الطب

الفحوص الإكلينيكية التي تساعد في تشخيص “ألم أسفل الظهر” لدى المريض

2008 آلام أسفل الظهر

سعاد محمد الثامر

إدارة الثقافة العلمية

الفحوص الإكلينيكية الفحوص الإكلينيكية لتشخيص ألم أسفل الظهر الطب

هناك من الاختبارات ما تكون في منتهى البساطة ولكنها قد تزوّد الاختصاصي بمعلومات في منتهى الأهمية:

– اختبار المدى الحركي للعمود الفقري

يطلب الاختصاصي من المريض القيام ببعض الحركات، كأن يقف أو يجلس أو يسير في غرفة الفحص جيئةً وذهاباً، أو يسير على أصابع قدميه أو على عقبيه، أو أن يحرك ظهره في أربعة اتجاهات: إلى الأمام والخلف وإلى اليمين واليسار وأن يلف عموده الفقري إلى الجانبين. 

وقد يستعمل الاختصاصي أدوات تشخيصية بسيطة ولكنها يمكن أن تساعده على اكتشاف مدى قصور الحركة كمسطرة القياس (Goniometer) لمعرفة مدى دوران الجسم الحادث في المنطقة القطنية.

 

كما يستخدم شريط المتر (Tape measure) وجهاز خاص يسمى (Inclinometer) لقياس المدى الحركي للعمود الفقري أثناء الثني للأمام والمد إلى الخلف والثني للجانبين.

وللأنماط التي يتخذها المريض –أثناء تأديته للحركات- دلالات معينة يمكن للاختصاصي ملاحظتها ومعرفة سببها.

 

– اختبار الأعصاب الحركية التي تخدم عضلات معينة:

قد يستخدم الاختصاصي مطرقة صغيرة من المطاط تسمى مطرقة المنعكسات العصبية (Reflex hammer).

يطرق بها أسفل الركبة وأعلى الكاحل مثلاً، بغرض معرفة فيما إذا كان هناك استجابة طبيعية في الحركات الانعكاسية العصبية أو المنعكسات العصبية (Neural reflexes) عند الطرق.

لأن الاستجابة غير الطبيعية (ازدياداً أو نقصاناً) قد توحي باحتمال وجود شيء ضاغط على الجذر العصبي المغادر الصلب بين أسفل الفقرتين القطنيتين.

 

– اختبار الأعصاب الحسية:

إذا ذكر المريض أنه يشعر بخذر في منطقة محددة من الطرف السفلي (إحدى الساقين) فإن الاختصاصي يفحص موضع الخدر بقطعة قطن مثلاً لمعرفة ردود فعل المريض. 

كما يتم الكشف عن درجة اختلاف الإحساس عند المريض بين الطرفين السفليين.  ونمط الخدر ومكانه قد ينبئ الاختصاصي بمكان الانضغاط على الجذر العصبي. 

وعموماً فإنه كلما كان مستوى الانفتاق أعلى كانت الشكوى والأعراض أكثر.  وقد يشكو المريض من عدم القدرة على التحكم في التبول.

 

– اختبار قوة عضلات الظهر، البطن، الورك، الساقين:

يقوم الاختصاصي بإجراء اختبارات معينة لكل من هذه العضلات لمعرفة فيما إذا كان المريض يشكو من ضعف في هذه العضلات أو تقلصها. 

ومن الاختبارات التشخيصية الكثيرة رفع الرجل على استقامتها (SLR)، وغيرها من الحركات التي تساعد الاختصاصي وتمكنه من التأكد من وجود إصابة فعلية.

 

– ما يستعين به اختصاصي العلاج الطبيعي من اختبارات وفحوص.

بالإضافة إلى ما يكتشفه الاختصاصي في مريضه من خلال الفحوص الإكلينيكية المبدئية.

فإنه يطلع على نتائج فحوص مخبرية ويستعين بقراءة ما تشير إليه الفحوص التشخيصية الأخرى، التي تسهم جميعها بصورة كبيرة في التشخيص السليم الذي يضمن العلاج الأمثل والشفاء التام.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى