البيئة

موارد الخليج العربي

2013 دليل المحيطات

جون بيرنيتا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

الخليج العربي إسم مرادف للنفط. وفي الحقيقة الموارد المعدنية هنا غنية ومتنوعة. وربما يخفى على البعض انه نتيجة لما يأتي من مواد مغذية من جبال زاغروس والعمق الضحل لمياه الخليج المؤدي الى خلط المياه بصورة جيدة، فإن الإنتاجية البيولوجية لهذه المنطقة أعلى بكثير مما هي عليه في البحر الأحمر. وعلى الرغم من أن أول بئر للزيت غرق في ٥٠٠ قبل الميلاد في شوش في إيران، الا أن تاريخ الإستكشاف الحديث عن النفط لا يزيد عن ١٠٠ سنة حيث بدأ الإستكشاف الحديث في تسعينيات القرن التاسع عشر، ولكنه كان فاشلاً نسبياً حتى تم إكتشاف حقل نفط – شاه في إيران عام ١٩٢٣م الذي بدأ إنتاجه عام ١٩٣٥م.

واليوم تبقى هذه المنطقة واحدة من المناطق الرئيسية في إنتاج النفط في العالم، حيث يتم فيها إستغلال عدد من الحقول الواقعة في البر أو البحر. وقد إستمر تراكم الصخور الرسوبية في منطقة الخليج العربي لمدة تقارب ٢٨٠ مليون سنة. وتتكون من صخور جيرية منفذة تتخللها طبقات غنية بالمواد العضوية المتبخرات. وأثناء العصر التريشاري (بين ٦٥ و٢ مليون سنة) كانت هذه الرواسب مطوية ومدفوعة للأعلى بواسطة حركة الصفيحة العربية القارية بإتجاه الصفيحة الآسيوية. وأصبحت الطينات المحدبة لهذه الترسبات مصائد للنفط والغاز الذين ينتجان عن تحلل المواد العضوية في التتابع الرسوبي عبر عشرات الآلاف من السنين. هذا وتوجد مثل هذه الترسبات في الحجر الجيري الجوراسيكي والدولومايت في السعودية والرمال الكيتاسيوية والحجر الجيري في الشمال الشرقي وفي الحجر الجيري التريشاري وأحياناً في هياكل الصخور وسفوح التلال الإيرانية. ويقع حقل صغير نسبياً في الصخور التريسياكية كما هو في العراق. كما توجد حقول الغاز في عدد من المناطق عند سفوح جبال زاغروس في إيران.

ويضخ النفط من كل من الاراضي الداخلية وبعيداً عن الشاطىء بواسطة الأنابيب التي يبلغ طولها كما هو الحال في جزيرة داس في أبو ظبي٩٠ كم ( ٥٥ ميل) وصولاً إلى المحطات اليابسة .

عند الوصول إلى المحطة يفصل النفط عن الغاز ثم يكرر النفط الخام أو يضخ إلى الناقلات عند مراسي التحميل على الشواطىء. وبعد الإنتهاء من عمليات القتال أثناء حرب الخليج عام ١٩٩١م تم إطلاق حوالي خمسة ملايين برميل من النفط في البحر. وبعيداً عن تهديد البنية التحتية على الشواطىء ومنها معامل إزالة الملوحة , فقد سبب هذا العمل نفوق الكثير من الطيور البحرية وحيوانات بحرية أخرى, ولكنه أدى أيضاً إلى إنحلال مناطق الشعب المرجانية، حيث غطت الأجزاء الأثقل من النفط سلسلة سطوح الصخور الهشة. ولحسن الحظ, كانت إستعادة سلسلة الشعب المرجانية في الخليج أكثر سرعة من المتوقع.

 

الخليج العربي إسم مرادف للنفط. وفي الحقيقة الموارد المعدنية هنا غنية ومتنوعة. وربما يخفى على البعض انه نتيجة لما يأتي من مواد مغذية من جبال زاغروس والعمق الضحل لمياه الخليج المؤدي الى خلط المياه بصورة جيدة، فإن الإنتاجية البيولوجية لهذه المنطقة أعلى بكثير مما هي عليه في البحر الأحمر. وعلى الرغم من أن أول بئر للزيت غرق في ٥٠٠ قبل الميلاد في شوش في إيران، الا أن تاريخ الإستكشاف الحديث عن النفط لا يزيد عن ١٠٠ سنة حيث بدأ الإستكشاف الحديث في تسعينيات القرن التاسع عشر، ولكنه كان فاشلاً نسبياً حتى تم إكتشاف حقل نفط – شاه في إيران عام ١٩٢٣م الذي بدأ إنتاجه عام ١٩٣٥م.

واليوم تبقى هذه المنطقة واحدة من المناطق الرئيسية في إنتاج النفط في العالم، حيث يتم فيها إستغلال عدد من الحقول الواقعة في البر أو البحر. وقد إستمر تراكم الصخور الرسوبية في منطقة الخليج العربي لمدة تقارب ٢٨٠ مليون سنة. وتتكون من صخور جيرية منفذة تتخللها طبقات غنية بالمواد العضوية المتبخرات. وأثناء العصر التريشاري (بين ٦٥ و٢ مليون سنة) كانت هذه الرواسب مطوية ومدفوعة للأعلى بواسطة حركة الصفيحة العربية القارية بإتجاه الصفيحة الآسيوية. وأصبحت الطينات المحدبة لهذه الترسبات مصائد للنفط والغاز الذين ينتجان عن تحلل المواد العضوية في التتابع الرسوبي عبر عشرات الآلاف من السنين. هذا وتوجد مثل هذه الترسبات في الحجر الجيري الجوراسيكي والدولومايت في السعودية والرمال الكيتاسيوية والحجر الجيري في الشمال الشرقي وفي الحجر الجيري التريشاري وأحياناً في هياكل الصخور وسفوح التلال الإيرانية. ويقع حقل صغير نسبياً في الصخور التريسياكية كما هو في العراق. كما توجد حقول الغاز في عدد من المناطق عند سفوح جبال زاغروس في إيران.

ويضخ النفط من كل من الاراضي الداخلية وبعيداً عن الشاطىء بواسطة الأنابيب التي يبلغ طولها كما هو الحال في جزيرة داس في أبو ظبي٩٠ كم ( ٥٥ ميل) وصولاً إلى المحطات اليابسة .

عند الوصول إلى المحطة يفصل النفط عن الغاز ثم يكرر النفط الخام أو يضخ إلى الناقلات عند مراسي التحميل على الشواطىء. وبعد الإنتهاء من عمليات القتال أثناء حرب الخليج عام ١٩٩١م تم إطلاق حوالي خمسة ملايين برميل من النفط في البحر. وبعيداً عن تهديد البنية التحتية على الشواطىء ومنها معامل إزالة الملوحة , فقد سبب هذا العمل نفوق الكثير من الطيور البحرية وحيوانات بحرية أخرى, ولكنه أدى أيضاً إلى إنحلال مناطق الشعب المرجانية، حيث غطت الأجزاء الأثقل من النفط سلسلة سطوح الصخور الهشة. ولحسن الحظ, كانت إستعادة سلسلة الشعب المرجانية في الخليج أكثر سرعة من المتوقع.

 

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى