شخصيّات

نبذة عن حياة العلماء “غملين وداغر وفاراداي”

1999 تاريخ الكيمياء

صلاح محمد يحياوي

KFAS

غملين داغر فاراداي شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

غملين  GMELIN

1788 – 1853م

ليوبولدغملين كيميائي ألماني اكتشف حديدي سيان البوتاسيوم K4Fe(CN)6، كما أُطلق اسمه على ألومينو سيليكات الكلسيوم والصوديوم المهيمة الطبيعية التي من نوع الزيوليت عندما سُمّيت "غملينيت" إكراماً له.

 

داغر  DAGUERRE

1789 – 1851م

لويس جاك مانده داغر رسام وفيزيائي فرنسي، يُعد الأب الحقيقي للتصوير الضوئي PHOTOGRAPHY

ابتكر طريقة الصتوير الدّاغري DAGUERRETYPE أو DORMA عام 1839م، مستخدماً في ذلك ألواحاً معدنية مفضضة حساسة للضوء.

 

فاراداي FARADAY

1791 – 1867م

مايكل فاراداي كيميائي وفيزيائي بريطاني، ولد في نوينغتون NEWINGTON سري SURREY في انكلتره في 22 أيلول (سبتمبر) من عام 1791م، وكان حد عشرة أولاد لحداد انتقل مع صغاره إلى لندن. 

ولم يكن لديه من المال لتعليم فاراداي الحدث أكثر من القراءة والكتابة، فكان أن جعله يعمل صبياً مُتَمَهِّناً لدى مجلة للكتب عام 1805م.

وكان ذلك ضربة حظ بالنسبة له، لأنه كان بين الكتب، فكان يتصفح كل كتاب يُجَلّدُهُ، مثقفاً نفسه بالمطالعة، والغريب في الأمر أن صاحب العمل كان ودوداً سمحاً، فما كان يسمح له بالقراءة فحسب بل كان يمنحه الوقت ليحضر المحاضرات العلمية.

وفي عام 1812م أعطى زبونٌ فاراداي بطاقات ليحضر محاضرات همفري ديفي أشهر مشتغل بالعلم في انكلترة. 

حضر فاراداي محاضراته وأخذ عنه مذكرات بكثير من العناية، وأضاف عليها فيما بعد مخططات ملونة، فبلغت 386 صفحة، فجلدها بالجلد، وأرسلها إلى ديفي، فمنحه هذا عملاً غاسلاً للقناني وذلك بمرتب يقل عما كان يكسبه من عمله مجلداً.

 

ولم تمض أيام حتى خرج ديفي في رحلة إلى فرنسة وإيطالية وسويسرة، وأخذ معه فاراداي وصيفاً وخادماً. 

وما إن عاد فاراداي إلى انكلتره حتى عمل بجد كادحً في مختبر ديفي، مظهراً تدريجياً مزيداً من علامات العبقرية. 

فطور طرائق لتمييع الغازات، وميَّع عدداً منها، واكتشف البنزن، وعمل على الطريقة التي يمر بها التيار الكهربائي عبر المحاليل، ووصل إلى ما لا يزال يدعى إلى اليوم قوانين فاراداي في الكهرلة أو التحليل الكهربائي ELECTROLYSIS.

واكتشف – بدراسته العلاقة بين الكهرباء والمغناطيسية – أول مولد للكهرباء (الدينامو)، وصنع أقدم نموذج له، وهو أولى النبيطات العملية لتحويل الحرارة والطاقة الميكانيكية إلى تدفق مستمر لتيار كهربائي ينعم به العالم اليوم.

 

ولسوء حظ غاسل القناني الحدث أنه شب ليكون أعظم شأناً من معلمه، فكان أن غدا هدفاً لحسده، وقد عمل ديفي كل ما استطاع عمله ليحول دون متابعة فاراداي لمهنتهز  وكان فاراداي رجل تقوى راسخة، فلم يسمح لنفسه قط بأن يظهر الغضب لذلك. 

ومات بسيطاً دائم التواضع قرب لندن في 25 آب (أغسطس) من عام 1867. 

وقد اعترف العالم بأن أحد أعظم المشتغلين بالعلم في التاريخ، وقد دُعي الفاراد FARAD (وحدة قياس السعة الكهربائية) والفاراداي (وحدة كمية الكهرباء) على اسمه.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى