علم الفلك

مصطلحات فلكية مختلفة

2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2

شوقي محمد صالح الدلال

KFAS

علم الفلك

– مَجَرّة من الفئة NN galaxy (N-type galaxy)

فئة من المجرات البعيدة التي تتميز بنواتها شديدة السطوع .

كان مورغان (W. W. Morgan) أول من تعرف على هذا النوع من المجرات.

 

ففي عام 1958 وجد مورغان مصادر بصرية مقابلة لمصادر راديوية في غاية الشدة، ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف العديد من المجرات "الصامتة" التي تنتمي إلى هذه الفئة من المجرات .

وجد كذلك أن بعض هذه المجرات هي مصدر للأشعة السينية ، وتصنف هذه المجرات من حيث تألق نواتها في موضع وسط يقع بين مجرات سيفرت *(Seyfert galaxies) والنجوم الزائفة *(quasars) في سلم المجرات النشطة .

 

– الفِهْرس العام الجَديد للسُدم والحُشود النَجْميِة NGC

مختصر  New General Cataloque of Nebulae and Clus-ters of Stars.

وضع الفهرس الفلكي الهولندي دريير *(J. L. E. Dreyer) من مرصد أرماغ (Armagh Ob-servatory) في أيرلندا عام 1888 . اعتمد الفهرس على فهرس آخر وضعته عائلة هرشل   (Herschel).

يضم العمل الأولي 7840 سديماً وحشداً ومجرة (لم تعرف المجرات في ذلك الحين)، وقد تم ترقيم كل جرم وفقاً لصعوده المستقيم وموقعه وصفاته ، ويسبق الرقم بالبادئة N G C سديم الجبار *(Orion Nebula).

 

ويشمل الفهرس أيضاً بعض الأجرام الساطعة المدونه في فهرس مسييه *(Messier Catalgue). صنف دريير الاكتشافات اللاحقة في ملحقين أضافهما لفهرسه ويسميان فهرس الدليل الأول والثاني (first and sec-ond Index Catalogue) ونشرا على التوالي عامي 1895 و  1908.

تصدر الفهارس الثلاثة حالياً في مجلد واحد وتشمل جميع أنحاء السماء ، وتضم 13000 جرم .

 

– موشور نيكول Nicol prism

أداة للحصول على ضوء مستوي الاستقطاب .

تتكون الأداة من موشور معيني الشكل مصنوع من بلورة من الكالسيت مقطوعة قطرياً وملحومة مع بلسم كندا (Canada  balsam) ، وهو راتنج تشبه خواصه البصرية تلك التي للزجاج.

وتقسم بلورة الكالسيت الضوء بصورة طبيعية إلى حزمتين ضوئيتين منفصلتين ومستقطبتين بزاوية 90° بالنسبة إلى بعضهما، وتعترض الطبقة المكونة من بلسم كندا إحدى الحزمتين داخل الموشور وتقوم بعكسها كلية .

 

ومن مميزات موشور نيكول قدرته على استقطاب جميع أطوال موجات الضوء الساقط ونفاذها نفاذاً متساوياً .

صمم الموشور الجيولوجي والفيزيائي الإسكتلندي وليم نيكول (William Nicole, 1768 – 1851) .

 

– نِهال (بيتا الأرنب) 

نجم أصفر عملاق ، قدره الظاهري 2.85 ، وزمرته الطيفية G5 III. قدره المطلق +0.1 ؛ أي يفوق سطوعه الشمس بسبعين ضعفاً. بعده 159 سنة ضوئية .

له مرافق أزرق من القدر 11 يحيد عنه بمقدار  2.5´، ولا يمكن مشاهدته إلا باستخدام مقراب كبير نوعاً ما. تقدر المدة المدارية للنجم المرافق ببضعة قرون .

وكلمة نهال تعني جمال ، وهي عند العرب المضلع المكون من النجوم (ألفا) و(بيتا) و(جاما) و(دلتا) الأرنب .

 

– نجم النيل (ألفا الكلب الأكبر) 

اسم يطلق على نجم الشمري اليمانية  *(Sirius A).

 

– نيمبوس Nimbus

قمر صناعي للأنواء الجوية كان يعمل على مدار الساعة وصمم لتسجيل معلومات عن درجات الحرارة على سطح الأرض ودرجات الحرارة والرطوبة في طبقات الجو العليا.

يقوم القمر الصناعي بتصوير السحب أثناء النهار بالضوء المرئي ، وأثناء الليل بالضوء تحت الأحمر، ويقيس القمر الصناعي كذلك كمية الأوزون .

وضعت الناسا سبعة أقمار صناعية من هذه السلسلة بين عامي 1964 و 1978. انظر الشكل .

 

– نيكس Nix

أحد قمرين جديدين اكتشفا بواسطة مقراب الفضاء هبل في مدار حول الكواكب القزم بلوتو.

التقطت صور القمرين في 15 و 18 أيار من عام 2005، واكتشفا بصورة مستقلة من قبل ماكس موشلر (Max Mutchler) في 15 حزيران 2005، وأندرو ستفل (Andrew Steffl) في 15 آب من العام نفسه.

 

أعلن عن الاكتشاف في 31 تشرين الأول من عام 2005. يتخذ نيكس مداراً دائرياً حول بلوتو في مستوى قمره الكبير كارون *(Charon) نفسه .

يكمل دورة واحدة حول بلوتو كل 24.9 يوماً، وله رنين مداري مع كارون قريب من 4: 1 ، يتراوح قطره بين 40 و 130 كيلومتراً.

 

ويعتمد ذلك على معرفة عاكسيته بصورة دقيقة. أطلق على القمر الآخر الذي تم اكتشافه اسم هايدرا *(Hydra)، وهو يفوق نيكس حجماً.

ومن المقرر أن تقوم بعثة نيو هورايزن *(New Horizon) بزيارة نيكس وهايدرا عام 2015، يعود اسم نيكس إلى آلهة الظلام والليل في الأساطير الإغريقية، وهي والدة كارون .

 

– نيكس أولمبيكا Nix Olympica

الاسم الذي كان يعرف به جبل أولمبوس (Olympus Mons)* على سطح المريخ قبل عام 1973

 

– مرصد نزامية وجابال – رانغابور Nizamiah and Japal – Rangapur Observatory

أسس مرصد نزامية بوصفه مرصداً خاصاً عام 1901. أصبح تابعاً لحكومة حيدر أباد بالهند عام 1908، ثم ألحق بجامعة أُسمانيا عام 1919.

وزود المرصد عام 1986 بمقراب عاكس يبلغ قطره 1.2 متر، وقد أخلي الموقع الأثري للمرصد عام 1983 ونقل إلى مبنى جديد في الحرم الجامعي لجامعة أُسمانيا .

 

– القدر N magnitude

قدر نجم مقيساً بواسطة مرشح N تحت الأحمر في منظومة مضوائية جونسون *(Johnson photometry). ولهذا القدر طول موجة يبلغ 10.4 ميكرون ، وعرض حزمة 5.3 ميكرون.

 

– مَرْصَد نوبياما الراديوي Nobeyama Radio Observatory

مرصد ياباني تديره جامعة طوكيو ويقع في مرتفعات نوبياما. يعني المرصد عناية رئيساً بعلم الفلك المليمتري.

وفي عام 1982 زود المرصد بصحن راديوي مكافىء المقطع يبلغ قطره 45 متراً ، وهو أول صحن له هذا الحجم يتم استخدامه عند أطوال الموجات المليمترية.

 

والمرصد مزود كذلك بمقراب مولف الفتحات *(aperture synthesis telescope) ومكون من خمسة صحون مكافئية المقطع يبلغ قطر كل منها 10 أمتار.

ويمكن لهذه الصحون التحرك على مسارين طول كل منهما 500 متر ، كما يمكن توجيه الصحون نحو مناطق مختلفة من السماء .

 

– غاز خامل، غاز نبيل noble gas

تشمل الغازات الخاملة الهليوم والنيون والأرغون والكريبتون والزينون والرادون .

ولكل من ذرات هذه الغازات توزيع مستقر من الإلكترونات تجعلها غير قابلة للتفاعل (8 إلكترونات في المدار الخارجي) ، وتوجد هذه الغازات بنسبة ضئيلة جداً في الغلاف الجوي الأرضي باستثناء الأرغون.

 

– نوكْتِس لابيرينثوس (متاهة ليلية) Noctis Labyrinthus

منظومة قصيرة وضيقة من الوديان تشغل مساحة قدرها 46000 ميل مربع على سطح كوكب المريخ وتقع إلى الشرق من مرتفعات تارسز (Tharsis Ridge) .

يعتقد أن هذه الوديان كانت قد تكونت نتيجة انتفاخ حصل في هذه المنطقة .

 

– ساعة ليلية nocturnal watch

آلة بسيطة لتحديد الوقت ليلاً وذلك برصد نجمي "الدليلين" *(pointers) ، وهما ألفا وبيتا الدب الأكبر .

يمر امتداد هذين النجمين قريباً جداً من القطب السماوي الشمالي ، ويمكن بذلك استخدامهما ساعة عملاقة في السماء حيث إن دوران الأرض يجعلهما يمسحان دائرة كاملة يومياً .

 

تتكون الساعة الليلية من قرصين متحدي المركز وذراع للمشاهدة مثبت في المركز الذي تتوسطه فتحة يمكن النظر خلالها إلى النجم القطبي .

يدرج القرص الأسفل وفقاً لأيام السنة والقرص العلوي وفقاً للساعات الأربع والعشرين المكونة لليوم ، وعند الاستخدام يحرك ذراع المشاهدة ليكون موازياً لخط الدليلين .

 

– العُقْدَتَان nodes

نقطتا تقاطع مستوى مداري جرم سماوي مع مستوى إسنادي معين ، كفلك البروج *(ecliptic) أو مستوى خط الاستواء السماوي.

وعندما يقطع مدار جرم سماوي كالقمر أو كوكب المستوى الإسنادي من الجنوب نحو الشمال فإنه يمر خلال العقدة الصاعدة (asending node)*.

وعندما يمر من الجنوب نحو الشمال فإنه يمر خلال العقدة النازلة *(decending node)، ويسمى الخط الواصل بين هاتين العقدتين خط العقدتين.

 

وقد لا يقطع جرم سماوي المستوى الإسنادي عند النقطة نفسها كل مرة ، ويتحرك عندها خط العقدتين ببطء نحو الأمام أو الخلف حول المستوى المداري ؛ أي في اتجاه حركة الجسم نفسه ، أو في اتجاه معاكس .

وتسمى هذه الحركة بتقدم (pregression) أو تراجع (regression) العقدتين ، وتتراجع عقدتا القمر على مستواه المداري وتقوم بدورة كاملة كل 18.61 عاماً، وتساوي هذه المدة زمن الترنح  *(nutation).

 

– دورة عُقَدية nodical period

الفترة الزمنية بين عبورين متتالين لجرم سماوي خلال العقدة نفسها .

 

– العُقدة الأولى (زيتا التنين) 

نجم قدره الظاهري 3.2 ، وزمرته الطيفية  B6 III. بعده 600 سنة ضوئية . قدره المطلق  -3.18؛ أي يفوق تألقه الشمس بمقدار 1500 ضعف . تقع العقدة الأولى في جسم التنين . (انظر Dracon) .

 

– العُقدة الثانية (دلتا التنين) 

نجم قدره الظاهري 3.06 ، وزمرته الطيفية G9 III . بعده 120 سنة ضوئية .

قدره المطلق  + 0.2، أي يفوق تألقه الشمس بمقدار 75 ضعفاً ، ودلتا التنين هو أسطع نجوم المضلع المكون من (دلتا) و(باي) و(رو) و(إبسلون) التنين .

 

– نظرية نوذر Noether theorem

نظرية تتناول التناظرات وعلاقتها بقوانين الحفظ في الطبيعة، فوفقاً لهذه النظرية يرتبط بكل تناظر قانون للحفظ.

ويمكن تعميم هذا القانون أيضاً ليشمل كسر التناظر ، فكل كسر للتناظر ينجم عنه قانون حفظ يتوافق مع هذا الكسر.

وقوانين حفظ الطاقة وحفظ كمية الحركة وحفظ الشحنة هي جميعاً ناتجة عن تناظرات في الطبيعة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى