الطب

نبذة تعريفية عن مجموعتي الفيتامينات المتواجدة في كل من الماء والدهون

2003 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الرابع عشر

عبد الرحمن أحمد الأحمد

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الفيتامينات مجموعة الفيتامينات المتواجدة في الماء مجموعة الفيتامينات المتواجدة في الدهون الطب

الفِيتاميناتُ مِنَ المَوادِّ الغِذائِيَّةِ الضَّرورِيَّةِ لِصِحَّةِ الجِسْمِ.

وهي تَصِلُ إلَيْهِ عادةً معَ الموادِّ الغِذائِيَّةِ الأُخرَى؛ والكَمِّيَّاتُ الضَّئيلَةُ مِنْها تَكْفِي حاجَتَهُ.

وإِذَا انْخَفَضَ ما يَحْتوِيهِ الجِسْمُ منها عن الحدِّ الضَّرورِيِّ، أدَّى ذَلِكَ إلَى ظُهورِ بَعْضِ الأَمْراضِ.

 

ذَلِكَ لأَنَّ الجِسمَ لا يستطيعُ تَخْليقَها مِنْ موادَّ غِذائِيَّةٍ أُخْرَى يَحْصُل عَلَيْها. وتُعالَجُ الأَعْراضُ المَرَضِيَّةُ النَّاجِمَةُ عَنْ نَقْصِ الفِيتامناتِ بِتَناوُلِها.

وأُعطِيَتْ لِلْفيناميناتِ أَسْماءٌ هي في الواقِعِ حروفٌ بِحَسَبِ أَسْبَقِيَّةِ التَّعَرُّفِ عَلَيْها والكَشْفِ عَنْها، وذَلِكَ لأَنَّ مُعْظَمَها عُرِفَتْ آثارُهُ قَبْلَ مَعْرِفَةِ تَرْكيبِهِ الكِيميائيِّ.

وعلَى الرّغمِ من التَّبايُنِ في تَرْكيبِ الفيتاميناتِ الكيميائيِّ وفي وَظائِفِها، يَمْكِنُ تقسيمُها إلَى مَجْموعَتَيْنِ: الأُولَى مُرَكّباتٌ تّذوب في الماءِ، والأُخْرَى فيتاميناتٌ تذوبُ في الدُّهونِ.

 

الفِيتاميناتُ الذَّائِبَةُ في الماءِ: تَضُّمَّ مجموعةَ «فيتامين ب المُرَكَّبِ» وفيتامينَ ج.

وهذه الفيتاميناتُ لا تَمْنَحُ الجِسْمَ الطَّاقَةَ بِذاتِها، ولكنَّها تُسْهِمُ في إِنْتاجِ الطَّاقَةِ بِكَوْنِها مُرافِقاتٍ لِلإنْزيماتِ الّتي تُنْتِجُ الطَّاقَةَ مِنَ التَّفاعُلاتِ الكيميائِيَّةِ.

وزِيادَةُ هذه الفيتاميناتِ في الجسمِ لا يَنْتُجُ عَنْه أَضْرارٌ عادةً، وهي تُخْرَجُ عَنْ طَريقِ الكُلْيَتَين. ومُعظَمُها لا يُخْتَزَن في الجِسْمِ، وبالتَّالِي لابُدَّ أَنْ تكونَ ضَمْنَ مُكَوِّنَاتِ الغِذاءِ باسْتِمْرارٍ.

 

ومعظمُ هذه الفيتاميناتِ يوجدُ معًا في نَفْسِ الطَّعامِ، مِثْلِ الحُبوبِ الكامِلَةِ (حَيْثُ توجدُ في قَشورِها)، والبُقبولِ والخضراوات الوَرَقيَّةِ مِثّلِ المّقدونِسِ والكَرَفْسِ والجِرْجيرِ والشَّبَتِ والخَسِّ والفِجْل. 

وفي الكَبِدِ واللُّحوم، ومُنْتَجاتِ الأّلْبانِ، والخَميرَةِ التي تَحْتَوي علَى مجموعةِ فيتامينِ ب المُرَكَّبِ (ماعدا ب12 وفيتامين ج).

أيْ إنَّ هذه الفيتاميناتِ توجدُ في النباتات بصفة أَساسِيَّةٍ، وبالتَّالِي فهي تَصِلُ إلَى الإنْسانِ عّنْ طَريقِ أَكْلِ النَّباتاتِ، وأَكْلِ لُحوم ومُنْتَجات أَلبانِ الحيواناتِ الّتي تَعيشُ علّى النَّباتات (العَواشِبِ).

وتَتَأَثَّرُ الفيتاميناتُ الذَّائِبَةُ في الماءِ بالضَّوْءِ والحَرارَةِ والأَحْماض والقَلَوِيَّاتِ المُرَكَّزةِ. ونَظَرًا لأَنَّها تذوبُ في ماءِ الطَّهْي، يَجِبُ مراعاةُ ذَلِكَ لِلْحَدِّ مِنْ فّقْدِها.

 

وتَضٌمُّ هذه المجموعةُ الفيتاميناتِ الآتية:

1- فيتامين ب1 (الثَّيامين): وهو (ومُشْتَقَّاتُهُ) يقومُ بدورٍ مهمِّ كَمُرافِقِ إِنْزيميِّ لِعّدّدٍ كبيرٍ مِنَ الإنْزيماتِ، ونَقصُه يؤدِّي إلَى تَرَاكُمِ المُرَكّباتِ الّتي تَتأَثَّر بهذه الإنزيماتِ في الدًّم. وهو يُضافُ إلَى الدَّقيقِ الفَاخِرِ – الخالِي من الرَّدَّةِ (قِشْرَةِ القَمْحِ) – وإلَى المَعْكَرونَةِ ومُنْتجاتِها لِتَعْويضِ النَّقْصِ النَّاجِمِ مِنْ فَصْلِ الرَّدَّةِ واسْتِبعادِها.

2- فيتامين ب2 (الريبوفلافين): لونُه أصْفَر، ولا يَتَاَثَّرُ نِسْبِيًّا بالحرارَةِ ولكنَّه سريعُ التَّأَثُّرِ بالضَّوءِ.

 

3- النَّياسِينُ (حَمْضُ النِّيكوتِينِيك): وهو مُشْتَقٌ غَيْرُ سامٍّ للنيكوتينِ الموجودِ في التَّبْغِ، ويَتَكَوَّن مِنَ الحَمْضِ الأَمينِيِّ تِرِبْتوفان.

والاعْتِمادُ في الطَّعامِ علّى الذُرَةِ، وهي الطَّعامُ الرَّئيسيُّ لِسَوادِ الفُقراءِ، قّدْ يُؤَدِّي إلَى مَرَض نَقْصِ النَّياسينِ المّعْروفِ باسْمِ «الپلاجرا» وهو مَرَضٌ يَرْتَبِطُ بِنَقصِ التِرِبْتوفَانِ وفيتامين ب5.

 

4- فيتامينُ ب5 (حَمْضُ البانْتوثينيك): وهو ذو أهَمِّيَّةٍ خاصَّةٍ في أَيْـضِ السُّكَّرِّياتِ والدُّهونِ وبَعضِ الأَحْماضِ الأَمينِيَّةِ.

وزِيادَةُ الفيتامينِ تُؤَدِّي إلَى الحِكًّةِ وآلام في المَعِدةِ، أمَّا نَقْصُه فيُؤَدِّي إلَى الْتهاب الجِلّدِ والإسْهالِ والجُنونِ نتيجةً لِمَرَضِ الپلاجرا.

 

5- فيتامينُ ب6 (البِيريدُوكْسين): ويّظْهَرُ دَاءُ البلاجرا لا مَعَ نَقْصِ هذا الفيتامينِ، كما هي الحالُ مع النَّياسِين، كما تَظْهَرُ بَعضُ الأَمْراضِ الوِراثِيَّةِ نتيجةَ خَلَلٍ في اتِّحادِ الفيتامينِ بالإنْزيماتِ.

وهناكَ دَليلٌ على أَنَّ تَنَاوُلَ قَدْرٍ كبيرٍ من هذا الفيتامين ذو تأثيرٍ ضارٍّ بالأعْصابِ.

 

6- البَيوتين: يَصِلُ الجُزْيُ الأكْبَرُ مِنْه للإنسانِ عَن طريقِ البَكْتيريا الّتي تَعيشُ في الأَمْعاءِ، ولِذَلِكَ فإنَّ المَرْضَى الّذينَ يَتَناوَلونَ مُضادَّاتِ البَكْتيرْيا قّدْ يعانونَ مِنْ نَقصِهِ.

 

7- فيتامين ب12 (كوبال أمين): وهو يَحْتوِي علَى الكُوبالتْ، وله دّوْرٌ في تكوينِ خَلايا الدَّمِ الحَمْراءِ. وهو مقاوِمٌ للحرارَةِ، ويُمْتَصُّ في الأَمْعاءِ، ويُخْتَزَنُ في الكَبِدِ. ونَقْصُ الفيتامينِ يُؤَدِّي إلَى ظهورِ مَرَضِ الأنيمْيا الخَبيثَةِ .

والنَّباتِيُّونَ (الّذينَ يَعيشونَ على النَّباتاتِ فَقَطْ) مُعَرَّضونَ لِنَقْصِ هذا الفيتامينِ، ولا يَحدثُ ذلِكَ بِسُرْعَةٍ لأَنَّ الكَبِدَ يَخْتَزِنُ قَدْرًا مناسِبًا مِنْه.

ويُؤَدَّي نقص الفيتامينِ أيْضًا إلَى عَدَدٍ من الأَمْراضِ العَصَبِيَّةِ، ذّلِكَ لأَنَّ له دورًا في بِناءِ الأَغْلِفَةِ المُحيطَةِ بالأَعْصابِ.

 

8- حَمْضُ الفُوليك: هناكَ علاقَةٌ وثيقَة بَيْنَ الفوليكِ وفيتامين ب12 وظُهورِ مَرَضِ الأَنيميا ذاتِ الخَلايا الضَخْمَةِ.

ولِحَمْضِ الفوليك دورٌ في تَكْوينِ الدَّنَا وبالتَّالِي في انْقِسام الخَلايا. وتَظْهَر آثارُ انْخِفاضِهَ بِسُرْعَةٍ علَى عَدَدِ الخَلايا الحَمْراءِ. وهو مُهِمٌّ في النُّمُوِّ السَّوِيِّ للأَجِنَّةِ والأَطْفال.

 

9- فيتامين ج (حَمْضُ الأَسْكورْبيك): وهو من الفيتاميناتِ الحَسَّاسَةِ لِدَرَجَةِ الحَرارَة، ويقومُ بأدوارِ مُهِمَّةِ في العديدِ من التَّفاعُلاتِ الكِيماوِيَّةِ في الجِسْمِ، وله أيْضًا دورٌ في التَّخَلُّصِ مِنَ الشَّوارِدِ الحُرَّةِ الضَّارَّةِ الّتي تَتَكوَّنُ في الجِسْمِ.

ونقصُ الفيتامينِ في الإنْسان والحيواناتِ الأُخْرَى الّتي لا تَسْتَطيع تَخْليقَه يُؤَدِّي مَعَ الوَقْتِ إلَى مَرَضِ الأَسْقَرْبوطِ، ومن أعراضِهِ الْتهابُ اللِّثَةِ وتَوَرُّمُها وإِدْماؤها. والزِّيادَةُ الكبيرةُ في تعاطِي الفيتامينِ قَدْ تُؤَدِّي إلَى تكوينِ حَصًى عَسيرِ الذَّوبَانِ، في الكُلْيَتَيْن والمَرارَةِ.

 

الفيتاميناتُ الذَّائِبَةُ في الدُّهونِ: وهي، علَى الرَّغْمِ من اختلافِها في التَّرْكيبِ والوَظيفَةِ، تَحْتَاجُ جميعُها إلَى الدُّهونِ والصَّفراءِ  حتَّى يَتَمَكَّنَ الجسمُ من امْتِصاصِها. ولِذَلِكَ فإنَّ الخَلَلَ في امْتِصاصِ الدُّهونِ أو في الجهازِ المَرارِيِّ يُؤَدِّي إلَى خَلَلٍ في امْتِصاصِها.

وتُخْتَزَنُ هذه الفيتاميناتُ في الكَبِدِ والأَنْسِجَةِ الدُّهْنِيَّةِ ولِذَلِكَ قَد تُؤَدِّي زيادَتُها إلى بَعْضِ الأضْرارِ.

وهي تُنْقَل في الدَّمِ عَنْ طريقِ اتِّحادِها ببروتيناتٍ خاصَّةٍ (لَيْبوبروتيناتٍ) نَظَرًا لِعَدَمِ ذوبانِها في الماءِ. والفيتاميناتُ الزَّائِدَةُ تُفْرَزُ مَعَ الصَّفْراءَ في الأمْعاءِ وتَخْرُجُ مَعَ البِرازِ.

 

وهي تَضُمُّ الفيتاميناتِ الآتيةَ:

1- فيتامين أ (الرِّيتينول): مِنَ المَصادِرِ المُهِمَّةِ لِهذا الفيتامينِ صِبْغُ بيتا كاروتين، ولكنْ رَغْمَ تَوَافُرِهِ في العديدِ من النَّباتاتِ نسبةُ ما يَتَحَوَّلُ مِنهُ إلَى ريتينول لا تَتَعدَّى سُدْسِ الكمِّيَّةِ الّتي تَصِلُ إلَى الجِسْمِ منه.

وهو يُخْتَزَنُ في قُطَيْراتِ الكَبِدِ الدُّهنِيَّةِ، فإذا تَلِفَتْ الكَبِدُ، نتيجةً لِتَعاطِي الخَمْرِ أو لأيِّ سَبَبِ آخَرَ، تَسَرَّبَ هذا المخزونُ وأدَّى هذا إلَى انْخِفاضٍ حادٍّ في مُسْتَوَى فيتامين أ في الجِسْمِ.

ويَحظى فيتامين أ بأَهَمِّيَّةٍ خاصَّةٍ لِلْبَصَرِ حيثُ إِنَّ نَقْصَه يُؤَدِّي إلَى فَقْدِ الرُّؤْيَةِ في الضَّوْءِ القليلِ أو ما يُسَمَّى «العَشَا اللَّيْلِيَّ» هذا إضافةٍ لأَهَمِّيَّتِه لِنُمُوِّ الجِسْمِ وتَمامِ صِحَّتِهِ.

 

ويسبب انخفاض مستوى الفيتامين في الجسم جَفافَ الجِلْدِ وتَقَرُّحَه، وجفافَ الشَّعْرِ، والإحْساسَ بالإرْهاقِ، كما يُؤَدِّي إلّى تَداعِي بَعْضِ الغُدَدِ وإِلَى العُقْمِ. ولهذا الفيتامينِ أهَمِّيَّةٌ واضِحَة في نُمُو العَظْمِ.

ويُسْتَخْدَمُ فيتامين أ دهانًا لِعِلاجِ حَبِّ الشَّبابِ، ويُسْتَخْدَم العديدُ مِنْ مُشْتَقَّاتِهِ في علاجِ بَعْضِ الأَمْراضِ الجِلْدِيَّةِ.

 

2- فيتامين د: هو مجموعةٌ من المُرّكَّباتِ تَرْتَبِطُ بامْتِصاصِ وأَيْضِ الكالْسيومِ والفُوسْفورِ. ولِلْفيتامينِ مَصْدرانِ أَساسِيَّان.

الأَولُ: الغِذَاءُ، خاصَّةً الألْبانَ وصَفارَ البَيْضِ وزَيْتَ كَبِدِ الحُوتِ، والثّانِي: هو تَأثيرُ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ (الأَشِعَّةِ فَوْقَ البَنَفْسَجِيَّةِ) علَى أحَدِ مُشْتَقَّاتِ الفيتامينِ الّتي توجدُ في بَشْرَةِ الجِلْدِ، مُحَوِّلاً إيَّاها إلَى فيتامين د3 (كالسيفرول)، الّذي يَتَحَوَّلُ إلَى واحدٍ مِنْ أقْوَى فيتاميناتِ د تأْثيرًا، وذَلِكَ في الكُلْيَةِ والعَظْمِ والمَشيمَةِ.

ويَنَظِّم هُرْمونُ الغُدَدِ جارات الدَّرَقِيَّةِ والفوسْفاتُ مُسْتَوَى الفيتامينِ في الجسمِ.

ويُؤَدِّي نقصُ الفيتامينِ إلَى انْخِفاضِ مُسْتَوَى الكالْسيومِ والفوسْفورِ في الدَّمِ. وهو يَنْشَأ مِن عَدَمِ تَعَرُّضِ الأَطْفالِ لأَشِعَّةِ الشَّمْسِ أو عَدَمِ تَعْويضِه بإعْطائِهِم إِيَّاهُ ضِمْنَ الغِذاءِ. وقَدْ يُؤَدِّي هذا الانْخِفاضُ إلَى مَرَضِ الكُسَاحِ في الأطْفالِ وإلَى لِينِ العِظامِ في الكِبارِ.

 

3- فيتامين هـ (توكوفيرول): مادَّةٌ زَيْتِيَّةُ توجدُ في النَّباتاتِ، خَاصَّةً أَجْنَّةَ حبوبَ القَمْحِ والأُرْزِ وبذورِ القُطْنِ. والفيتامينُ ضرورِيُّ لِخُصوبَةِ الطيورِ والماِشِيَةِ والعديدِ من الحيواناتِ.

وإِذَا انْخَفَض امْتِصاصُ الأَمْعاءِ للفيتامينِ (نتيجةَ خَلَلِ امْتِصاصِ الدُّهون) نَتَجَ عَنْ ذَلِكَ ضَعْفُ العَضَلاتِ وهَشاشَةُ خلايا الدَّمِ الحَمْراءِ. وتَخْتَفِي هذه الأغْراضُ بِتَناوُلِ الفيتامينِ. ويُعَدُّ الفيتامينُ مِن أهَمِّ مُضادَّاتِ الأكْسَدَةِ وللشَّوارِدِ الحُرَّةِ الّتي تَنْتُج عَنْ هذه الأَكْسَدَةِ.

 

4- فيتامين ك: يوجدُ في النَّباتاتِ وزًيوتِها وأَوْراقِ النَّباتاتِ الخَضْراءِ ونُخَالَةِ القَمْحِ، وفي أَنْسِجَةِ الحيواناتِ، كما تُكَوِّنُهُ بَكْتيرْيا الأَمْعاءِ.

ويَنْخَفِضُ مُسْتَوى الفيتامينِ إذا حَدَث خللٌ في امْتصاصِ الدُّهونِ أو في وظائِفِ البَنْكِرياسِ، كما أنَّ المُعالجَةَ المُضادَّاتِ الحيوِيَّةِ لِمُدَدٍ طويلَةٍ قَدْ يُسَبِّبُ تعقيمَ الأَمْعاءِ الغليظةِ من البَكْتيرْيا الّتي تعيشُ فيها فَيُحْرَمُ الجسمُ من أَهَمِّ مَصادِرِ الفيتامينِ.

وَتَقَعُ أهَمِّيَّةُ الفيتامينِ في دَوْرَهِ في عَمَلِيَّات تَجَلُّطِ الدَّمِ، ويُؤَدِّي انْخِفاضُه في الأَطْفالِ إلَى أمْراضِ نَزْفِيَّةٍ

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى