علم الفلك

مجموعة التطورات الحاصلة للصواريخ عبر الزمن

2016 عصر الفضاء

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

علم الفلك

1950 يستمر المهندسون الأمريكيون من جانب والسوفييت على الجانب الآخر العمل على تشييد صواريخ متعددة المراحل يمكنها بلوغ سرعة الإفلات لوضع أقمار (توابع) صنعية في مدارات حول الأرض.

تتبنى التجارب الأولى الصواريخ العسكرية المتوفرة وبخاصة مخزون صواريخ V-٢ الألمانية المتبقية بنهاية الحرب العالمية الثانية (استولت القوات الأمريكية على ٦٤ صاروخا من هذا النوع).

1950 يطور علماء الولايات المتحدة مجموعة صواريخ بمبر ذات المرحلتين. يتكون بمبر ٨، من صاروخ WAC (دون أي تحكم) كوبورال الأمريكي مثبت على رأس صاروخ V-٢ الألماني.

كما أنه أول صاروخ أطلق من مركز اطلاق الصواريخ كيب كانفرال بولاية فلوريدا (اجريت التجارب السابقة خارج منطقة وايت ساندز بروفنغ غراوند بولاية نيومكسيكو).

 

1951 تجري القوات الأمريكية أول اختبار للصواريخ ذات الوقود الصلب « أونست جون» وهو صاروخ أرض – أرض. يبلغ طول الصاروخ ٢٥ قدماً (٧.٦ م) ويصل مداه إلى ٢٣ ميلا (٣٧ كم) ويمكنه حمل رأس حربي من المواد شديدة الانفجار.

كما يسجل الصاروخ فايكنغ -٧التابع للبحرية الأمريكية رقماً قياسياً لارتفاع الذروة لصاروخ ذي مرحلة واحدة، إذ بلغ ارتفاع ١٣٦ ميلا (٢٢٠ كم) – بلغت سرعة الصاروخ ٤,١٠٠ ميلٍ في الساعة (٦,٦٠٠ كم / ساعة ).

1951 يطور العلماء السوفييت مجموعة صاروخ R-٥ الموجهة في منشأة الصواريخ الجديدة بمدينة دنيبروبيتروفسك. أول صاروخ برأس نووي هو الصاروخ RM.

 

1953 يطور مهندسو القوات الأمريكية صاروخ أرض – جو (سام) بطول ٣٥ قدما (١٠.٧ م) ومدى يبلغ ٢٥ ميلاً (٤٠ كم) – يعاد تسمية الصاروخ لاحقاً إلى نايك أيجاكس. كما تشهد السنة نفسها إطلاق القوات الأمريكية صاروخ ردستون بواسطة أفراد مخازن سلاح ردستون .

1954 يبدأ المهندسون السوفييت تطوير ICBMs (الصواريخ متعددة المراحل العابرة للقارات)، متوجين جهودهم بعد ثلاث سنوات بإنتاج الصاروخ R-٧ بطول ١٠٠ قدمٍ (٣٠.٥ م).

يُعرف الصاروخ لقوات حلف الشمال الأطلسي (ناتو) بمسمى SS-٦ والاسم الرمزي «سابوود» ويبلغ مداه ٥,٠٠٠ ميل (٨,٠٠٠ كم). يدخل الصاروخ مجال استكشافات الفضاء ويستخدم لإطلاق المكوك سبوتنك ١ عام ١٩٥٧ ويقوده يوري غاغارين في الفضاء عام ١٩٦١. يوفر هذا الصاروخ للسوفييت ريادتهم في سباق الفضاء.

 

1954 بهدف منافسة السوفييت عسكرياً في تطويرهم نظم الصواريخ عابرة القارات، يخطط صناع الصواريخ الأمريكيون لتشييد عددٍ من صواريخ إطلاق التوابع الصنعية.

يثمر البرنامج في نهاية المطاف بإنتاج صاروخ سكاوت عام ١٩٦٠ – بطول ٧٣ قدما (٢٢ م) ومدى يصل إلى ١,٠٠٠ ميل (١,٦١٠ كم) – يسبقه صاروخ جيوبتر (المشتري) ذو المراحل الأربعة وفانغارد ذو المرحلتين عام ١٩٥٨.

كما يتم تصميم صاروخ إطلاق التوابع الصنعية أطلس عام ١٩٦١ ضمن منظومة الصواريخ عابرة القارات – بطول ٧٣ قدما (٢٢ م) ومدى ١١,٠٠٠ ميل (١٧,٧٠٠٠ كم ).

 

يعتلي الهوفركرافت (الطوافة)، أو مركبة الوسادة الهوائية، طبقة من الهواء تدفعها مراوح كبيرة نحو فتحات حول الحواف الخارجية للمركبة. ويمكن للهوفركرافت السير بهذه الطريقة فوق المياه أو اليابسة.

يحبس الهواء داخل غطاء مطاطي في الوقت الذي تقوم فيه المراوح بالعمل كأداة تحكم لتوجيه المركبة في الاتجاه المطلوب. يتم التحكم في اتجاه الحركة من خلال دفة شبيهة بالدفة المستخدمة في الطائرات.

تدار المركبات الصغيرة بمحرك غازوليني، بينما تستخدم مركبات النقل التجارية الكبيرة محركات غازية توربينية توفر قدرة أكبر.

وتتسع الطوافات العسكرية الكبيرة لحمل ٧٠ طنا (٦٤ طن متري) وتبلغ سرعة ٦٥ ميلاً في الساعة (٧٢كم / ساعة).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى