العلوم الإنسانية والإجتماعية

وضع العلم والتقانة في أمريكا اللاتينية ضمن مقالة تقرير الـ1993عن العلم في العالم

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

العلم والتقانة في أمريكا اللاتينية العلم في العالم العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

لقد قدمت مقالتنا المنشورة في "تقرير 1993" عن "العلم في العالم" عرضًا تاريخيًا لتطور البحث العلمي في أمريكا اللاتينية منذ عهد الاستعمار حتى الوقت الحاضر، وحوت وَصْفًا موجزًا لبنية قطاع العلم والتقانة في بلدان تلك المنطقة من العالم.

وتضمنت المقالة أيضًا مراجعة شاملة لوضع العلم، وأوردنا كمؤشرات، عدد العلماء، ووحدات البحوث في الميادين المختلفة، وما أُنفق من أموال، والإنتاج العلمي في تلك البلدان، والتعاون العلمي الدولي.

وقد قدّمت اقتراحات معينة لتعزيز قطاع العلم والتقانة الوطني ولتطوير التعاون العلمي الإقليمي(Villegas and Cardoza, 1993).

وتعرض هذه المقالة بعض السمات المهمة لقطاع العلم والتقانة في ضوء الوضع الراهن في أمريكا اللاتينية.

ونبدأ أولاً بتقديم صورة عن وضع العلم، كما نقوم بإغناء الإحصائيات السابقة حول العلم والتقانة ببيانات (معطيات) إضافية بالقدْر الذي تسمح به المعلومات الجديدة المتوافرة.

 

وسنورد أيضًا مؤشرات التطور الاقتصادي التي تسهم في تحديد الدور الذي يتعين على العلم أن يؤديه في توليد نموذج جديد للتطوير مدعوم بالعلم والتقانة.

بعد ذلك سنناقش مواضيع أخرى نعتبرها مهمة في تقدم العلم بأمريكا اللاتينية وهي: تحديد الأولويات في تمويل العلم والتقانة، والعلاقة بين التعليم والعلم والتقانة مع التشديد بشكل خاص على تسخير المصادر البشرية للعلم والتقانة، وتقييم التعاون العلمي في أمريكا اللاتينية مع ذكر بعض المبادرات الإقليمية الرئيسية، ودور تقانات الاتصالات الحديثة في التعاون في العلم والتقانة.

وأخيرًا، سنعالج وضع العلم والتقانة في أمريكا اللاتينية في سياق الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت بلدان المنطقة منذ بداية الثمانينات.

 

ولمَّا كان للجهود المبذولة من قِبَلِ العلماء تأثير محدود فقط في معظم بلدان أمريكا اللاتينية، فمن الضروري إحداث انسجام بين سياسة العلم والتقانة من جهة، وسياسة التصنيع من جهة أخرى، بغية التوثق من إسهام العلم والتقانة في عملية التحديث الصناعي.

وهذا متطلب أساسي للنمو الاقتصادي الضروري للتخفيف من وطأة الفقر، ولدمج أكبر قدْر من الناس في عملية التطوير.

هذا ويمكن إيلاء اهتمام مماثل لقطاعات أخرى لها تأثير بارز في العلم والتقانة، مثل الصحة والزراعة والبيئة والطاقة.

وبغية إيضاح أهمية التنسيق بين سياسة العلم والتقانة والسياسات الوطنية الأخرى في أمريكا اللاتينية، سنجري مقارنة بين أوضاع الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والمكسيك وفنزويلا من جهة، وهي البلدان الخمسة التي تحظى بأعلى إنتاج علمي بين دول أمريكا اللاتينية، وبين جمهورية كوريا وسنغافورة وتايبيه الصينية من جهة أخرى، وهي ثلاثة من البلدان المصنِّعة حديثًا في آسيا.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى