الفيزياء

طرق قياس المجال المغناطيسي الأرضي

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثاني

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

طرق قياس المجال المغناطيسي الأرضي المجال المغناطيسي الأرضي الفيزياء

زاوية الإنحراف: 

وتقاس بتحديد اتجاه القطب المغناطيسـي بواسطة إبرة مغناطيسية مرتكزة على سن رأسية لتدور في مستوى أفقي، ثم تحديد اتجاه القطب الجغرافي بالوسائل الفلكية.

 

زاوية الميل: 

ويتم قياسها بواسطة جهاز "دائرة الميل" وتتكون من إبرة مغناطيسية تدور في مستوى رأسي، حول محول أفقي داخل دائرة مدرجة رأسية موضوعة بحيث يكون مستواها في اتجاه الشمال الجنوب المغناطيسـي. والزاوية التي تصنعها الإبرة عن الأفقي هي زاويةالميل.

 

المركبة الأفقية المغناطيسية: أشهر طريقة تاريخية هي (طريقة جاوس) وتنقسم إلى قسمين:

الأول: يحسب فيه الزمن الدوري لتذبذب قضيب مغناطيسـي معلق بخيط رفيع بعد إزاحته قليلاً عن الرأس.

الثاني: تحديد تأثير هذا المغناطيس على انحراف مغناطيس صغير آخر موضوع في مستوى أفقي معه.

أما الآن فتقاس المركبة الأفقية والمركبة الرأسية بواسطة "مغناطومترات" حساسة طورت تطوراً كبيراً وتعددت أشكالها وأنواعها بقياس المركبات المغناطيسية في المراصد المغناطيسية قياساً مطلقاً، وقياس التغير النسبي فيها في عمليات الرصد الحقلي الأرضي أو في البحار أو من الجو.

 

المسح الحقلي المغناطيسي: 

وفيها يُقاس أحد عناصر المجال المغناطيسـي الأرضي في نقط متقاربة ثم رسم الخرائط الكنتورية لتوزيعاتها بعد استبعاد التغير الزمني فيها بواسطة التسجيلات المغناطيسية لأحد المراصد المغناطيسية القريبة.

والمسح الحقلي يُستخدم في التعرف على التراكيب الجيولوجية في القشـرة الأرضية، وعلى مكامن البترول والمواد المغناطيسية، من واقع التعرف على الشواذ أو التباينات المغناطيسية في منطقة المسح.

 

وقد طورت أجهزة القياسات الحقلية "المغناطومترات" بحيث تعطى القراءات مباشرة وبحساسية تبلغ 0.1 جاما.

كما أن هناك أنواعاً منها تستخدم في عمليات المسح المغناطيسـي الجوي والبحري حيث تسحب هذه المغناطومترات خلف الطائرة أو المركبة على مسافة معينة، حتى لا تتأثر بمغناطيسية الطائرة أو المركبة، كما أنه يجري في الوقت الحاضر المسح المغناطيسـي باستخدام الأقمار الصناعية.

 

المسح العالمي المغناطيسي للأرض: 

تحت إشراف الرابطة الدولية للمغناطيسية الأرضية والإيرونومي المنبثقة من الاتحاد الدولي للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض، يتم بين حقبة وأخرى عمليات رصد حقلي إقليمي على مستوى الأرض كلها، وتجريها الدول المختلفة.

وبعد عمليات التقويم للحقبة يتم رسم الخرائط المغناطيسية، وقد تم من قبل رسم الخرائط العالمية للحقبة 1965، تلاها كل عشـر سنوات إعادة الرصد للحقب التالية لتحديث هذه الخرائط بالنسبة للتغير الحقبي فيها.

 

المسح المغناطيسي بالأقمار الصناعية: 

تستخدم الطائرات في عمليات المسح الجوي المنخفض (على ارتفاعات بضعة كيلومترات) منذ الثلاثينيات باستخدام الأجهزة المغناطيسية المحمولة ومنها مغناطومتر (Fluxgate)، مغناطومتر (Proton Presession) للتنقيب المغناطيسـي عن المعادن والبترول.

وللتعرف على التراكيب الجيولوجية في المناطق التي يصعب المسح المغناطيسـي فيها على الأرض، مثل الصحارى والمستنقعات والبحار والمحيطات. وتتميز بالسـرعة، ويشترط في إجرائها ارتفاعات ثابتة للطائرة خلال عمليات المسح.

 

أما فيما يختص باستخدام الأقمار الصناعية على ارتفاعات بضع مئات من الكيلومترات، فأول من قام بذلك باستخدام مغناطومتر هم السوفيت عام 1958 بواسطة القمر الصناعية "سبوتنيك – 3". وبلغت دقة القياس إلى حوالي 100 نانوتسلا للشدة الكلية. وتحدث حالياً بعض الأجهزة وآلات التصوير حتى تيسـر قياس المركبتين الأفقية والرأسية.

و قد قامت الولايات المتحدة الأمريكية عامي 1979، 1980 بمسح مغناطيسي باستخدام بعض أقمارها الصناعية.و من خلال التعاون مع الاتحاد السوفيتي أيضاً. و الجدول المرفق يحوي بيانات هذا المسح

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى