علوم الأرض والجيولوجيا

سباق اليخوت

2013 دليل المحيطات

جون بيرنيتا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

يبدو أن السباقات كانت معروفة بشكل جيد بحلول القرن التاسع عشر، إلا أن المشكلة الدائمة تمثلت في أن القوارب الكبيرة حظيت بنصيب الأسد بالفوز بالسباقات، نظرا لأن السرعة القصوى للوزن المزاح لجسم القارب هو ١.٤ مضروبا في الجذر التربيعي لطول خط الماء. ويبدو ذلك بسيطا نوعا ما، نظرا لأن هناك عوامل أخرى مؤثرة مثل العارضة والازاحة الكاملة ومنطقة الابحار التي تؤثر على السرعة القصوى، إلا أن العامل المهيمن هو طول خط الماء. وقد أدى ذلك إلى تصميم قوارب التتابع أو قوارب التصنيف ، مما سمح بادخال قوارب ذات التصميمات المختلفة من الدخول معا في السباق. إلا أن قوانين سباقات التتابع لم تكن أبدا كاملة مما جعل الوضع أكثر تعقيدا في النوادي المختلفة العاملة ضمن قوانين ذات معايير تصنيف مختلفة، فيما تم تطوير معايير مختلفة للتصنيف على كل من جانبي المحيط الأطلسي. وفي عام ١٩٧٠ جاء القانون البحري الدولي (IOR) الذي أصبح المعتمد في المسابقات الدولية. وقد تم استبدال القانون الدولي البحري بنظام المعايير الدولي (IMS)، فيما بقي نظام أسطول سباق التصنيف شائعا في الكثير من دول العالم.

وبهدف تجنب المشكلات المرتبطة بأنظمة سباقات التصنيف في القرن العشرين، فقد تم تصميم العديد من فئات اليخوت ذات التصميم الموحد المخصصة للسباقات. وعموما ومع وضع حد لحجم القوارب فان طواقم تلك القوارب تتنافس أيضا وبشروط متكافئة بحيث يفوز الأفضل من بينهم. وتكون فرق التنافس في جميع المستويات مفتوحة لمشاركة النساء.

تتفاوت مسارات سباقات اليخوت المعيارية بشكل كبير وليس لها أية تصميمات معيارية. حيث تكون مسارات المسابقات الأولومبية مصممة لتكون اختبارا ممتازا لكفائة الطواقم، حيث يستخدم ذلك التصميم بشكل شائع. ويكون سباق اليخوت ذات المسارات المثلثية الشكل معلماً بطوافات، وتكون المنافسات عادة مكونة من عدة سباقات. ويعتبر الفائز النهائي بالسباق هو الحاصل على أقل عدد من النقاط، حيث لايحصل الطاقم الفائز في كل سباق على أية نقاط، فيما يعطى ٣ نقاط للمركز الثاني ويعطى ٥.٧ نقطة للمركز الثالث.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى