التاريخ

الأواني العجيبة في أعمال بني موسى

1995 العلوم والمعارف الهندسية

جلال شوقي

KFAS

الأواني العجيبة بني موسى التاريخ الهندسة

الحيلة  :

1- عمل كأس يصب فيه مقدار من الشراب أو الماء، فإن زيد عليه زيادة بقدر مثقال من الشراب أو الماء خرج كل شيء منه.

2- عمل إبريق له بلبلة، إذ ملي لا يمكن أن يتوضأ به أكثر من واحد.

3- عمل إبريق إذا صب فيه الماء صباً متصلاً قبل كل ما يصب فيه، فإذا قطع الصب ثم أعيد إليه لم يقبله.

4- عمل جرة لها بزال مفتوح، وإذا صب فيها الماء لم يخرج من البزال شيء، فإذا قطع الصب خرج الماء من البزال، فإذا أعيد الصب انقطع أيضاً، وإن قطع الصب خرج الماء وهكذا لا يزال.

5- عمل تماثيل من الوحش يصب لها الماء في جامات، يكون فيها فلا تشرب منه، ومعها تمثال أسد فإذا صب للأسد الماء في جامه يشرب وتشرب الوحوش كلها من الماء الذي في جاماتها، فمتى انقطع شرب الأسد لا يشرب الوحش، فإن شرب الأسد ثانية شربت الوحوش معه وهكذا لا يزال.

 

6- عمل تمثال ثور إذا قدمت إليه إجانة فيها ما يشربه، ويسمع له صوت وشجة حتى يظهن من يراه أنه قد كان عطشانا.

7- عمل حوض نصب فيه جرة من الماء فيشرب منها عشرون دابة أو أكثر، ولا ينقص الماء من الحوض، فإن قرب إليه ثور فشرب منه يفنا كل شيء في الحوض ولو قدم أول الدواب.

8- عمل إبريق إذا صب فيه الماء صباً متصلاً قبل ما يصب فيه، فمتى قطع عنه الصب ثم أعيد إليه لم يقبل ما فيه صب.

9- عمل إبريق يصب فيه الإنسان ثم يقطع الصب، ويعيد الصب ثانية فيقبل أيضاً، فإذا صب مرة ثالثة لم يقبل.

10- صنعة أخرى ثالثة للإبريق الذي لا يقبل أيضاً عن طريق آخر ثالث.

 

11- عمل إبريق آخر على مثال الإبريق الذي عمل أولاً بالهواء، وهو الذي إذا قطع عنه الصب لم يقبل شيئاً فنريد أن نصيره إذا أعيد إليه الصب ثانية قبل أيضاً فإن أعيد ثالثة لم يقبل.

12- عمل إبريق يأخذه الغلام فيوضيء به من أحب، ويمنع منه من شاء فلا ينصب منه على يديه شيء من الماء.

13- عمل إبريق يصب فيه ماء حار وماء بارد من ثقب واحد في رأسه ولا يختلطان، فإذا أخذه الغلام ليوضى به فإن شاء أن يصب على إنسان ماء باراداً ب، وإن شاء أن يصب حاراً صب، وإن شاء ممزوجاً فعل ذلك، ويحسب القوم أجمعين أنهم توضوا بماء واحد.

14- عمل كوز أو إبريق إن شاء الإنسان أن يصب فيه أوقية شراب أو أوقيتين، فيظهر لمن يراه أنه قد امتلأ فيشربه من شاء ويسقيه من شاء.

15- عمل كوز إبريق على غير هذا العمل يفعل مثل فعل الأول والمنفعة فيهما واحدة.

 

16- عمل جرة لها بزالان، إذا صب فيها الشراب يجري من أحد البزالين، فإذا قطع الصب ينقطع الشراب من ذلك البزال، ويجري من البزال الآخر، وإن أعيد الصب عاد إلى البزال الأول وهكذا لا يزال.

17- عمل مليار له بزال واحد نصب فيه الماء وتوضع فيه النار، ونفتح بزاله فلا يسيل منه شيء، فمتى أراد الإنسان أن يأخذ من الماء الذي فيه، صب فيه من رأسه ماءاً بارداً فيخرج له من البزال ماء حار، فإذا قطع الصب انقطع سيلان الماء.

18- عمل مليار آخر له بزال غير مغلق يصب فيه الماء أولاً قبل أن يوضع على النار فلا يسيل من البزال شيء والبزال مفتوح، فإذا سخن الماء وأراد الإنسان أن يأخذ منه الماء الحار صب من رأسه من موضع الصب ماء بارداً فخرج ماء حار.

19- عمل جرة لها بثيون مغلق تصب فيها ألوان من الرطوبات بمقدار من المقادير لكل واحد منها، فإذا شئت أخرجت من الفثيون أي لون أردت.

20- عمل جرة لها فثيون نصب فيها ألواناً كثيرة من الرطوبات من موضع واحد لوناً بعد لون بغير مقدار، فمتى شئنا أخرجنا من الفثيون أي لون شئنا.

 

21- علم جرة لها فثيون يصب فهيا لاماء، فإذا فتح الفثيون يجري منه رطل من ماء ثم ينقطع فلا يسيل من البزال شيء، وإن أغلق البثيون ثانية ثم فتح أيضاً يجري منه رطل أيضاً ثم ينقطع، وكذلك لا يزال.

22- عمل جرة يصلح أن تعمل في الحمامات والمتوضيات وما أشبه ذلك.

23- عمل قدح يسع رطلاً أو رطلين أو أي مقدار شئنا، إذا أخذه الحاذق بعمله فصب فيه أوقية أو أوقيتين من شراب يمتلي ويظهر لجميع من يراه أنه ملأ فيشربه، فإذا أخذه الجاهل بعمله لم يمتلي إلا بمثل مقدار مساحته من الشراب.

24- عمل جرة لها بزال إذا صب فيها أي لون كان من أنواع الرطوبات ثم فتح البزال فلا يجري من البزال شيء، فإذا صب فيها الشراب ثم فتح البزال يجري منه الشراب.

25- عمل قدح إذا شاء الحاذق بعمله ان يصب فيه الشراب فيمتلي من مقدار يسير ويظهر للناس ذلك ويشربه ومن يراه من الناس يظن أنه قد شرب ملاه، فإذا أخذه باقي من في المجلس وشربوا به يشربون ملاه بالحقيقة (الخ…).

 

26- عمل كوز له بزال إذا صب فيه الماء أو الشراب فربما يجري من البزال إذا أراد الذي يصب في الكوز ذلك، فإن أراد أن لا يجري من البزال لم يجر منه شيء (الخ..).

27- عمل كوز له بزالان، إذا صب فيه الماء أو الشراب فربما يجري من أحد البزالين وربما يجري من الآخر وربما لا يجري من أحد منهما شيء بتة (الخ…).

28- عمل سحارة إذا غمست في الماء الواسع يسمع منها صفير وإذا رفعت منه ليعمل بها يسمع منها أيضاً صفير.

29- عمل سحارة إن أخذها الحاذق بعملها وغمسها في الماء وأحب أن يكون إذا رفعها عنا لماء تعمل مثل عمل السحارات، ويجري من ثقبها الماء فعل ذلك، وإن أحب أن يكون إذا رفعها عن الماء لا يجري منها شيء فعل ذلك.

30- عمل قنينة نصب فيها الشراب فإن أراد الحاذق بعملها أن يبين لجميع جلساته أنها قد امتلت من أوقية أو نحو ذلك فعل، وإن أحب أن يصب فيها شيء كثير ويسقيه لإنسان آخر فعل.

 

31- عمل قنينة لها رأسان نصب فيها من أحد الرأسين الشراب ومن الآخر ماء، فإذا أقبلت خرج  من الرأس الذي صب فيه الماء شراب، ومن الرأس الذي صب فيه الشراب ماء.

32- عمل جرة لها بزال يصب فيها الماء بأي مقدار كان، فإذا فتح البزال يجري فيه مقدار من المقادير ثم ينقطع ساعة على قدر ما نريد أن نقدر من مقدار خروج الماء ومن مقدار مدة الزمان الذي ينقطع فيه إلى أن يبتدئ ثانية يخرج، ولا يزال كذلك ينقطع مرة ويجري أخرى دائماً حتى ينفد كل شيء في الجرة.

33- عمل قنينة لها رأس واحد يصب فيها الشراب والماء من راسها فلا يختلطان، فإذا شاء الحاذق بعملها أن يقلبها فيخرج من رأسها شراب فعل ذلك، وإن شاء أن يقلبها فيخرج ماء فعل ذلك، وإن شاء أن يقلبها فيخرج ممزوج ذلك فعل.

34- عمل قنينة نصب فيها الشراب فإذا أقلبت يخرج منها مقدار من المقادير معلوم، ثم ينقطع خروج الشراب، فإذا وضعت ثم أقلبت ثانية يخرج ذلك المقدار بعينه، ثم ينقطع أيضاً، فإذا وضعت ثم أقلبت ثالثة يخرج ذلك المقدار وكذلك لا يزال حتى ينفد كل شيء فيها من الشراب.

35- عمل قنينة نصب فيها الشراب فإذا أقلبت لا يخرج منها شيء، فإذا وضعت ثم أقلبت ثانية يخرج منها الشراب، فإذا وضعت ثم أقلبت ايضاً رابعة يخرج منها الشراب.

 

36- عمل قنينة نصب فيها الشراب فإذا أخذها الساقي الحاذق بعملها ليسقي بها القوم فإن أحب أن يقلب القنينة ابدأ فيخرج منها في كل مرة مقدار واحد معلوم، فإذا تم انقطع سيلان القنينة من نفسه.

37- عمل قنينة نصب من رأسها الشراب والماء من موضع واحد، فإذا أقلبت يخرج منها مقدار من المقادير شراب وينقطع من نفسه، فإذا أعيدت ووضعت على الأرض ثم حملت وأقلبت ثانية انصب منها في القدح ماء بمثل ذلك المقدار وينقطع، فإذا وضعت أيضاً ثم حملت وأقلبت خرج شراب بمثل ذلك المقدار، وكذلك لا يزال فعلها حتى ينفد الشراب والماء الذي فيها.

38- عمل جرة لها بثيونان نصب فيها الماء ونفتح البزالين فيكون أحد البزالين الذي يفتح أولاً هو الذي يسيل منه الماء أي البزالين كان، والبزال الذي ينفتح آخر شيء لا ييسيل منه شيء أي بزال كان.

39- عمل جرة لها بزال مغلق نصب فيها الشراب فيجري من البزال إذا فتح، فإذا صب الماء من رأس الجرة انقطع الشراب من البزال وجرى فيه الماء، فإذا قطع صب الماء عاد الشراب يجري من البزال وكذلك لا يزال فعله.

40- عمل جرة تعمل مثل عمل التي قبلها ولكن بطريقة أخرى.

 

41- عمل جرة لها بزال مفتوح نصب فيها الشراب فما دام الصب متصلاً والبزال لا يخرج منه شيء حتى إذا قطع الصب ابتداء البزال يخرج منه الشراب، فلا يزال يخرج حتى يصب الماء، فإذا صب الماء ينقطع الشراب من البزال ويجري فيه الماء، فإن قطع صب الماء عاد الشراب يجري وكذلك لا يزال.

42- عمل جرة لها ثلاث بزل مفتوحة يصب فيها الشراب كما صب في التي قبلها ولا يسيل من البزل شيء ما دام الصب متصلاً، فإذا قطعت الصب ابتدأ البزال الأوسط يسيل منه الشراب فلا يزال كذلك حتى يصب في الجرة ماء، فإذا صب الماء انقطع الشراب من البزال الأوسط وجرى فيه الماء، وجرى الشراب في البزال الآخرين، فإن قطع صب الماء عاد الشراب إلى البزال الأوسط وانقطع منه الماء وكذلك لا يزال الفعل.

43- عمل جرة تصب فيها ألوان من الرطوبات لون بعد لون من ثقب واحد من رأس الجرة فلا تختلط، وللجرة بثيون، فإذا فتح ذلك البثيون خرج اللون الذي صببته أولً ثم يتبع الثاني إذا فني، فإذا فني الثاني تتبعه الثالث، وكذلك لا يزال حتى ينفد جميع الألوان.

44- عمل جرة تعمل مثل سابقتها غير أن بزالها مفتوح، ونجعلها أيضاً لثلاثة ألوان، فإذا صب الإنسان اللون الثالث ثم قطع الصب يبتدئ اللون الذي صب أولاً يجري من البزال، فإذا فني تبعه الثاني، فإذا فني الثاني تبعه الثالث حتى تنفد جميع الألوان .

45- عمل جرة تصب فيها الألوان من موضع واحد، لها بثيون، فإن كان مغلقاً فإذا فتح خرجت الألوان، يخرج اللون الأول ثم يتبعه الثاني إذا مضت سويعة، فإذا فني الثاني ومضت سويعة يخرج الثالث وكذلك لا يزال.  وإن كان البزال مفتوحاً فإنه إذا صب اللون الأخير ثم قطع تبتدئ الألوان فتخرج كما ذكرنا وعلى الترتيب الذي وصفنا.

 

46- عمل إناء أو جرة تصب فيها ألوان من الرطوبات من موضع واحد، ولها بزال، فإذا فتح تجري الألوان على الولي يتلو بعضها بعضاً.

47- عمل جرة لها بزال واحد، إن صب فيها الشراب يخرج من البزال، وإن صب فيها الماء أو غيره من الرطوبات لم يخرج من البزال شيء، وهذه الحيلة عجيبة وفيها مواربة وغلوطة.

48- عمل جرة لها بزالان، متى صببنا من رأس الجرة شراباً خرج من أحد البزالين أبداً، ومتى صببنا الماء يخرج من البزال الآخر أبداً.

49- عمل جرة لها بزال يصب فيها شراب وماء من موضع واحد، فإذا فتح البزال خرج منها الشراب أو الماء بمقدار من المقادير، فإن كان الشراب هو الذي خرج تبعه الماء، ويخرج بمثل ذلك المقدار، فإذا تم المقدار تبع الماء شراب أيضاً بمثل ذلك المقدار، ثم يتبع الشراب أيضاً ماء بذلك لامقدار، وكذلك لا يزال حتى ينفذ كل شيء في الجرة.

50- عمل جرة تعمل مثل عمل التي قبلها ويكون بزالها مفتوحاً.

 

51- عمل كوز له بزال إن شاء الإنسان أن يصب من رأسه شراب فيخرج من البزال فعل ذلك، وإن شاء أن يصب الشراب فلا يجري من البزال شيء فعل ذلك، والصب من موضع واحد.

52- عمل كوز له بزال يصب فيه شراب ثم إن شاء الحاذق بعمله أن يصب فيه الماء فيجري من البزال شراب فعل ذلك، وإن شاء أن يصب الماء فلا يخرج من البزال شيء فعل ذلك.

53- عمل كوز له بزال إذا أخذه الحاذق بعمله فصب منه ماء أو غيره من الرطوبات لم يجر من البزال شيء، فإن صب فيه شراب خرج من البزال.

54- عمل جرة لها بزال مفتوح يصب فهيا الشراب بمكيال معلوم فلا يخرج من البزال شيء، فإذا صب الماء يجري من البزال شراب بمقدار ما صب من الماء.

55- عمل جرة شبيهة بسابقتها غير أن الحاذقبعملها إن شاء إذا صب الماء من بعد صب الشراب كما وصفنا بالمكيال، أن يجري من البزال شراب صرف فعل ذلك، وإن شاء أن يكون إذا صب الماء يجري شراب ممزوج فعل ذلك، فيسقي صرفاً لمن شاء، ويسقي ممزوجاً لمن شاء.

 

56- عمل جرة نصب فيها الشراب والماء، ولها بزالان مفتوحان، فإذا فرغ من الصب يسيل من أحد البزالين شراب ومن الآخر ماء، فإذا سال من كل واحد منهما مقدار من المقادير يتبدل فيخرج من بزال الشراب ماء ومن بزال الماء الشراب، فإذا سال من كل واحد مثل ذلك المقدار وشبيه به، يتبدل ايضاً، وكذلك لا يزال يتبدل.

57- عمل جرة لها بزالان إذا صب فيها الماء ثم قطع الصب يبتدئ الماء فيخرج من أحد البزالين، فإذا سد البزال الذي جرى منه الماء يبتدئ الماء فيجري من البزال الآخر، وإن نحا الإنسان يده عن البزال المسدود لا يجري منه شيء ولا يزال كذلك.

58- عمل جرة نصب فيها الشراب والماء من موضع واحد ولها بزالان، فإذا قطع الصب يبتدئ أحد اللونين فيجري من أحد البزالين، فإذا سد ذلك البزال ينقطع عنه ذلك اللون ويجري اللون الآخر من البزال الآخر، ولا يجري من الذي كان سد شيء (الخ..).

59- عمل جرة تفعل مثل فعل التي قبلها غير أنا نصير ما يصب فيها من الماء والشراب بمقدار، ولو شئنا أن نصيره بغير مقدار فعلنا ذلك، غير أن نصيره بمقدار في هذه الجرة.

60- عمل جرة لها ثقب غير مغلق يصب فيها الشراب ثم يقطع الصب، فإذا أحب الحاذق بعملها أن يصب فيها الماء فيخرج شراب فعل ذلك، وإن أحب أن يكون إذا صب الماء يخرج ماء وحده من البزال فعل ذلك.

 

61- عمل جرة لها بزال يصب فيها الشراب فإذا صب فيها الماء صباً دائماً يبتدئ الشراب يخرج ثم يتبعه الماء ثم يتبع الماء الشراب أيضاً، وكذلك لا يزال ما دام الصب متصلاً.

62- عمل جرة لها بزال مفتوح يصب فيها الشراب، فإذا قطع الصب وصب فيها ماء يبتدئ الشراب يجري من البزال ما دام صب الماء متصلاً، فإذا قطع صب الماء انقطع البزال فلا يخرج منه شراب، وكذلك إن صب فيها شراب ينصب من البزال ما دمت تصب الشراب، فإذا قطعت صب الشراب انقطع سيلان الماء من البزال، وكذلك لا يزال إذا صببت شراباً يخرج ماء وإذا صببت ماء خرج شراب.

63- عمل جرة لها بزال يصب فيها لون من الألوان، فإذا صب لون ثاني يخرج الأول ما دام الصب متصلاً، فإذا قطع الصب انقطع خروج الأول وكذلك إذا صب لون ثالث يخرج الثاني، وإذا صببت رابعاً يخرج الثالث وكذلك لا يزال.

64- عمل جرة لها بزالان إن صب فيها الشراب والماء بعد أن يمزح أحدهما بالآخر يخرج من أحد البزالين شراب ومن الآخر ماء، ويتوهم كل من يرى ذلك أنه قد انفصل الشراب من الماء.

65- عمل جرة تفعل هذا الفعل وتكون صغيرة ويمكن الإنسان أن يقبلها ويحركها فلا يخرج منها الماء والشراب ولا يسمع لها صوت أيضاً، ولا يحس أحد أن فيها شيء وهذا أعجب من التي قبلها.

 

66- عمل جرة لها بزالان مغلقان يصب فيها الشراب والماء من رأسها واحداً بعد الآخر فإذا فتح البزالان يجري من أحدهما شراب ومن الآخر ماء، فإذا سد الإنسان أحد البزالين بإصبعه انقطع اللون الآخر من البزال الآخر، وجرى فيه اللون الذي سد بزاله، فإن نحي يده عن البزال المسدود عاد الأمر – كما كان يجري أو لا – يجري، وإن أعيد سد أحد البزالين أيضاً عاد الفعل وكذلك لا يزال الفعل.

67- عمل جرة مثل سابقتها بصنعة أخرى .

68- عمل جرة تصنع مثل هذا الفعل الذي وصفنا غير أنه ينبغي أن يصب في هذه الجرة من الشراب والماء بمقدار واحد أي مقدار كان.

69- عمل جرة لها بزالان مغلقان تفعل مثل فعل الجرتين اللتين قبلها، ويخرج الشراب والماء بمقدار واحد، ثم يتبدل فيخرج من بزال الشراب ماء ومن بزال الماء شراب بذلك المقدار، وكذلك لا يزال.

70- عمل جرة لها بزال وفي عروتها ثقب صغير خفي، نصب فيها الماء والشراب، فإذا قطع صب اللون الذي يصب أخيراً ابتدأ يخرج من البزال اللون الذي يصب أخيراً فمتى سد الإنسان الثقب الذي في عروة الجرة ينقطع ذلك اللون من البزال ويجري منه اللون الآخر، فإذا فتح الثقب عاد اللون الذي كان يجري أولاً فيخرج من البزال وكذلك لا يزال الأمر.

 

71- عمل جرة لها بزالان مغلقان وفي عروتها ثقبان صغيران خفيان، إذا صب فيها لاماء والشراب ثم فتح البزالان فإنه يجري منهما الشراب ممزوجاً بالماء، فإن سد أحد الثقبين وفتح الآخر يخرج من أحد البزالين شراب ومن الآخر ماء، فإن فتح الثقب الذي سد وسد الثقب الذي فتح ابتدلا فجرى في البزال الذي كان يجري منه الشراب ماء، ومن الذي كان يجري منه الماء شراب، وإن سدوهما جميعاً لم يسل من البزالين شيء البتة.

72- عمل جرة يصب فيها الشراب والماء، ولها بزالان مفتوحان، فإذا قطع الصب يسيل من أحد البزالين شراب ومن الآخر ماء (الخ ..).

73- عمل جرة لها بزال مغلق وفي عروتها ثقب خفي، فإذا صب فيها الشراب والماء وفتح البزال يبتدئ الشراب فيجري من البزال، فإذا سد الإنسان الثقب الذي في العروة من غير أن يعلم به أحد من الناس ممن يحضرونه ينقطع الشراب منه ويجري فيه الماء، فإذا فتح الثقب عاد الشراب أيضاً يجري وكذلك لا يزال  (الخ..)

74- عمل جرة لها بزالان إذا صب فيها الماء يجري من أحد البزالين، فإن صب فيها دهن من الأدهان يجري من البزال الآخر.

75- عمل إجانة في بعض المواضع بالقرب من بعض الأنهار تكون دهرها كله مملوءة ويغرف منها جميع الناس الماء، ويشرب منها الدواب، وهي أداً على حال واحدة لا تزيد ولا تنقص.

 

76- عمل جام مركب على قاعدة يصب في القاعدة الشراب، فإذا قطع الصب يبتدئ الشراب فيجري إلى الجام حتى يمتلئ الجام شيء من الشراب يرجع إليه مثله ويبقى على حال واحدة لا ينقص البتة.

77- عمل جام أو إجانة فارغة مركبة على قاعدة، نصب فيها رطلين أو ثلاثة شراب، ويؤخذ منها أضعاف ذلك وهي لا تنقص، فإن كان الذي يأخذ منها ويغرف حاذق عارف عالم بها فإنها تنقص ويفنا كل شيء فيها سريعاً، فإن لم يكن حاذقاً بعملها فإنه يشرب منها أضعافاً كثيرة لما صب فيها وهي لا تنقص (الخ..).

78- عمل جام أو إجانة أو بعض الأواني يركب في متوضأ أو حمام أو رواق أو حيث أحب الإنسان لا يزال دهره فيه الماء، وكلما أخذ منه شيء عاد إليه مثل ذلك، ويكون فوقه تمثال هو الذي يصب إلى الإناء مكان ما يغرف منه.

79- عمل جام أو بعض الأواني مركبة على قاعدة أو في رواق أو حيث أحب الإنسان وتكون فارغة وفوقها تمثال، فإذا صب فيها شراب حتى يمتلئ أو يقارب ذلك وغرف منها شيء أو أخذ منه الشراب شيء، فإن التمثال يصب إليها مثل ما غرف منها (الخ…).

80- عمل جام أو إجانة أو بعض الأواني مركب في رواق أو على قاعدة وفوقها تمثال ولتكن فارغة، فإذا صب فيها الشراب يصب التمثال الشراب وماء حتى يمتلي أو يقارب ذلك، فإذا غرف منها شيء من الشراب الذي صب فيها يصب التمثال من فمه مثل المقدار الذي غرف منه شراباً ممزوجاً بماء (الخ..).

 

81- عمل جامين مركبين على قاعدة يصب في كل واحد منهما بمقدار واحد شراباً، ويجلس بعض أهل المجلس فيشربون من إحدى الجامين وبعضهم يشربون من الجام الآخر (الخ..).

82- عمل جامين مركبين على قاعدة أو في رواق إذا صب في كل واحد منهما خمسة أرطال شرباً يصير الجام الذي صب فيه أولاً الشراب إذا شرب منها واغترف منها مقدار ما صب فيها ينفد كل شيء فيها ويصير الجام التي صب فيها بآخره إذا أخذ منها لا ينقص أبداً وإن أخذ منها أضعاف ما صب فيها .

83- عمل جام أو إجانة على قاعدة أو بعض المواضع مثل الحمامات أو المتوضيات أو في مدينة أو حيث أحب الإنسان تكون مملوءة شراباً أو ماء وفوقها تمثال، فإذا شرب منها حتى ينفد كل شيء فيها، يبتدي التمثال فيصب في الإناء ماء (الخ..).

84- عمل جام بصنعة اخرى تفعل مثل هذا الفعل التي قدمنا ذكرها.

85- عمل جامين على قاعدة أو في رواق فارغتين، وعلى كل واحد منهما تمثال، إذا صب في أحديهمواه أيهما كانت شراب يصب التمثال في تلك الجام شرباً، ويصب التمثال الآخر في الجام الأخرى ماء، وإن صب في الجام ماء يصب التمثال الآخر في الجام الأخرى شراباً، ويصب تمثال هذه الجام فيها ماء.

 

86- عمل إجانة أو جامة فوقها تمثال فمتى صب في الجام شراب يبتدئ التمثال فيصب الشراب، فإذا انقطع افنسان عن الصب، امتنع التمثال عن الصب، فإن عاد الإنسان إلى الصب يبتدئ الصَّنم فيصيب، وكذلك لا يزال.

87- عمل إجانة أو جامة بصنعة اخرى تفعل لمثل هذا الفعل.

 

من ملحق كتاب الحيل

الحيلة

2 وعاء لخروج الماء الحار والبارد في الحمام، مزود ببزالين، أعني بزالي البارد والحار، حتى يكون جميع دهره يسيل من أحد البزالين حار، ومن الآخر بارد، فإذا مضى مقدار من الزمان ابتدل، فيخرج من بزال البارد حار ومن بزال الحار بارد، فإذا مضى ذلك المقدار من الزمان ابتدل أيضاً فعاد إلى ما كان أولاً، وكذلك لا يزال جميع دهره.

3 عمل تمثال منصوب في حائط بين يديه أو في بعض المواضع جام مملوء ماء، فإذا أردت أن يصب التمثال ماء بارداً صببت في الجام ماء حاراً أو غيره من الأشربة، فيصب التمثال بمقدار ما يصب في الجام.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى