البيولوجيا وعلوم الحياة

أنظمة نقل الجينات

1999 ثورة الهندسة الوراثية

وجدي عبد الفتاح سواحل

KFAS

نقل الجينات البيولوجيا وعلوم الحياة

تعتمد عملية العلاج على تصميم أنظمة لنقل الجينات (شكل 2) وضمان تعبيرها في عدد من الخلايا المريضة المختلفة.

ونجاح هذه العملية سوف يحتاج إلى أنظمة لديها القدرة على نقل الجين دون حدوث أي تغييرات في تركيب كل من الجين المنقول والجينات السليمة الموجودة بالفعل في الخلية المعيبة.

ويوجد نظامان لنقل الجينات:

1 – النقل الجيني المشار: وفيه يتم نقل الجين مباشرة ودون وسيط إلى الخلية المقصودة.

2 – النقل الجيني غير المباشر: وفيه يتم نقل الجينات عن طريق فيروسات.

 

نوعية الخلايا التي يتم نقل الجينات إليها

من النقاط المثارة في عملية العلاج الجيني هل سيتم النقل الجيني إلى الخلية الجرثومية Germ cell أو الخلية الجسدية Somatic cell.

 

1 – لو تم نقل الجين إلى الخلية الجرثومية فإنه سيصبح جزءاً ثابتاً في التركيب الوراثي للإنسان وعليه فسوف تتوارثه الأجيال.

لقد كانت هناك العديد من الأبحاث لنقل الجينات إلى الخلايا الجرثومية لفئران التجارب. وفي كثير من التجارب تم الحصول على فئران معدلة وراثيا. حيث أن الجين قد تم إدخاله بصفة دائمة في الخلية الجرثومية.

وقد أفادت هذه التجارب في حل كثير من المشكلات الخاصة بنقل الجين وضمان تعبيره. ولقد أوضحت هذه التجارب أيضاً أن العلاج الجيني سوف يحتاج إلى تشخيص وعلاج للعيوب الجينية في مرحلة مبكرة جداً من النمو الجيني لتحاشي إحداث خطأ في حالة معاملة جين سليم بعلاج جيني غير مطلوب.

وحالياً لا توجد تقنية على مستوى متقدم لكي تشخص الجين وتعالجه في هذه المرحلة المبكرة من النمو. كما أن هناك ضوابط دينية وأخلاقية لإنتاج سلالات بشرية جديدة.

أو إحداث أي تغير صناعي للخلايا الجرثومية للإنسان، ولو عن طريق الخطأ. وعلى هذا فإن العلاج الجيني مقصوراً فقط على التعامل مع الخلايا الجسدية. وبذلك يكون الاسم الصحيح لهذا النوع من العلاج هو العلاج الجيني الجسدي.

 

2– أما إذا تم نقل الجين إلى الجسدية فإنه سوف يخدم فقط تقليل العرض المرض أو إزالته.

إن استخدام الخلايا الجسدية لنقل الجينات تشبه عملية نقل الأعضاء التقليدية بحيث يستبدل بالخلية المعيبة وراثياً أخرى يمكنها القيام بوظائف جينية سليمة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى