علم الفلك

كوكب عطارد

2009 النظام الشمسي

هورسي ,اندي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علم الفلك

عرف القدماء كوكب عطارد من خلال ظهوره القصير عند الفجر والغسق، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى اسم مبعوث الالهة الروماني المجنح عطارد وذلك لأن كوكب عطارد يعد أسرع الكواكب الأخرى دورانا حول الشمس، إذ يبلغ معدل سرعة دورانه 47 كلم/ثانية. ويتعرض كوكب عطارد كونه الاقرب إلى الشمس إلى انفجارات عنيفة بفعل الحرارة الشمسية والاشعاعات الأخرى. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى صهر كل شيء باستثناء الغلاف ذو الرقة المتناهية، كما ويسخن جانب النهار من عطار ليصل إلى درجات حرارة هائلة – في حين درجات الحرارة في الجانب الليلي تنخفض بشكل كبير لتصل إلى 100 درجة مطلقة.

خصائص السطح:

الغلاف الجوي: يكاد يكون معدوماً باستثناء بقايا من البوتاسيوم والاكسجين والآرغون.

طبيعة السطح: ويتكون السطح من الصخور الصماء الغنية بمعدن الحديد والمليئة بفوهات البراكين.

معدل درجة حرارة السطح: 170 درجة مئوية.

أدنى معدل درجة حرارة على السطح: 183– درجة مئوية.

أعلى معدل درجة حرارة على السطح: 425 درجة مئوية.

الطقس أو المناخ: لا يوجد لعدم وجود طبقة غلاف جوي.

التغيرات الفصلية: لا يوجد إذ أن دوران عطار حول محوره يكاد يكون معدوماً.

خصائص المدار:

متوسط البعد عن الشمس: 57.9 مليون كلم متوسط المسافة بين عطار والشمس: 0.387 وحدة فلكية من المسافة بين الأرض والشمس.

أقرب نقطة إلى الشمس (الحضيض الشمسي): 46.0 مليون كلم.

أبعد نقطة عن الشمس (الأوج الشمسي): 69.8 مليون كلم.

معدل سرعة دورانه حول نفسه: 47.4 كلم/ ثانية.

أقل سرعة دوران حول نفسه: 38.9 كلم/ ثانية.

أعلى سرعة دوران حول نفسه: 59.0 كلم/ ثانية.

مقدار الدورة الواحدة (أي العام العطاردي): 87.9 يوماً أرضياً.

زمن الدوران حول المحور: 58.6 يوماً أرضياً.

طول اليوم على كوكب عطارد: 176 يوماً أرضياً.

 

المعالم الرئيسية:

تم مسح ما نسبته أقل من نصف مساحة سطح الكوكب فقط بواسطة المركبة الفضائية (مارينار 10)، ولهذا فإن المعلومات المتعلقة بخصائص سطحة أقل من تلك التي نعرفها عن الكواكب الأخرى.

حوض كالوريس:

وهو فوهة ضخمة تكونت بفعل اصطدامات الكويكبات/ النيازك بسطح الكوكب بحيث شكلت فوهة يبلغ اتساعها 1.350 كلم.

جبال كالوريس:

 وتسمى «الجبال الحارة» وهي سلسلة جبال متقوسة تصل قممها إلى ارتفاع 3000 متر وتقع في اشد المناطق حرارة على سطح الكوكب داخل فوهة حوض كالوريس.

خندق ديسكفري:

يربط هذا «الشق» بين فوهتين ويمتد لمسافة 350 كلم ويصل عقمه 2800 متر.

معالم أخرى:

•خنادق (الروبس): وهي سلسلة جبال تشبه الشقوق أحد جوانبها ينحدر بشدة وآخر ينحدر تدريجاً، كما تظهر الصورة في الأسفل.

•سلاسل الجبال (دورسا): وهي سلسلة طويلة بارزة ذات انحدارات شديدة تشكلت عندما بردت وانكمشت نواة كوكب عطار وتصدعت قشرته الصلبة إلى ندب ونتؤات.

•السهول الحديثة: وهي أراض مرتفعة تشكلت على الأغلب بفعل تيبس الحمم البركانية، وتقل فيه الفوهات التي تنجم من الصطدامات بالكوكب.

•السهول القديمة: وهي أراضي منخفضة وتكثر فيها الفوهات المتداخلة الشكل أكثر من السهول الحديثة.

•أودية آريسيبو: وقد سمي هذا الوادي نسبة إلى المرصد الفلكي آريسيبو في بورتوريكو الذي يحتوي على أضخم التلسكوبات الراديوية على الأرض.

•الجليد: على الرغم من الحرارة الهائلة على سطح الكوكب، هناك على الأرجح جليد (مياه متجمدة) عند قطبه الشمالي في فوهات عميقة لا تصلها أشعة الشمس.

صغير الحجم ومثير للدهشة

•يعد عطارد ثاني أصغر كوكب في النظام الشمسي بعد بلوتو.

•يعد مدار عطارد أكثر أهليجية، أو بيضاوية، من مدارات الكواكب الأخرى – مرة أخرى بلوتو فقط أكثر أهليجية منه.

•تكاد تكون درجة انحراف محور عطارد معدومة وذلك لوجوده في زاوية قائمة مع الشمس، ولهذا فإن الشمس تكون دائماً فوق خط استوائيه طوال السنة.

المعالم المميزة:

يختص كوكب عطارد بصفات تميزه عن غيره من الكواكب.

يختص عطارد بعدة مئات من الفوهات التي تحمل أسماءاً مثل ديكنز و شكسبير وشوبان وملرك توين وبيتهوفن وديغاس وسيليسز فقد سميت جميع فوهاته بأسماء فنانين و مـوسيقيين كلاسيكيين مشهورين.

 

 

درجة الحرارة: يتميز عطارد بوجود تغيرات كبيرة في درجة الحرارة. إذ يصل الاختلاف في درجات الحرارة 600 درجة مئوية (بين النهار في الجانب الشمس والليل في الجانب المعتم)( بينما يصل الاختلاف في درجات الحرارة على الأرض إلى أقل من 150 درجة مئوية).

دوران عطارد:نظراً لقربه الشديد من الشمس وبطء سرعة دورانه يستطيع رائد الفضاء في أوقات وأمكنة معينة على سطح الكوكب أن يرى أن الشمس ترتفع حتى تصل فوق الأفق بقليل تعود وتغيب وثم ترتفع مرة أخرى – كل ذلك يحدث في نفس اليوم العطاردي.

عبور عطارد:نظراً لأنه عطارد أقرب إلى الشمس من الأرض عندما يكون الكوكبان عطارد والأرض على خط واحد يظهر عطارد وكأنه يعبر قرص الشمس عند مشاهدته من الأرض. وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة عبور عطارد وتتكرر هذه الظاهرة 14 مرة كل قرن.

كوكب عطارد/خط الزمن:

قبل 5,000 سنة

ذكر السومريون كوكب عطارد الذي أسموه أوبو – أيديم – جود – أود.

قبل 3,300 سنة

 أوائل المشاهدات المفصلة لكوكب عطارد في بابل بالقديمة.

قبل 2,500 سنة

 في اليونان القديمة كان يعتقد أن كوكب عطارد (كحال كوكب الزهرة) هو عبارة عن كوكبين مختلفين، أسماهما الأغريق أبولو الذي يظهر في السماء عند الفجر وهيرميس الذي يظهر عند الغسق.

قبل 1,000 سنة

أشارت الوثائق الصينية القديمة إلى كوكب عطارد باسم «نجم الماء».

قبل 5,000 سنة

ذكر السومريون كوكب عطارد الذي أسموه أوبو – أيديم – جود – أود.

قبل 3,300 سنة

 أوائل المشاهدات المفصلة لكوكب عطارد في بابل بالقديمة.

قبل 2,500 سنة

 في اليونان القديمة كان يعتقد أن كوكب عطارد (كحال كوكب الزهرة) هو عبارة عن كوكبين مختلفين، أسماهما الأغريق أبولو الذي يظهر في السماء عند الفجر وهيرميس الذي يظهر عند الغسق.

قبل 1,000 سنة

أشارت الوثائق الصينية القديمة إلى كوكب عطارد باسم «نجم الماء».

عام 1639

 أظهرت مشاهدات جيوفاني زوبي بواسطة التلسكوب أجزاء مختلفة من كوكب عطارد تضيؤها الشمس في أوقات مختلفة.

1961 – 1962

 كان برنامج عطارد للمركبة ذات المقعد الواحد أول مركبة فضائية تنقل على متنها رواد فضاء أمريكين إلى الفضاء.

عام 1965

 أظهرت القياسات الراديوية أن كوكب عطارد لا يدور مرة واحدة بل ثلاث مرات في كل مدارين.

عام 1973

قامت المركبة الفضائية مارينر 10 بأول تحليق لها فوق كوكب عطارد في 29 آذار.

عام 1975

 بعد التحليق الثالث للمركبة الفضائية مارينر 10 في شهر آذار، عادت المركبة إلى الأرض بمعلومات عن المجال المغناطيسي لكوكب عطارد.

عام 2004

 تم إطلاق المجس الأمريكي ماسنجر إلى كوكب عطارد في شهر آب.

2008 – 2009

سوف يقوم المجس ماسنجر بثلاث تحليقات فوق كوكب عطارد.

عام 2011

 سوف يدخل المجس ماسنجر إلى مدار كوكب عطارد في شهر آذار ويبقي هناك لمدة سنة يقوم خلالها بدراسة الغلاف الجوي الرقيق للكوكب وباكتشاف سطح الكوكب بصورة مفصلة.

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى