الفنون والآداب

دراستا “بيزانو و باتور” في مجال التعبير الكتابي

1995 تنمية مهارات التعبير الإبداعي

الدكتور عبدالله عبدالرحمن الكندري

KFAS

مجال التعبير الكتابي بيزانو وباتور الفنون والآداب المخطوطات والكتب النادرة

دراسة "بيزانو" PISANO (دراسة مهارات التفكير النقدي على تحسين الكتابة في الصفين 11 و 12) :

وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد ما إذا كان برنامج التفكير النقدي يمكن استخدامه لتحسين مهارات الكتابة لتلاميذ الصفين الحادي عشر والثاني عشر .

وقد أحل الباحث أن تؤدي نتائج دراسته إلى تفهم أحسن ، لنقل مهارات التفكير النقدي من الجانب الشفوي إلى الجانب التحريري .  وقد قام بجمع عدة مقالات قبلية وبعدية من مجموعتين ، إحداهما تجريبية، والأخرى ضابطة. 

كما طبق أيضا اختبار : “WOSTON – GLASER CRITICAL THINKING APPRAISAL” ، لمعرفة أثر دراسة مهارات التفكير النقدي على جودة التعبير ، وقد قسم المهارات إلى خمس .

 

وتم ترتيب المقالات القبلية والبعدية، بالإضافة إلى تحليلها في ضوء مقياس تحليلي ، وقد عكس هذا المقياس خمسة أبعاد للتفكير النقدي ، وأجرى اختبارا على بعد سادس هو " الجمل التقويمية غير المدعمة " .  وذلك في عينات الدراسة القبلية والبعدية .  وتوصل من خلال دراسته إلى النتائج التالية :

أ- تحسنت كتابة الطلاب في المجموعة التجريبية عندما تعرضوا لمدرسين ، يستخدمون أساليب التفكير النقدي .

ب- حقق الذكور في الصف الثاني عشر أعلى درجات التقدم .

جــ- مال الطلاب في المجموعة التجريبية إلى الكتابة أكثر من المجموعة الضابطة .

د- بدا وجود تحسن في الكتابة عندما يكون المدرسون أكثر صراحة ، وأكثر إدراكا لأداء الطلاب في الكتابة .

هــ- تحسنت كتابة الطلاب ايضا عندما سمح المدرسون بمناقشة قبلية ، واعطوا فرصا للطلاب لمناقشة قبلية وبعدية لتمرينات الكتابة .

 

دراسة "باتور" BATOR. PAUL G. (تأثير الوعي بوجود جمهور على التعبير الكتابي) :

وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الوعي بوجود جمهور على التعبير الكتابي ، أي : كيف يمكن للكاتب أن يقدر الجمهور الذي يكتب من أجله ؟

وتناقش هذه الدراسة تأثير النمو المعرفي على قدرة الكاتب في تصور جمهوره الذي يكتب من أجله ، وبتحويل التفكير من حديث داخلي إلى كتابة واقعية، كنشاط معرفي معقد لدى  الراشدين .

وقد قام الدارس بعملية استنتاج ، تضمنت أربع مراحل ، هي : الوجود ، والحاجة ، والاستنتاج ، والتطبيق .  ثم قام بتحليل الكتب المدرسية في سنة 1980  .

وتبين له أنه ، منذ 1970 زاد اهتمام واضعي الكتب المدرسية بعنصر الجمهور في عملية الكتابة ، لكن قلة من الكتب فقط هي التي زودت التلاميذ بالأساليب التي تحدد له الجمهور بدقة . 

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن تحليل الجمهور وفهمه ذوا فعالية في تحسين نوعيات الكتابة لدى التلاميذ .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى