البيولوجيا وعلوم الحياة

الأجزاء التي يتكون منها اللّسان والآلية التي تتم بها التذوّق

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

اجزاء اللسان الية التذوق البيولوجيا وعلوم الحياة

تُعطينا حاسة التذوق معلومات أقل عن العالم المحيط بنا من الحواس الأخرى. 

وتحفّز مواد كيميائية معيّنة من الطعام القدرة على التذوّق، وتذوب هذه المواد في لعاب الفم ثم تُرسَل المعلومات إلى جزء معيّن من الدماغ بواسطة خلايا عصبيّة حسّية توجد على اللسان.

يتكون اللسان بالكامل تقريباً من عضلة قادرة على التمدد بنفسها إلى حد طويل ونحيل أو قصير وعريض.

 

تحمل مقدمة اللسان وجانباه ومؤخرته أكثر من 10000 برعُم من براعم التذوق (taste buds) توجد في السطح.  وتتبعثر براعم التذوق هذه بين الكُتل الأكبر التي تسمّى "الحُلَيمات" (papillae).

إنّ براعم التذوّق حسّاسة لأربع نكهات رئيسية هي الحُلو واللاذع والمُرّ والمالِح.

تحتوي مؤخرة اللسان على حُليمات مستديرة كبيرة تمتد على مساحة تتخذ الشكل (8). وهناك يتم الإحساس بالنكهات المُرّة.

 

تحتوي مقدمة اللسان على حُليمات فطرية الشكل (fungiform papillae) وحُليمات هُدَبية الشكل (filiform papillae) تحمل براعم التذوق التي تلتقط مذاق النكهات الحلوة واللاذعة والمالِحة.

يبلغ عرض كل برعم تذوّق عُشر المليمتر.  ويحتوي كل برعم على 25 خليّة ذّوقيّة (gustatory cell) تحمل زغباً من الشعيرات المصغّرة تُسمّى الأهداب (cilia)، وتلتقط هذه الأهداب جُسيمات النكهة الكيميائية في الطعام.

من غير الواضح كيف تستجيب الشعيرات المصغّرة (micro-hairs) أو الأهداب (cilia) على خلايا التذوق أو الشمّ إلى الجُسيمات الكيميائية. 

 

ومن المحتمل أنّ السطح الأهداب حفر بالغة الصغر ذات اشكال مختلفة. وقد تتوافق رائحة معيّنة أو جُسيم نكهة مع أحد الأشكال الحفرية دون غيرها، مثلما يغلق مفتاحٌ في قفل.

لا تُرسَلُ إشارة عصبية (nerve signal) إلى الدماغ إلاّ عندما يتطابق جُسيمٌ ما على نحو مناسب.

بالإضافة إلى التذوق يشعر اللسان أيضاً بمادة الطعام وقَوامه ودرجة حرارته.

 

للطفل حاسة تذوّق متطورة جداً حيث تتواجد براعم التذوّق (taste buds) في سائر الجانب الداخلي من الفم.

يوجد في الفم مُستقبِلات حسّية أخرى وتشمل مجسات حسّية للضغط والرطوبة والبرودة والحرارة واللمس. تدوم خلايا براعم التذوق لأسبوع تقريباً قبل أن يبدأ الجسم بتجديدها.

عندما نُصاب بالزكام غالباً ما نفقد حاسة التذوق.  ويعود السبب إلى أن الأنف يكون مسدوداً ونفقد حاسة الشمّ.  ولكن براعم التذوّق تواصل عملها.

 

توجد في الفم ثلاثة أزواج رئيسية من الغدد اللِعابية (saliva glands)، وهي "الغدة النكَفية" (parotid) و"الغدة تحت الفك السفلي" (submandibular) و "الغدة تحت اللسانية" (sublingual).

توجد الغدد النكَفية في الجهة الأمامية من الأذنين، وهي أكبر غدد الفم. ولها قنوات تتجه من الخدّ لتفتح في الفم.

توجد الغدد تحت الفك السفلي في مؤخرة الفك الأسفل تحت الفم.  وتدخل القنوات إلى الفم تحت وسط اللسان. توجد الغدد تحت اللسانية أسفل اللسان.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى