البيولوجيا وعلوم الحياة

نبذة تعريفية عن “المجتمع المحلي” التي تتواجد فيه الكائنات الحية

2011 تجارب علمية بيئتنا

غريس ودفورد

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

المجتمع المحلي الكائنات الحية البيولوجيا وعلوم الحياة

تعيش أنواع كثيرة من الكائنات الحية عادة جنباً إلى جنب في أي موطن عربي، ويجب أن يتوافر الغذاء لجميع تلك الكائنات كي تتمكن من البقاء على قيد الحياة.

وإذا كانت الكائنات الحية في الموطن الطبيعي الواحد كثيرة جداً فإن الغذاء سيصبح شحيحاً، لكن أعداد نوع الكائن الحي الواحد تتحكم بها عادة المخلوقات الأخرى التي تقوم بالتهامها.

وعندما تتداخل مواطن الكائنات الحية مع بعضها وتتواجد أنواع مختلفة من المخلوقات معاً فإننا نطلق عليها وصف «المجتمع المحلي».

 

من الممكن أن يضم المجتمع المحلي بضعة أنواع فقط من الكائنات الحية المختلفة أو آلاف الأنواع، وغالباً ما يضم هذا المجتمع المحلي كلاً من المفترسات وفرائسها.

يشكل المجتمع المحلي من الكائنات الحية سوية مع المنطقة الطبيعية التي يشغلها هذا المجتمع النظام البيئي، فبركة الماء والحياة البرية الموجودة فيها تشكلان نظاماً بيئياً.

وكذلك الأمر بالنسبة لجذع شجرة متعفن يعج بالكائنات الدقيقة والحشرات والفطريات، كما يُعدّ ضوء الشمس وأي مصادر للمياه، كالأمطار أو الأنهار، جزءاً من النظام البيئي الذي يتراوح حجمه من بحيرة صغيرة إلى قارة كاملة.

 

يمكن جمع كل النظم البيئية التي تشترك بمنطقة ومناخ متشابهين لتشكل وحدة أحيائية. والغابات المطيرة الاستوائية هي أحد الأمثلة عن الوحدة الأحيائية، وكل المراعي في المنطقة المعتدلة هي مثال آخر.

وتشكل الوحدات الأحيائية بمجموعها «المحيط الحيوي»، وهو النظام الكلي للحياة والبيئـــة على الأرض.

وفي النشاط الوارد في الصفحات التالية ستلقي نظرة على المرحلة الأولى في هذه السلسلة من الأنظمة المترابطة فيما بينها وذلك من خلال بناء موطن طبيعي لديدان الأرض ودراسة الدور الذي تؤديه دودة الأرض في النظام البيئي الأكبر.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى