البيولوجيا وعلوم الحياة

كيفية إحساس الإنسان باللمس والضغط والألم

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

حاسة اللمس احساس الانسان بالالم البيولوجيا وعلوم الحياة

اللمس أو الاحتكاك البدني هو مجموعة معقدة من الأحاسيس التي يلتقطها الجلد على كامل سطح الجسم.  وتشمل هذه الأحاسيس الشعور بالحرارة والبرودة والضغط والحركة أو الذبذبة والألم.

هناك مُستقبِلات حسّية أو لاقطات حسّية (sensors) في كل مكان على جلدنا، لكنها توجد في أماكن مثل الوجه أكثر من الظهر.

هناك سبعة أنواع مختلفة على الأقل من اللاقطات الحسّية المصغّرة في الجلد. وفي المناطق الحسّاسة مثل الشفتين وأنامل الأصابع تتراصص المئات من اللاقطات الحسية المصغّرة هي مساحةٍ بحجم هذه الدائرة (o).

 

تعمل اللاقطات الحسّية (sensors) معاً لتلتقط الخواص المتنوعة لحاسًة اللمس (touch) من الاحتكاك الخفيف إلى الألم الذي يحذرنا باحتمال تعرّض الجلد للتلف.

تبدو النهايات العصبية الحرّة أشبه بطرف سلكٍ عارٍ. وتستجيب إلى معظم أحاسيس الجلد وتوجد في كل مكان تقريباً من الجلد.

هناك لاقطات حسّية متخصصة في أماكن محددة، ويُسمّى كلٌ منها على اسم مكتشِفها.

تستجيب "كُريّات باتشيني" (Pacini’s corpuscles) و"نهايات ميسنر العصبية" (Meissner’s endings) فوراً مع الضغط المفاجئ. 

وتستجيب "بصلات كراوز" (Krause’s bulbs) "أقراص ميركل" (Merkel’s dics) و "نهايات روفيني العصبية" (Ruffini’s endings) مع الضغط الثابت. 

و"بصلات كراوز" (Krause’s bulbs) هي حسّاسة أيضاً للبرد. وتتفاعل "نهايات روفيني العصبية" (Ruffini’s endings) مع التغيرات في درجة الحرارة.

 

يُعدُّ الفص الجداري (parietal lobe) أو الجانبي للمخ محلّ تسجيل الإحساس باللمس والحرارة والبرودة والألم.

تسكّن العقاقير المُسكِّنة مثل الأسبيرين (aspirin) الألم، وتعمل في الأساس عن طريق منع الجسم من إنتاج "البروستَغلاندين" (prostaglandin)، وهي مادة كيميائية تُرسل إشارات الأَلم إلى الدماغ.

يُعتقد أنّ الدماغ يحدد الإحساس باللمس من نمط الملايين من الإشارات العصبية الواردة من كل أنواع اللاقطات الحسّية، بحيث يدرك الدماغ ما إذا كان جسمٌ ما صلباً أو ليّناً، بارداً أو دافئاً، خشناً أو أملسَ، ورطباً أو جافاً.

 

لا يشعر الشَّعرُ باللمس لأنه زوائد ميّتة.  ولكن حول جذر كل شَعرة في الحُوَيصل (follicle) توجد لاقطات حسّية ملتفة مثل النهايات العصبية الحُرّة (free nerve endings). 

وتحسُّ هذه اللاقطات بالشَعرة عند جذبها أو تمايلها.  وإذا ما تم نزع الشَّعر تشعر اللاقطات الحسّية بالالم.

 

تستشعرُ اللاقطات الحسية عند الجذور بالشعر عندما يتمايلُ مع الريح، عندما لا يحدث أي احتكاك بدنيّ.  ويحدث هذا عندما تلامسُ الرّيحُ وجهَنا وتُميلُ الشعيرات الصغيرة على الوجنتين.

تعتمد الأطعمة القوية المذاق مثل التوابل على النهايات العصبية الحسّاسة للألم في اللسان أكثر من اعتمادها على حاسّة الشمّ.

 

جِلدُنا

يحتوي جلد الإنسان على :

 3500 لاقطة حسّية على أنملة الإصبع

200000 لاقطة حسّية تستشعر الحرارة والبرودة.

500000 لاقطة حسّية تستشعر اللمس والضغط.

3000000  لاقطة حسّية تستشعر الألم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى