الطب

حاسة الإبصار

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

حاسة الإبصار الطب

تنقسم الإحساسات إلى: عامة، وخاصة

وتنقسم الإحساسات العامة إلى:

1- إحساسات سطحية، وتشمل:

أ- الإحساس بالألم

ب- الإحساس باللمس

ج- الإحساس بالحرارة والبرودة

 

2- إحساسات عميقة، وتشمل:

أ- تعرف الأشياء بالنظر

ب- تحديد وضع الجسم

ج- الإحساس بالاهتزاز               

د- الإحساس بحركة المفصل

 

وفيما يلي عرض لأعضاء الإحساسات الخاصة وتشمل:

1- حاسة البصر (النظر)                  2- حاسة الشم

3- حاسة التذوق                           4- حاسة السمع

5- حاسة اللمس

 

 حاسة الإبصار

يتم الإبصار نتيجة للتكامل الوظيفي بين أعضاء، هي:

العين بأجزائها وملحقاتها، والعصب البصري، والمركز البصري في المخ العينEye  (الشكل 19).

إذا كنت من هواة التصوير الشمسي، فإنه يسهل عليك تفهم الكيفية التي تعمل بها عيناك.  فالعين تشبه آلة التصوير، إلا أنها تستطيع التكيف لتستقبل أي نوع من الصور، ولا تكف عن الاستقبال ما دامت مفتوحة.

وتوجد العين في تجويف عظمي مخروطي الشكل بالجمجمة يسمى الحفرة الحجاجية.  وتكون شبه كروية تقريباً باستثناء مقدمها الذي يوجد به بروز بسيط. 

وعرض العين في الطفل حديث الولادة ثلاثة أرباع بوصة تقريباً، ويزداد عرضها بمقدار بوصة واحدة في الشخص البالغ. 

 

ويتضح من ذلك أن العين لا تنمو كثيراً مع نمو الجسم، ولهذا يبدو الأطفال ذوي عيون كبيرة جميلة، لأن الوجه يكبر كثيراً بينما يظل حجم العينان ثابتاً تقريباً.

والغلاف الخارجي لمقلة العين (الصلبة) متين أبيض اللون، إلا عند الانتفاخ الأمامي (القرنية) حيث يكون شفافاً، وبذلك يسمح للضوء بالدخول إلى العين ويحمي العين من الأضرار.  ويوجد خلف اقرنية قرص رقيق يسمى (القزحية) وهي التي تكسب العين لونها.

وتكون العدسة صورة لما تنظر إليه (كما يحدث في آلة التصوير)، وتظهر هذه الصورة في مؤخر العين على غشاء رقيق يسمى الشبكية، التي تحتوي على نهايات أعصاب حساسة للضوء.  ويوجد نوعان لنهايات الأعصاب هما:

-نهايات على شكل قمعي تسمى المخاريط، وهي المسؤولة عن الرؤية نهاراً، ورؤية الألوان أيضاً.

-نهايات على شكل اسطواني تسمى العُصيات (العيدان)، وهي أكثر حساسية من المخاريط في الضوء الخافت ومسؤولة عن الرؤية ليلاً، لاحتوائها على صبغة خاصة تقوم بهذه الوظيفة وتسمى صبغة الأرجوان، ويساعد على تكوينها الفيتامين (أ). 

 

وهذا يفسر سبب معاناة بعض الافراد من العشى الليلي لنقص الفيتامين (أ) بأجسامهم.  والعيدان أكثر حساسية.

وعن طريق العيدان والمخاريط، ترسل الصورة التي المرئية خلال الأعصاب إلى المخ.

وتوجد في مؤخرة العين بقعة لا يمكن الرؤية بها على الإطلاق، هي البقعة التي تجمع بها كل الألياف العصبية المنتشرة في الشبكة لتتصل بالعصب البصري، وتسمى هذه البقعة المركزية (في العصب البصري) البقعة العمياء (السوداء).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى