شخصيّات

نبذة عن حياة العالمين “هلمهولتز ولويس باستور”

1999 تاريخ الكيمياء

صلاح محمد يحياوي

KFAS

هلمهولتز لويس باستور شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

هِلْمهولتز HELMHOLETZ

1821 – 1894م

هرمان لودفيغ فرديناند فون هلمهولتز "فيزيائي وفيزيولوجي ورياضي ألماني يُعَدُّ واحداً من أعظم العلماء في القرن التاسع عشر.

استخدم الطرائق الفيزيائية في دراسة حاستي البصر والسمع عند الحيوانات، وساهم مساهمة كبيرة في تطوير الفيزيولوجية وعلم البصريات وعلم الأرصاد والرياضيات وغيرها.

 

لويس باستور  LOUIS PASTEUR

1822 – 1895م

ولد باتسور في "دول DOLE" من أعمال فرنسة في السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) من عام 1822م، ولم يكن تلميذاً لامعاً في صغره، فقد كان يهتم بالرسم.

وكان حسناً في الرياضيات إلا أنه كان يحصل في الكيمياء (العلم الذي غدا باستور في الواقع نجْمَه العظيم الأول) على درجة "رديء".

لقد حرفت باستور عن طموحه ليكون أستاذاً للفنون الجميلة محاضراتٌ حضرها للكيميائي الفرنسي جان دوماس. 

سار باستور بفضل تشجيع دوماس في طريق البحث الكيماوي متوصلاً إلى نتائج صاعقة مذهلة.

 

لاحظ باستور عام 1848م أن بعض ضروب الطرطرات TARTARATES تتبلور في شكلين بلوريين أحدهما صورة للآخر في مرآة، ففصل البلورات وبرهن بهذه الطريقة على وجود المتماكبات (المتماثلات في التركيب) ISOMERS الهندسية والضوئية.  وقد قاد ذلك إلى فهم هيئات الجزيئات.

وفي عام 1854 طُلِب إلى باستور معالجة المشكلة التي سببت خراب صناعة النبيذ الفرنسية، الا وهي مشكلة احمضاض النبيذ بعد تخمره، وكانت هذه المشكلة وراء خسارات مالية ضخمة. 

درس باستور تخمر النبيذ، درسه تحت المجهر، فوجد أن العينات المأخوذة من الأدنان التي غدت حامضة تحتوي على خميرة ذات هيئة غير عادية؛ فأوصى بتسخين النبيذ تسخيناً لطيفاً بعد تخمره مباشرة، ونجحت الفكر وبذلك أدخل تقنية البسترة.

 

لويس باستور موت دود القز الذي كان وراء تأخر صناعة الحرير الفرنسية فوجد عام 1865م متعضيات صغرية MICROORGANISMS في ذلك الدود أيضاً، فأوصى بتخريب جميع اليساريع (يرقات الفراشات) وأوراق شجر التوت المصابة. 

وسبق أن برهن على أن المتعضيات الصغرية لا تنمو إلا من متعضيات صغرية أخرى.  ثم راى بعد ذلك الطريقة التي يمكنها بها أن تنتقل، إنها تنتقل كطفيليات من مضيف إلى آخر، فطرح نظرية "المرض بالتجرثم" فكانت أعظم تقدم علمي طبي فريد في التاريخ.

ومن خلال ذلك بدأ باستور وآخرون غزو المرض المعدي ومكافحته، وتضاعف العمر الوسطي للكائنات البشرية خلال قرن من الزمان. مات باستور قرب باريس في 28 أيلول (سبتمبر) من عام 1895م.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى