البيولوجيا وعلوم الحياة

أُجْبِرَ على النشر

2012 التطوّر

كيم براين + إيان كروفتون + ويت غيبسون + جين غرين

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

أمضى داروين نحو 20 سنة في جمع أدلة

تدعم أفكاره. وقد أُجْبِرَ في النهاية على نشر نتائج أبحاثه، نظرا لأن عالما آخر بالتاريخ الطبيعي – وهو ألفريدروسِل والاس (Wallace) (1823-1913) – كان قد

توصل بشكل مستقل إلى نفس الاستنتاجات.

وفي عام 1859، جرى أخيرا نشر كتاب داروين المُعَنْوَن «أصل الأنواع».

وقد اقترح داروين أنه نظرا لأن عدد أفراد الكائنات الحية التي يتم إنتاجها أكبر من تلك التي تبقى وتنجو، فلابد وأن يكون هناك صراع مستمر من أجل البقاء.

من المُرجَّح بدرجة أكبر أن تتمكُّن المخلوقات الأكثر تواؤما مع بيئتها من البقاء والنجاة، ولهذا فإن الأفراد الذين يمتلكون خصائص تمنحهم أية أفضلية مقارنة بالآخرين يكونون أكثر نجاحا. وستزداد هذه التكيفات في الجمهرة مع إنتاج الآباء لنسل مشابه لهم.

بيد أن داروين كانت لديه مشكلة؛ ذلك أنه عجز عن تفسير الكيفية التي تُورَث بها الملامح عبر الأجيال.

وقد اقترح أنها كانت “تُمْزَج”، مثل خلائط الطلاء. وقد أوضح منتقدوه أنه لو كان ذلك هو الحال فعلا، فسرعان ما سيقل تركيز التكيّفات الجيدة. وفي النهاية

ثبت خطأ وجهة نظر داروين فيما يتعلق بهذه النقطة؛ حيث أوضحت أبحاث غريغور مندل (انظر الإطار إلى اليمين) الكيفية التي تحدث بها عملية الوراثة. وقد أظهر هذا كيف يمكن للانتقاء الطبيعي أن يحدث، لكنه جرى تجاهل أبحاث مندل من قبل البيولوجيين حتى بعد وفاة داروين بوقت طويل.

أمضى داروين نحو 20 سنة في جمع أدلة

تدعم أفكاره. وقد أُجْبِرَ في النهاية على نشر نتائج أبحاثه، نظرا لأن عالما آخر بالتاريخ الطبيعي – وهو ألفريدروسِل والاس (Wallace) (1823-1913) – كان قد

توصل بشكل مستقل إلى نفس الاستنتاجات.

وفي عام 1859، جرى أخيرا نشر كتاب داروين المُعَنْوَن «أصل الأنواع».

وقد اقترح داروين أنه نظرا لأن عدد أفراد الكائنات الحية التي يتم إنتاجها أكبر من تلك التي تبقى وتنجو، فلابد وأن يكون هناك صراع مستمر من أجل البقاء.

من المُرجَّح بدرجة أكبر أن تتمكُّن المخلوقات الأكثر تواؤما مع بيئتها من البقاء والنجاة، ولهذا فإن الأفراد الذين يمتلكون خصائص تمنحهم أية أفضلية مقارنة بالآخرين يكونون أكثر نجاحا. وستزداد هذه التكيفات في الجمهرة مع إنتاج الآباء لنسل مشابه لهم.

بيد أن داروين كانت لديه مشكلة؛ ذلك أنه عجز عن تفسير الكيفية التي تُورَث بها الملامح عبر الأجيال.

وقد اقترح أنها كانت “تُمْزَج”، مثل خلائط الطلاء. وقد أوضح منتقدوه أنه لو كان ذلك هو الحال فعلا، فسرعان ما سيقل تركيز التكيّفات الجيدة. وفي النهاية

ثبت خطأ وجهة نظر داروين فيما يتعلق بهذه النقطة؛ حيث أوضحت أبحاث غريغور مندل (انظر الإطار إلى اليمين) الكيفية التي تحدث بها عملية الوراثة. وقد أظهر هذا كيف يمكن للانتقاء الطبيعي أن يحدث، لكنه جرى تجاهل أبحاث مندل من قبل البيولوجيين حتى بعد وفاة داروين بوقت طويل.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى