علم الفلك

مجموعة مختلفة من المصطلحات الفلكية

2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2

شوقي محمد صالح الدلال

KFAS

علم الفلك

– موناكيا Muna Kea

بركان خامد في جزيرة هاواي الكبيرة  (Big Island of Hawaii)، ترتفع قمته إلى 4200 متر (13780 قدماً) ، ويصل ارتفاعها بذلك إلى منتصف الغلاف الجوي تقريباً الفعال.

فالأحوال الجوية عند القمة تكون مواتية للأرصاد الفلكية وخاصة في مجال أطوال الموجات تحت الحمراء والموجات دون المليمترية.

وقد جعلت هذه الظروف من قمة موناكيا موقعاً للعديد من المقاريب الكبيرة ، كمقراب المملكة المتحدة للأشعة تحت الحمراء *(UK Infrared Telescope, UKIRT) الذي يبلغ قطره 3.8 متر ، ومقراب كندا – فرنسا – هاواي *(Canada – France – Hawaii, CEF) الذي يبلغ قطره 3.6 متر.

 

ويستخدم للدراسات في مجال الطيف البصري والأشعة تحت الحمراء ، ومقراب الأشعة تحت الحمراء (Infrared Telescope Facility, IRTF) الذي يبلغ قطره 3.0 متر وتديره الناسا  *(NASA).

بدأ العمل بهذه المقاريب عام 1979 بالإضافة إلى مقراب جامعة هاواي الذي يبلغ قطره 2.2 متر وبدأ العمل به عام 1970 وهو مخصص للدراسات الكوكبية . ومقرابي كك *(Keck Telescope) الذي يبلغ قطر كل منهما 10 أمتار ، وغيرها .

 

– نَيْزَك مُندرابيلا Mundrabilla meteorite

وابل من النيازك الحديدية سقط في ولف غريك (Wolf Greek) ، غرب أستراليا.

وبقي حيث هو حتى اكتشافه عام 1948، ولا يمكن مشاهدة سوى بقع وأجزاء معدنية صغيرة على سطح النيزك الذي سقط قبل مئات أو آلاف السنين .

 

– الموون muon

الرمز :  m. جسيم أولي (لبتون) له شحنة ودومة *(spin) الإلكترون نفسها ولكنه يفوقه كتلة بـ 207 أضعاف .

ينحل الموون إلى إلكترون ونيوترينو في زمن قدره 2 ´ 10-6 ثانية .

تتكون الأشعة الكونية التي تصل الأرض تكوناً رئيساً من الموونات التي تنتج عن انحلال البايونات *(pions)، ولا تتفاعل الموونات بقوة مع المادة ولذا تصل نسبة كبيرة منها إلى سطح الأرض .

 

– موونيوم muonium

ذرة شاذة مكونة من موون *(muon) موجب الشحنة وإلكترون سالب الشحنة ، وهي تشبه في بنيتها ذرة الهيدروجين مع استبدال الموون بالبروتون.

وللمون كتلة تساوي 0.11 من كتلة ذرة الهيدروجين ، وعمر يبلغ 2.2 ميكروثانية ، ويتكون الموونيوم في المسارعات عندما تصطدم حزمة من الموونات  بمادة غير معدنية .

 

– دائرة حائطية mural circle

أداة كانت تستخدم قبل اختراع المقراب لقياس الزوايا فوق الأفق للأجرام السماوية عند عبورها خط الزوال .

وتتكون الأداة من قوس كبير نقشت عليه تدريجات لمقياس زاوي ، وتثبت الأداة عمودياً على حائط في اتجاه الشمال – جنوب .

وإذا كان القوس مكوناً من ربع دائرة فقط (90°) فيسمى عندها بالربع الحائطي ، والدائرة الحائطية مزودة عادةً بأداة بصرية لقياس الارتفاع فوق الأفق للنجم المراد قياس ارتفاعه .

 

– فُوَهة موراساكي Murasaki Crater

فوهة يبلغ قطرها 125 كيلومتراً ، تقع عند خط عرض -12° جنوباً ، وخط طول 31° في نصف الكرة الجنوبي من كوكب عطارد .

يبدو جدار الفوهة محطماً "بشعاع" صادر من فوهة كويبر . (انظر Kuip-er Crater) .

 

– نَيْزَك موركيسون Murchison Meteor

نيزك كربوني كبير الحجم سقط في كندا عام 1969 عندما كان عدد من المختبرات يَهُمُّ بتحليل الأحجار التي عادت بها مركبة الفضاء أبولو.

ويتميز موركيسون بالمواد العضوية المختلفة والكربونية التي تتخلله . يحوي النيزك كذلك 16 حمضاً أمينياً ، 11 منها نادرة الوجود على سطح الأرض .

 

– موسيدا، الخَطْم (أوميكرون الدب الأكبر) Museida (o Ursa Majoris)

نجم قدره الظاهري 3.4 ، وزمرته الطيفية G4II-III . بعده 230 سنة ضوئية . له ثلاثة نجوم مرافقة شديدة الخفوت .

ويذكر ألن (R. H. Allen) نقلاً عن باير (J. Bayer) أن موسيدا اسم بربري الأصل ، وربما انحدر من القرون الوسطى ، ويعني خطم أو أنف الحيوان ، وهو ما يمثله موقع النجم في رأس الدب .

أما الدكتور كونيتش (P. Kunitzsch) فقد وجد أن الاسم لاتيني أصيل ، وأنه قد استعمل في المجسطي ، والترجمة العربية له هي الخطم .

 

– موزيس C – (مركبة الفضاء هيابوزا) MUSES – C (Hayabusa Spacecraft)

بعثة فضائية للمعهد الفضائي الياباني لعلوم الفضاء والملاحة الفلكية (Japan's Institute of Space and As-tronautical Science) لجلب عينات ترابية أو صخرية من الكويكب إيتوكاوا  *(Itokawa).

وإيتوكاوا كويكب صغير لا يتعدى طوله الـ 600 متر، وبالتالي فإن جاذبيته صغيرة جداً مما يجعل الهبوط فوق سطحه أمراً فيه شيء من التعقيد.

 

أطلقت المركبة من مركز الفضاء كاغوشيما (Kagoshima) الياباني في 19 أيار من عام 2003، وبلغت الكويكب إيتوكاوا في 12 أيلول من عام 2005، وقد غير اسم المركبة بعد الإطلاق وسميت هيابوزا، أي "الصقر" باليابانية.

وفي 4 تشرين الثاني من العام نفسه حاولت المركبة إنزال وحدة هبوط – أطلق عليها منيرفا (Minerva) – على سطح الكويكب ولكنها فشلت في هذه المحاولة وفقدت الوحدة منيرفا، ونجحت المركبة بعد ذلك في الهبوط برفق مرتين متتاليتين بعد صعوبات جمة.

 

فقد هبطت المركبة لأول مرة على سطح الكويكب في 20 تشرين الثاني 2005 ولكنها فشلت في التقاط عينات من سطحه.

وقد نجحت المركبة في محاولتها الثانية والتقطت عينات من سطح الكويكب بأن أطلقت قذيفتين صغيرتين من مادة التنتالوم أحدثتا "زوبعة" ترابية صغيرة قامت بجمع عينات منها.

 

وقد حدث تسرباً في أحد مجموعات الدسر الكيميائية للمركبة أثناء مغادرتها سطح الكويكب، بينما تجمدت مجموعة الدسر الأخرى، وقد فقدت وحدة السيطرة الأرضية الاتصال الراديوي مع المركبة.

كان من المقرر أن تهبط المركبة في أستراليا في شهر حزيران من عام 2007 وتكون بذلك أو مركبة تعود بعينات من جرم سماوي آخر غير القمر .

 

– م ف MV

صاروخ ياباني لإطلاق الأقمار الصناعية . يستخدم الصاروخ الوقود الصلب في عملية الدسر .

أطلق الصاروخ بنجاح لأول مرة عام 1997 ، وأعطى هذا النجاح دفعة كبيرة للعلوم ولصناعة المركبات البيكوكبية في اليابان .

باستطاعة الصاروخ م. ف حمل طنين من الحمولة إلى مدار أرضي منخفض ، و 0.5 من الحمولة إلى أهداف كوكبية .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى