علم الفلك

مجموعة متنوعة من المصطلحات المختصة بـ”علم الفلك”

2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2

شوقي محمد صالح الدلال

KFAS

علم الفلك

– نُجوم الزُمرة Me   Me stars

نجوم حمراء باردة تحوي أطيافها خطوط انبعاث هيدروجينية بالإضافة إلى الحزم الجزيئية لأوكسيد التيتانيوم الذي يميز نجوم الزمرة M (انظر M stars).

وتميز هذه الظاهرة كلٍ من النجوم العملاقة والقزمة (التتابع الرئيس) من الزمرة M ولكن لأسباب مختلفة.

والنجوم العملاقة من الزمرة Me هي متغيرات طويلة الدورة ، وهي تشبه في ذلك نجوم الميرا (Mira stars) التي تفقد كمية كبيرة من المادة في الفضاء عن طريق غلافها الجوي.

ويعتقد أن خطوط الانبعاث الصادرة من نجوم الزمرة Me القزمة مرتبطة بوجود مجال مغنطيسي شديد القوة ، وهي تنتمي عادة إلى فئة النجوم الاندلاعية (flare stars)* .

 

– مسبار مسنجر (الرسول) Messinger probe

برنامج وضعته الناسا (NASA) لإرسال مسبار فضائي لإعادة اكتشاف كوكب عُطارد عام 2008 بعد انقطاع دام 33 عاماً منذ زيارة مارينر *(Mariner 10) 10 للكوكب .

أطلق مسنجر نحو عطارد في شهر آب من عام 2005 ويقوم بالتحليق عبر الكوكب ثم يتخذ مداراً حوله في شهر أيلول من عام 2009 .

 

يقع حضيض المدار على مسافة 200 كيلومتر من الكوكب ، وأوجه على مسافة 15190 كيلومتراً منه ، ويميل بزاوية 80° بالنسبة إلى فلك البروج.

وقد صمم المسبار لدراسة سطح عُطارد ، وتركيبه ، والبيئة الفضائية المحيطة به ، والكيمياء الجيولوجية بالإضافة إلى تحديد ارتفاعات تضاريس السطح ، وتاريخه الجيولوجي ، وقلبه ، ولحائه، ومجاله المغنطيسي ، وغلافه الجوي المتدني الكثافة .

كما يبحث المسبار عن احتمال وجود جاء جليدي ومواد متطايرة جامدة أخرى في القطبين في رحلة مدارية تستمر عاماً واحداً.

 

ويحصل مسنجر في طريقه إلى عُطارد على عون جاذبي من الأرض بعد أن يحلق بالقرب منها في شهر آب من عام 2005 ، ومن الزهرة بعد التحليق بقربها مرتين ، الأولى في تشرين الأول من عام 2006، والثانية في حزيران من عام 2007.

ويقوم المسبار كذلك بالتحليق بالقرب من عُطارد مرتين، الأولى في كانون الثاني، والثانية في تشرين الأول من عام 2008 قبل أن يتخذ مداراً حوله عام 2009.

 

– ما وراء المجرة metagalaxy

1- المجموعات المجرية المعروفة والفضاء الكائن بينها.

2- كل ما يحويه الكون والفضاء الذي يشغله.

 

– مَعْدِن metal

يعني المعدن في علم الفلك جميع العناصر الأثقل من الهليوم . أكثر "المعادن" وفرة في الكون هي الأوكسجين والكربون والنيتروجين .

 

– هيدروجين معدني metallic hydrogen

نوع من الهيدروجين تكون في الذرات مضغوطة إلى درجة كبيرة ، كما هو الحال في باطن الكواكب الكبيرة ، كالمشتري وزحل.

ويسلك الهيدروجين في هذه الظروف سلوك المعدن السائل ؛ ولذا فهو ناقل للكهرباء ، ويولد مجالاً مغنطيسياً .

 

– الوفرة المعدنية metallicity (metal abundance)

الرمز :  Z. النسبة الكتلية للمعادن في نجم أو حشد نجمي أو أي جرم أو حشد سماوي آخر (انظر met-al) .

تتكون بعض المعادن بالتخليق النووي *(nucleosynthesis) في النجوم ، وتعتمد الوفرة المعدنية في جرم ما أو حشد منها على تاريخ تكونها .

وتقاس الوفرة المعدنية عادة باستخدام المضوائية *(photometry) أو الطيف عالي الإبانة ، وتقاس بوحدات الوفرة المعدنية في الشمس أو بنسبة الحديد إلى الهيدروجين  Fe/ H.

 

– نُجوم فقيرة بالمعادن metal – poor – stars

نجوم تتميز بوفرتها المعدنية الضئيلة مقارنة بالشمس التي قد لا تتعدى 1% أو أقل ، وتنتمي هذه الفئة من النجوم إلى الجمهرة الثانية  *(population II stars).

وتوجد عادةً في هالة المجرة وفي الحشود النجمية ، وهي نجوم بالغة القدم ، وكانت قد تكونت قبل أن تُخَصَّب المجرة كيميائياً بانفجارات الجيل الأول من المستعرات العظمى.

 

– نُجوم غنية بالمعادن metal – ritch – stars

نجوم تتميز بوفرتها العالية من العناصر الثقيلة ، كالكالسيوم ، والحديد ، والتيتانيوم ، وغيرها .

وتنتمي هذه الفئة من النجوم إلى الجمهرة الأولى *(Population I stars) ، وتوجد عادة في الأذرع الحلزونية للمجرة.

 

– النسبة المعدنية metal ratio

نسبة وفرة معدن ما إلى وفرة عنصر الهيدروجين في جرم أو منظومة سماوية (انظر metal) .

 

– صُخور مُتَحَوِلة metamorphic rocks

صخور تنتج عن تحولات تحدث لصخور أخرى بفعل تأثير كيميائي أو فيزيائي عند تعرضها لدرجة حرارة وضغط عاليين .

 

– حالة حرجة الاستقرار metastable state

مستوى مثار للطاقة في ذرة أو شاردة أو جزيء ، وتكون الانتقالات الإلكترونية منه إلى مستويات الطاقة الأقل انخفاضاً ممنوعة، والانتقالات الإلكترونية الممنوعة صغيرة الاحتمال ، ولا يمكن تبينها في الظروف المخبرية .

أما في ظروف الكثافة شديدة الانخفاض التي تسود الفضاء البينجمي والسدم فلا تستطيع الإلكترونات الهروب من الحالة الحرجة الاستقرار نحو مستويات أعلى للطاقة بواسطة التصادم.

وتصبح هذه الحالات هي المهيمنة، وتكون الانتقالات الممنوعة نتيجة ذلك من أشد الخطوط قوة في طيف السدم .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى