علوم الأرض والجيولوجيا

كيفية اكتشاف نظرية الانجراف القاري

2013 دليل المحيطات

جون بيرنيتا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

إن الطريقة التي يمكن معها ضم قارات العصر الحالي معا لتكوين كتلة يابسة واحدة كقطع لأحجية صورة عملاقة قادت إلى فكرة أن القارات كانت يوما ما متحدة معا. إن هذه الفكرة ليست بالحديثة، حيث تعود إلى عام ١٨٥٨، وتم نشر خرائط تصور القارات ملتحمة معا، مشكلة كتلة يابسة هائلة ومنفردة ومحاطة بمحيط شاسع. وعليه، فإن الدليل على هذا التماثل في كل من النماذج الأحفورية وعمر التكوينات الجيولوجية على كل من جانبي المحيط الأطلسي قاد ألفريد ويجينير في عام ١٩١٥ إلى نشر سلسلة مؤلفات عن إعادة بناء القارات.

إلا أنه حتى عام ١٩٦٠، عند ظهور أدلة المغناطيسية القديمة (السجل التاريخي لمغناطيسية الأرض) في القشرة المحيطية ووضع فرضية شرح عملية الزحف القاري، أصبحت نظرية الزحف القاري مقبولة. وفي ذلك الوقت، أظهرت دراسات أدلة المغناطيسية القديمة أن القشرة المحيطية حول حيود منتصف المحيط هي أقل عمرا من تلك البعيدة عنها، ما قاد إلى فهمنا الحالي لعملية اتساع قاع البحر. وبالتحام الصفائح بكتلها اليابسة القارية أغلقت المحيطات وبإنفصالها تكونت بحار جديدة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى