الكيمياء

الهالوجينات والصحة

2011 اللافلزات

آلان بي گوب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الكيمياء

تضاف المركّبات المحتوية على الفلور في أغلب الأحيان إلى معاجين الأسنان وغسول الفم وماء الشرب من أجل المساعدة على تقوية الأسنان والوقاية من النخر، يترابط الفلور مع بلورات هيدروكسي أباتيت الموجودة في مينا السن، فيجعلها أكثر قوة ويقي من نخر الأسنان. وتحتوي بعض مصادر إمداد الماء على الفلور بصورة طبيعية، في حين تقوم بعض الجهات المسؤولة بإضافة الفلور إلى ماء الشرب. تشكل الكلوريدات أيضاً أهمية بالنسبة لجسم الإنسان. وفي الحقيقة إن الكلوريدات تشكل حوالي (0.15 بالمئة) من الوزن الإجمالي لجسم الإنسان، ويساعد الكلوريد الجسم على المحافظة على تركيزات أيونات الصوديوم والبوتاسيوم في سوائل الجسم، كما أن الكلوريد مهم لإنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة للمساعدة على هضم الطعام. ونادراً ما

يفتقر جسم الإنسان إلى الكلوريدات؛ لأنها موجودة في الكثير من الأطعمة. كما يُعدّ اليود، بكميات قليلة، ذا أهمية عظيمة بالنسبة للجسم. ويشكل اليود حوالي (0.00004 بالمئة) من الوزن الإجمالي لجسم الإنسان. تستخدم الغدة الدرقية اليود من أجل إنتاج هرمونات الثيروكسين وتري أيدوتيروسين. وتؤثر هذه الهرمونات على النمو والتطور ومعدل سرعة الاستقلاب (الأيض) في الجسم، ويمتص الجسم اليود من الطعام

بسهولة، لاسيما من المأكولات البحرية، وكي نضمن حصول الإنسان على مقدار كافٍ من اليود، تتم معالجة ملح الطعام باليود. إن هذه الكميات الضئيلة من اليود كافية لأن تؤمن للإنسان ما يحتاجه من هذه المادة.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى