التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

كيفية الحد من “الزيغ اللوني” للعدسات

2014 الثورة العلمية

براون بير

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الزيغ اللوني العدسات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

كانت العدسات عبر الوقت تعاني من عدة عيوب مثل الزيغ اللوني الذي ينجم عنه هوامش ملونة حول الصورة .

إن صقل وتلميع العدسات يحد من الزيغ اللوني إلى درجة ما ، وذلك وفق اكتشاف العالم الهولندي كرستيان هايجنز ( 1629 – 95) ، في عام 1655 . وبواسطة تلسكوبه ( مقرابه ) الفلكي المطوّر لاحظ أولاً حلقات كوكب زُحل .

بين أن التلسكوب ( المقراب ) – اللالوني – لم يصنع حتى عام 1758 عندما قام بذلك صانع الأدوات البصرية والفلكية الإنجليزي جون دولوند (1706 – 61) .

فقد  أعاد اكتشاف طريقة لصناعة عدسات – لا لونية – استخدمت لأول مرة عام 1733 على يد الفلكي الهاوي الإنكليزي تشيستر هول (1703 – 71) .

الطريقة  – التي لا تزال تستخدم حتى اليوم – تقتضي صناعة عدسة مركبة من قسمين منفصلين ملتصقين مع بعضهما البعض .

القسم الثاني – مصنوع من الزجاج التاجي – يصحح الزيغ الذي يسببه القسم الأول المصنوع من الزجاج الظراني (الصواني) .

وهذه الطريقة تعمل بشكل جيد لأن نوعي الزجاج يحنيان الأشعة الضوئية بطرق مختلفة عن بعضها بشكل طفيف .

 

طريقة أخرى لتفادي حدوث الزيغ اللوني تقتضي استخدام عدسات ذات انحناء طفيف ، وبالتالي يكون لها بعد بؤري طويل ( وهو بعد مسار الضوء للتلسكوب ( المقراب ) ) من المرآة الرئيسية  أو العدسة الشيئية  إلى نقطة البؤرة ، وهي موقع العدسة العينية ) .

كان هذا يعني ، جعل التلسكوبات   ( المقرابات ) طويلة جدا . فقد كانت التلسكوبات ( المقرابات ) التي يصل طولها إلى 33 قدماً ( 10 أمتار ) شائعة  جدا .

ومع حلول عام 1650 كان الفلكي الهاوي الهولندي جوهانسن هيفيليوس ( 1611 – 87 ) قد بنى تلسكوباً ( مقراباً ) بطول 148 قدماً ( 45 متراً ). 

كانت هذه التلسكوبات ( المقرابات ) التي تدعى التلسكوبات ( المقرابات ) الهوائية تستخدم أنبوباً هيكلياً معلقاً من  صارٍ وكان يتم توجيهها نحو الهدف باستخدام  نظاف من الحبال والبكرات .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى