسيد النيتريك – من المناطق الصناعية إلى المنطقة القطبية الجنوبية، حيث يزداد تركيزها، مما يترتب عليه سرعة تحلل طبقة الأوزون إلى أن يتلاشى جزء منها.  وهذا ما يطلق عليه ثقب طبقة الأوزون.

 

ما الاضرار الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون؟

يعزو العلماء بعض الاضرار التي لحقت بالإنسان والبيئة إلى تآكل طبقة الأوزون، وزيادة الثقوب بها، حيث ترتب على ذلك تعرض الإنسان لجرعات زائدة من الأشعة الكونية الضارة.

مما أدى إلى زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجلد والذي يقدر عدد المصابين به سنويا بنحو 2 مليون مصاب على مستوى العالم.

كما توصل علماء الطبيعة الجوية إلى أن الخلل في طبقة الأوزون له تأثير كبير على الطقس، حيث يغيره عن المعتاد، والمؤشرات الدالة على ذلك أن يأتي الشتاء شديد البرودة أو أن تهب الرياح في غير موعدها.

 

ويسبب تآكل طبقة الأوزون أضرارا بالغة للعديد من الكائنات الحية وبخاصة الاحياء المائية، حيث يؤدي نفاذ الأشعة الكونية الضارة بجرعات عالية خلال المناطق التي تآكلت طبقة الأوزون بها إلى هلاك البلانكتون التي تعد غذاء هاما للأسماك.

كما تتسبب تلك الجرعات الضارة في تحطيم الكلوروفيل النباتي، فيتأثر بذلك معدل عمليات البناء الضوئي في النباتات المعرضة لتلك الأشعة، وينعكس أثر ذلك على سلاسل الغذاء.

 لذا توصى منظمة الصحة العالمية بالاستغناء عن استخدام مواد الكلورو فلورو كربون واستبدالها ببعض الغازات البترولية المسالة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى