الطب

هيكلية الخطوط الإرشادية لحالة استثمار الاستئصال

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

لقد جرى وضع الخطوط الإرشادية حول قائمة العناصر الحاسمة لحالة استثمار الاستئصال (إطار 11 – 2).

إطار 11 . 2 استعراض بنية خطوط إرشادية لحالة استثمار الاستئصال

القسم I: الاستثمار المقترح

I. 1  وصف المرض وأهميته الصحية في العالم

I. 2  توصيف الحالة الراهنة

I. 3  إنشاء خطة معينة لتحقيق الاستئصال

I. 4  مناقشة المصالح العامة التي نحصل عليها من الاستئصال

I. 5  مناقشة الحاجة إلى التعاون للحصول على الصالح العام

 

القسم II: الأساس المنطقي للاستثمار

II. 1  توثيق الإمكانية البيولوجية والتقنية في النجاح واستعراض الشواهد المتعلقة بالبرهان على الفكرة

II. 2  اشارات على عدم رغبة مشاركي الاستثمار بالاستئصال

II. 3  اسقاط عبء المرض المتوقع على الأفق الزمني للتحليل: الحالة الراهنة بمقابل جهود الاستئصال

II. 4  التحديات الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والقيود المتعلقة بالاستئصال

II. 5  مناقشة كيفية تضافر الخطة الدولية وتقويتها للأنظمة الصحية

II. 6  تحديد المخاطر المتعلقة بالاستئصال

II. 7  مناقشة الأخطار " الحاسمة " على كامل الأفق الزمني للخطة، بما فيها مرحلة ما بعد الاستئصال

II. 8  تقدير الأكلاف الإجمالية المتعلقة بخطة الاستئصال

II. 9  تقدير النتائج الصحية المتعلقة بخطة الاستئصال

II. 10 مناقشة شفافة للانعكاسات الاجتماعية الأوسع

II. 11 تقديرات الكلفة مقابل الفعالية والمنفعة مقابل الكلفة

II. 12 مناقشة التأثيرات المسقطة على العرض والطلب للتدخلات وتأثيرها على الأسعار وتوفر السلع

II. 13 مناقشة قدرات العاملين المؤهلين والمصادر التقنية

II. 14 مناقشة الافتراضات حول خطط ما بعد الاستئصال

 

القسم III: القيادة، والإدارة، والحكم

III. 1  مناقشة المشاركات المقترحة في مبادرات الاستئصال وخطة الحكم

III. 2  إنشاء نقاط علام حاسمة وخطة المراقبة والإشراف وتقييم نقاط العلام

III. 3  تقدير وسائل التشخيص للمراقبة

III. 4 مناقشة خطة إدارة المخاطر في الأخطار الحاسمة

III. 5  مناقشة خطة البحوث العملانية والاستراتيجية المقترحة لكيفية دعم البحوث العملانية

III. 6 مناقشة الطريقة المقترحة للتقييم الفعال لأية آثار على الأنظمة الصحية

القسم IV: المراجع

 

ولتقديم الإرشاد المطلوب، يبدأ كل عنصر بوصف موجز لما على القسم أن يغطى وكيف. وحيث يُرى مناسباً تقدم التوصيات لتحسين الطرائق الموحدة (مثل الحسم، والمساواة بين الأجيال، ونوع المثل المحتذى).

فعلى سبيل المثل، فإن اختيار نسبة الحسم يعتبر حاسماً عند تقييم الكلفة مقابل الفعالية لبرنامج الاستئصال.

وبينما توصى معظم الخطوط الإرشادية العامة بأن تقدم الآثار على الصحة كقيم محسومة وغير محسومة، ففي نطاق برنامج الاستئصال فإن نسبة حسم صفر بالنسبة للآثار على الصحة سوف يؤدي إلى تحليل عسير بسبب المنافع التي لا حد لها الناجمة عن نجاح برنامج الاستئصال.

لذلك يمكن النظر بنسبة حسم تقترب من الصفر بالنسبة للآثار على الصحة، وتكون أدنى من النسبة على الأكلاف.

والمقاربة البديلة للنظر في المنافع عبر الأجيال التي تنجم عن نجاح استئصال المرض هي أن نطبق نسبة حسم غير ثابتة (متراجعة أو " بطيئة ") عند تقديم النتائج (Jamison and Jamison 2003). وستقدم الخطوط الإرشادية التوجيه في هذا الموضوع المنهجي الأساسي.

سوف يترافق مع كل قسم أيضاً سلسلة أسئلة للتأكد من أن المجموعة التي تطور حالة استثمار الاستئصال لمرض معين تتصدى لكل نقطة بما يكفي من التفصيل. وهذه الأسئلة سوف تشكل أيضاً الأساس لقائمة مراجعات صممت لإحداث اذعانات كاملة وللمساعدة في مراجعة الاذعانات خارجياً. ولشرح هذه المقاربة، فقد جرى تقديم النص التمهيدي من القسم 1- 4 في الإطار 11 .3.

 

إطار 11 . 3 نص أولي لقسم واحد من الخطوط الإرشادية لحالة استثمار الاستئصال

القسم I.4 مناقشة المصالح العامة المتحصلة من الاستئصال

على هذا القسم أن يصف سبب مساهمة الاستئصال بشكل فريد في تحقيق الصالح العام. وبذلك عليه أن يجاوب عما إذا كان من الضروري أن يقدم، ويصون وينمي الصالح العام موضوع القضية.

وعليه أن يحدد أية مصالح اقتصادية عامة سيستحصل عليها من خلال الاستئصال وكيفية انتزاع هذه المنافع كمياً. ولهذا الأداء قد يكون من المفيد الإجابة على الأسئلة التالية:

ما هي المصالح العامة المقدمة مسبقاً كخدمات مسبقاً في الوضع الراهن؟

هل هناك مصالح عامة فريدة تنجم عن الاستئصال ولا تنجم عن الوضع الراهن؟

وما هو الأمر الخاص / أو المختلف حول صفر حدوث مقارنة مع الوضع الراهن؟

هل توجد مكاسب متراكمة من المصالح العامة ليساهم الاستئصال بها؟

هل هناك أية حالات فشل في تقديم وصيانة وتعزيز المصالح العامة يمكن علاجها أصلاً، وبالاستئصال فقط؟ فمواجهة هذا السؤال تتطلب وجود حالة معالجة الاستئصال للفشل.

ما هي طبيعة المصالح العامة الاقتصادية؟

 

ويتناول هذا القسم موضوع المصالح العامة التي يمكن الحصول عليها بالاستئصال.

بصورة عامة فإن الصحة العامة تمثل الخير العام أو الصالح العام بمعنى أن "المنافع لشخص واحد لا يمكن أن تكون منفردة عن مصالح الآخرين" (2010Faden and Shebaya ).

وبالمفهوم الاقتصادي فإن الصالح العام هو مصالح جماعية (مثل منع المرض) التي تقاوم حصر أو تخصيص السوق الفعال لأنها يمكن أن تقدم لبعض الناس فقط من خلال بذل الجهود التي ستفيد الآخرين حتماً ("مجاناً").

أما إمكانية استفادة المنتفعين بدون مقابل من الصالح العام دون أن يتحملوا أعباء إنتاجها فمن المحتمل أن تضعف الحواجز التي تبعثها المصلحة الذاتية كدافع لتحمل تلك الأعباء.

ولهذا السبب فإن بعض المصالح العامة يمكن الحصول عليها فقط من خلال الأعمال التي يزاولها السوق (Powers and Faden 2006: 144-145) وبعض المصالح العامة من حيث الاقتصاد تساهم أيضاً في الصالح المشترك كما هو مفهوم في الفلسفة السياسية. أن تخدم الصالح المشترك هو أن تخدم المصلحة التي يرعاها فيما بينهم جميع أعضاء الجمهور في "حماية الذات أو حفظها من سائر التهديدات لمصالحهم ورخائهم" (Beauchamp 2007).

 

يجب على حالة الاستثمار من أجل الاستئصال أن تركز على مساهمتها الفريدة unique contribution في المصالح العامة. وبالنسبة لأي مرض مقترح للاستئصال نتوقع أن يضم الوضع الراهن مسبقاً جهوداً منسقة لتعزيز العديد من المصالح العامة. فعلى سبيل المثل، يجب على الوضع الراهن أن يكون قد عزز مسبقاً الثقة العامة والأمن الدولي؛ كما يجب على جهود الاستئصال أن تتابع هذا السبيل.

فيصبح السؤال حول هذه الناحية هو: كيف يؤمَّن الاستئصال ويصون ويعزز المصالح العامة بطرق لا يقدر عليها الوضع الراهن؟ ومن أجل هذه المقارنة تستطيع حالة استثمار الاستئصال أن تدرس أيضاً المساهمات في المصالح العامة التي هي الوسيلة الضرورية لتحقيق الاستئصال، والمحتمل متابعتها بطرق مختلفة (مثل آليات تمويل تعاوني عالمية). وإلى المدى الذي قد تبقى فيه هذه المساهمات في مكانها فهل يمكن لما بعد الاستئصال (استناداً إلى توقعات واقعية) أن يستحصل عليها فقط كجزء من جهود الاستئصال؟

 

استنتاجات

على الرغم من عدم احتمال أن تدعم أية طريقة بمفردها إنشاء أو تحديث حالة استثمار الاستئصال، فإننا نقترح ثلاثة مراحل عامة:

– مرحلة ما قبل الانطلاق تمكّن من تحليل الاستراتيجيات والمتطلبات والأخطار ووسائل الإدارة اللازمة للنجاح. إنها "خطة العمل" المستخرجة من إدخال سلسلة واسعة من المشاركين، الذين تعتبر مساهمتهم حاسمة في اجتياز الخط بين السيطرة ومبادرة الاستئصال.

– تحول مرحلة تنفيذ خطة العمل إلى خطة تكتيكية ومالية – خطة يجب تحديثها بين فترة وأخرى لتتصدى للتحديات الطارئة في البرمجة والتمويل.

– تركز مرحلة الإنهاء على العمل الضروري لإتمام المهمة (مثل إعياء المتبرعين أو التحديات التي تظهر عندما تصبح مستويات المرض منخفضة جداً، ولا يعود المرض يمثل الأولوية الوطنية القائمة على العبء).

 

تستمر الجهود لوضع خطوط إرشادية تدعم هذا المنهج. والقصد من خطوط الإرشاد هذه هو مساعدة المحللين حيال التحديات المنهجية وضمان الإتمام حين إعداد حالة استثمار الاستئصال. على كل حال، فإن إنشاء وإتمام هذه الخطوط الإرشادية يتطلب طريقتها الخاصة في الاستعراض والمراجعة.

وبمجرد إعداد مسودة نهائية فستخضع إلى مراجعة شفافة مكشوفة ومشددة، وبالإضافة إلى ذلك، سوف تجرى مراجعة الخطوط الإرشادية على ضوء التغذية الراجعة المعطاة من المجموعات التي تقدم حالات استثمار الاستئصال، وعلى مدى الزمن، ومع تحرك حالة استثمار الاستئصال عبر مراحل ما قبل الإطلاق، والتنفيذ والإكمال.

ومع استمرار الجهود في مواجهة البؤس الذي لا يحصى والذي تسببه آلام الأمراض فإن أملنا المخلص أن تثبت حالة استثمار الاستئصال أنها الوسيلة المفيدة لمختلف المستثمرين المشاركين. ونتطلع إلى رؤية التطبيقات الأولى لخطوط الإرشاد هذه.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى