البيولوجيا وعلوم الحياة

المُتَقَدِّرات

2012 بيولوجيا الخلية

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

تُعَدّ المُتَقَدِّرات (المُفرَد: مُتَقَدِّرَة) في العَادة ثاني أبرز ملمح من ملامح الخلايا الحيوانية والفطرية بعد النواة. كما تحتوي عليها أيضاً خلايا أخرى من حقيقيات النواة مثل خلايا النباتات والأعشاب البحريَّة، لكن كثيراً ما تؤدِّي صانعات اليخضور إلى إعاقة نموها.

تتسم المُتَقَدِّرات بكِبَر الحجم – حيث يصِل طولها عادة إلى بِضع ميكرونات – أي ما يُقارِب حَجْم خليِّة بكتيرية. وللمُتَقَدِّرات تركيب شديد

التميُّز ، فهي مُحَاطَة بغشاء ثنائي الطبقة طبقته الخارجية ناعمة نسبياً وتحيط بالعُضيَّة في شكل بَيْضَاوي مُنتظِم تقريباً. أما الغِشاء الداخلي فهو شديد الإنثناء ويُشكِّل سِلسِلة من الطبقات يطلق عليها اسم الأَعْراف (cristae). تُعدّ المُتَقَدِّرات بمثابة محطات توليد القوى في الخليَّة، حيث يتمّ بداخلها تحويل أشكال الوقود الخلوي مثل السُكريَّات والدهون إلى طاقة كيميائية مفيدة. ويتمثَّل الناتج الأكثر أهمية لهذه العمليَّة في مُركَّب اختزان الطاقة المعروف بثُلاثِيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين (ATP). وثُلاثِيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين هو جُزيء يتحوَّل بسهولة إلى ثُنائيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين (ADP)، ويقوم في الوقت ذاته بإطلاق فيض من الطاقة

الحرارية. وتقوم مكوِّنات خلوية أخرى بجمع جزيئات ثُلاثِيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين التي تقوم المُتَقَدِّرات بإنتاجها، والتي تحتاج هي الأخرى إلى طاقة للقيام بوظائِفها المتنوعة.

تُعَدّ المُتَقَدِّرات (المُفرَد: مُتَقَدِّرَة) في العَادة ثاني أبرز ملمح من ملامح الخلايا الحيوانية والفطرية بعد النواة. كما تحتوي عليها أيضاً خلايا أخرى من حقيقيات النواة مثل خلايا النباتات والأعشاب البحريَّة، لكن كثيراً ما تؤدِّي صانعات اليخضور إلى إعاقة نموها.

تتسم المُتَقَدِّرات بكِبَر الحجم – حيث يصِل طولها عادة إلى بِضع ميكرونات – أي ما يُقارِب حَجْم خليِّة بكتيرية. وللمُتَقَدِّرات تركيب شديد

التميُّز ، فهي مُحَاطَة بغشاء ثنائي الطبقة طبقته الخارجية ناعمة نسبياً وتحيط بالعُضيَّة في شكل بَيْضَاوي مُنتظِم تقريباً. أما الغِشاء الداخلي فهو شديد الإنثناء ويُشكِّل سِلسِلة من الطبقات يطلق عليها اسم الأَعْراف (cristae). تُعدّ المُتَقَدِّرات بمثابة محطات توليد القوى في الخليَّة، حيث يتمّ بداخلها تحويل أشكال الوقود الخلوي مثل السُكريَّات والدهون إلى طاقة كيميائية مفيدة. ويتمثَّل الناتج الأكثر أهمية لهذه العمليَّة في مُركَّب اختزان الطاقة المعروف بثُلاثِيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين (ATP). وثُلاثِيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين هو جُزيء يتحوَّل بسهولة إلى ثُنائيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين (ADP)، ويقوم في الوقت ذاته بإطلاق فيض من الطاقة

الحرارية. وتقوم مكوِّنات خلوية أخرى بجمع جزيئات ثُلاثِيّ فُسْفاتِ الأَدينُوزين التي تقوم المُتَقَدِّرات بإنتاجها، والتي تحتاج هي الأخرى إلى طاقة للقيام بوظائِفها المتنوعة.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى