البيولوجيا وعلوم الحياة

الفيروسات والبيئة

2012 المكروبات

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

عادة ما يتم التفكير في الفيروسات من حيث الضرر الذي تتسبب فيه للأشخاص، أو للماشية، أو لنباتات المحاصيل. إلا أن الفيروسات تُعَد أيضاً جزءاً من البيئة الطبيعية لكوكب

الأرض. وقد بدأ العلماء مؤخرا يدركون الكيفية التي تنسجم بها الفيروسات مع الدور الذي تلعبه في عمل المَبَاءات (الأنظمة الإيكولوجية) الطبيعية. وتعد البُحَيْرات والمحيطات بمثابة أماكن جيدة يمكن للفيروسات البقاء والنجاة فيها. ومن الممكن

أن يكون هناك عشرة بلايين أو ما يزيد من الفيروسات المُلتهِمَة للبكتيريا في ما مقداره باينتين (لتر واحد) من ماء البحر. وبشكل عام، تتمتع الفيروسات بتأثير رئيسي على جمهرات البكتيريا وبهذا على الدورات الطبيعية مثل دورة الكربون (انظر المجلد التاسع: ص10). وقد يكون بمقدور بعض الأولانيَّات احتجاز وهضم الفيروسات، وهكذا ربما تُشكِّل الفيروسات أحد الأجزاء المهمة للسلسلة الغذائية.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى