علوم الأرض والجيولوجيا

كيفية نشأة الفواصل الصخرية وحدوثها

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع

KFAS

الفواصل الصخرية كيفية نشأة الفواصل الصخرية كيفية حدوث الفواصل الصخرية علوم الأرض والجيولوجيا

تعتبر الفواصل أكثر التراكيب الجيولوجية انتشاراً في صخور القشرة الأرضية، وحيث أنها عبارة عن مستويات ضعف جيولوجي (Geological weakness) فإنها تعكس عدم التجانس الصخري.

وتؤثر بدورها في تشكيل تضاريس سطح الأرض. فقد يتحكم اتجاه الفواصل مع مضرب الطبقات في الامتداد العام للتلال والأودية والمجاري النهرية التابعة(Subsequent streams) والحافات الصخرية، بل إنها قد تؤثر كذلك في مظهر بعض الأشكال تحت السطحية كالكهوف الجيرية.

وتعتبر فتحات الفواصل مكاناً ملائماً لكي تترسب وتتجمع فيه بعض المعادن ومنها الكالسيت والكوارتز والليمونيت وعروق التمعدن من الذهب والكاسيتيريت والجالينا.

 

ونظراً لتعدد أنواع الفواصل فإنه لا يمكن القول بأن هناك نظرية واحدة يمكن عن طريقها تفسير تكوين جميع أنواع الفواصل المعروفة في صخور القشرة الأرضية.

وبدراسة الفواصل والتراكيب الجيولوجية الأخرى من صدوع وطيات، وتحليلها كيفياً وكمياً، وكذلك دراسة قوى التحرف والتمزق البنيوي للصخور، أصبح هناك شبه إجماع بين الجيولوجيين على أن الفواصل النظامية (الرتيبة) ترتبط نشأتها ارتباطاً وثيقاً بالصدوع والطيات.

 

وحركات الرفع التكتونية، أي أنها نتاج كل من قوى الضغط والشد معاً، والتي تؤثر إقليمياً أو محلياً في التكوينات الصخرية لقشرة الأرض.

ويعتقد بعض الجيولوجيين أن منشأ بعض مجموعات الفواصل قد يعزى إلى القوى الهائلة البنيوية (deformation) التي تؤثر في تشكيل قشرة الأرض ككل، وأنها ذات مدى زمني طويل جداً كمثل المغناطيسية الأرضية، ولا ترجع نشأتها إلى عمليات الطي والتصدع المحلية الانتشار.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى