الطب

تقنيات التخدير من فترة السبعينات وحتى الآن في الكويت

2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم

الدكتور إبراهيم هادي

KFAS

الكويت تقنيات التخدير الطب

ظل التخدير العام هو تقنية التخدير السائدة وذلك باستخدام التهوية التلقائية أو المحكومة باستخدام نظام شبه مُغلق .

وتمثلت أدوية التخدير المستخدمة في الثيوبنتون، والسكسنيل كولين، ود – تيوبوكورارين، والبانكورونيوم، والهالوثان ، وأكسيد النيتروز/ الأكسجين، والبيتيدين، والمورفين، والأتروبين مع البروستجمين .

ولعب التخدير النخاعي spinal anesthesia في أوائل السبعينيات دوراً محدوداً ، كما لم يستخدم التخدير فوق الجافية epidural anesthesia سوى في حالات متفرقة .

وبدأ استخدام التخدير النخاعي والتخدير فوق الجافية على نطاق أوسع في أواخر السبعينيات ، حيث بدأ الدكتور سمير كامل استخدام التخدير فوق الجافية عام 1977 وذلك في عمليات استئصال البروستاتة والعمليات الجراحية في أعلى البطن .

توقف التخدير باستخدام الإثير في الكويت في منتصف السبعينيات عندما أصبح الهالوثان متوافراً بكميات كبيرة . كما توفرت مبخرات vaporizers الأيزوفلوران والإنلفوران لأول مرة للاستخدام في الكويت في أبريل 1988 ، بدأ استخدام هذين الدواءين المستخدمين في التخدير الاستنشاقي منذ ذلك التاريخ .

 

وكان أكسيد النيتروز قيد الاستخدام في السبعينيات باستخدام أسطوانات خاصة إذ لم تكن أنابيب غازات التخدير متوفرة بعد .

بدأ تركيب أنابيب غازات التخدير في أواخر السبعينيات (لتزويد الأكسجين، وأكسيد النيتروز، والهواء وثاني أكسيد الكربون) وأصبحت متوفرة في جميع المستشفيات الكويتية في أوائل الثمانينيات عندما تم افتتاح المستشفيات الجديدة (مستشفيات الجهراء، والعدان، والفروانية). وبدأ استخدام التخدير الكلي عبر الوريد في عمليات جراحة الأعصاب، في الكويت عام 1988 .

كان جهاز بويلز للتخدير قيد الاستخدام، وكانت المنفسات المستخدمة من نوع نافيلد، ومانلي، وبليز . وبدأ لاحقاً استخدام المنفسات المصنوعة في السويد وألمانيا مثل سيمنس. وعام 1988، طُلب عدد كبير من المنفسات الحديثة المستخدمة في التخدير  والعناية المركزة ، وتم توزيعها على جميع مستشفيات وزارة الصحة العامة (44 منفسة من نوع أوهميدا و33 منفسة من نوع سيمنس) .

بدأ استخدام تنظير الحنجرة بالألياف الضوئية عام 1976 لحالات التنبيب داخل الرغامى التي تتسم بالصعوبة وفي عدد محدود من الحالات، ولم تتوافر للاستخدام على نطاق أوسع إلا عام 1988، عندما تم التوصية بمناظير الحنجرة الليفية الضوئية ومن ثم طلبها من قبل مجلس التخدير . وفي نفس العام تم طلب واستخدام الأنابيب داخل الرغامية من نوع لانزر Hi – Low  Lanz .

 

حدثت تطورات هائلة في معدات المراقبة خلال عقدي السبعينيات والثمانينات . وكان جهاز قياس الضغط الزئبقي هو الأداة الوحيدة المتوافرة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.

ولم يتم استخدام مراقبة مخطط كهربية القلب إلا عام 1973 على يد الدكتور عبيد ، وتم تعميمه لاحقاً – عام 1975 – على جميع المستشفيات .

وبدأ استخدام أجهزة مراقبة ضغط الدم اللاباضعة non – invasive يكتسب شهرة في الثمانينيات ، حيث بدأ قياس التأكسج النبضي pulse oximetry في الكويت عام 1983 ، لكنه أصبح مستخدماً على نطاق واسع مع قياس ثاني أكسيد الكربون نهاية المدي end – tidal، وذلك عام 1988 . كما تم طلب عدد كبير من أجهزة قياس التأكسج النبضي عام 1988 (60 جهازا + أجهزة قياس ثاني أكسيد الكربون نهاية المدي) وتم توزيعها على جميع المستشفيات في الكويت .

استخدمت أول شاشة مراقبة مع جهاز إزالة الرجفان لأول مرة في مستشفى الصباح عام 1973 في تخدير حالات الجراحة العامة (ولم تكن شاشات المراقبة تستخدم قبل هذا التاريخ إلا في حالات جراحة القلب وفي مستشفى الأمراض الصدرية في حالات مختارة) .

وتم استخدام مراقبة تأثير مُرخيات العضلات باستخدام مُنبه عصبي – عضلي بسيط في غرفة العمليات منذ عام 1982 . ثم تلاه استخدام جهاز التخطيط لارتخاء العضلات Relaxo graph في بعض المستشفيات عام 1986

 

وكان أول استخدام في التخدير لجهاز مراقبة حالة الدماغ وقياس الضغط داخل الجمجمة في الكويت عام 1983

أما استخدام سجلات التخدير التي تتضمن عوامل الخطر قبل الجراحية ومخطط المجريات flow chart فقد بدأ عام 1974 على يد الدكتور عبيد، كما بدأت الاجتماعات العلمية والتدريسية المنتظمة عام 1973 .

حدث تطور هائل في الاستقصاءات المختبرية في أوائل السبعينيات، فقد استخدم تحليل غازات الدم لأول مرة عام 1973؛ واستخدم أطباء التخدير عمليات التقنية الشريانية والوريدية المركزية لأول مرة عام 1977 ؛ وكان قبل ذلك يتم عملها جراحياً من قبل جراحي الصدر .

 

افتتحت مختبرات قسم القلب عام 1969 ، حيث كان الدكتور جورج أندريس كبير أطباء القلب، والدكتور ليو ستاينهارت كبير أطباء الأشعة ، فيما عمل الدكتور يوسف عبد المحسن كطبيب قلب، والدكتورة جوزفين كاندي كطبيبة تخدير ، مع عدد كبير من الفنيين من تشيكوسلوفاكيا وطاقم تمريض محلي .

أما الأجهزة فقد قامت بتوريدها شركة سيمنس . بدأ إجراء الإجراءات التشخيصية القلبية مثل القثطرة القلبية تحت التخدير العام في مختبرات قسم القلب عام 1970 ، والتخدير في عمليات القلب المغلق عام  1971 ، كما بدأت تجارب تخدير حالات القلب المفتوح على الحيوانات .

وتزامنت عملية تخدير أولى حالات جراحة القلب المفتوح في الكويت مع افتتاح وحدة العناية المركزة لجراحات القلب المفتوح عام 1974 ، حيث يعمل على مدار 24 ساعة يومياً طاقم طبي مكون من طبيب تخدير، وجراح، وطبيب قلب. وافتتحت أول وحدة للعناية المركزة للأطفال في الكويت عام 1981 في مستشفى ابن سينا؛ بينما افتتحت أول وحدة للحروق عام 1982 في مركز البابطين .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى