العلوم الإنسانية والإجتماعية

أهمية “التربية البيئية”

2007 في الثقافة والتنوير البيئي

الدكتور ضياءالدين محمد مطاوع

KFAS

التربية البيئية العلوم الإنسانية والإجتماعية علوم الأرض والجيولوجيا

نظرا لتعدد المشكلات البيئية الناتجة عن الاستغلال غير الرشيد والإفراط في استنزاف الموارد البيئية، فقد تنامت الحاجة إلى توعية الأفراد بأهمية المحافظة على البيئة، وحسن استثمار ثرواتها، والمساهمة في حل مشكلاتها. 

ولذا وجد ثمة اتفاق حول أهمية تزويد أفراد المجتمع بخلفية تثقيفية في مجال التربية البيئية لمساعدتهم على التصرف بحكمة مع الموارد البيئية. 

وتقع مهمة التوعية على المربين الذين يجب أن يقوموا بما أوكل إليهم من مهام إعداد جيل واع بأهمية المحافظة على بيئته، والتحلي بخلق سليم في تفاعله معها.

 

وقد أكد مؤتمر تبليسي (1977م) أهمية تدريب المعلم أثناء الإعداد على التربية البيئية، ولذلك أوصى بضرورة إدراج مقررات خاصة بذلك أثناء فترة الإعداد ثم التدريب عليها أثناء الخدمة.  لما لذلك من أهمية في زيادة الاهتمام بممارسة السلوكيات البيئية الايجابية. 

ولن يتحقق ذلك من مجرد التعريف بالمعلومات النظرية فحسب، بل يستلزم أيضا تنمية المهارات والاتجاهات والقيم المرتبطة بها.

 

لقد جاء تأكيد أهمية التربية البيئية كرد فعل للأخطار التي بدأت تحيق بالإنسان نتيجة لتصرفاته الهوجاء في بيئته، حيث تكمن أهميتها في بناء الإنسان الواعي بأهمية البيئة، ووجوب المحافظة عليها، والمقتصد في استهلاك مواردها، والممثل للقيم والضوابط الأخلاقية الموجهة لسلوكه نحو بيئت. 

فالتربية البيئية هي أحد فروع التربية العلمية العالمية، التي تهدف إلى حماية كوكب الأرض، ومن ثم المحافظة على حياة الإنسان ورفاهيته. 

وقد أكد الدين الإسلامي أهمية المحافظة على حياة الإنسان ورفاهيته.

 

 وقد أكد الدين الإسلامي أهمية المحافظة على البيئة ورعايتها، وحسن استغلالها بشكل سليم في حدود احتياجات الإنسان فقط، وبدون إفراط أو تفريط.  ويمكن إيجاز أهمية التربية البيئة للطلاب في:

1- تعميم إدراكهم للبيئة بمفهومها الشامل.

2- إكسابهم المبادئ والأسس البيئية لعلاقات الإنسان بالبيئة.

 

3- تطوير مهارات البحث لديهم لمواجهة مشكلات البيئة.

4- تنمية القيم الأخلاقية والاجتماعية والمشاعر الخاصة بالبيئة.

 

5- تهيئتهم للمشاركة الفعالة في استثمار البيئة وصيانتها.

6- تدريبهم على اتخاذ القرارات الواعية بشأن البيئة.

 

7- تحقيق الاندماج الفعال لهم مع المجتمع، للعمل على مواجهة مشكلات والكوارث البيئية.

8- تنمية القدرات الخاصة بتحليل مشكلات البيئة، واقتراح الحلول البديلة.

 

9- التهيؤ الإيجابي والاستعداد لتطبيق التقنيات المتعددة لمشروعات الرعاية البيئية.

10- تنمية الشعور بالمسؤولة الذاتية نحو البيئة وصيانتها وتطويرها.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى