التاريخ

وجود أسلحة نووية أخرى تفوق قدرتها القنبلة الذرية

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول

صبري الدمرداش

KFAS

القنبلة الذرية أسلحة نووية التاريخ المخطوطات والكتب النادرة

النملتان..والديناصورات النووية!

ربما أمكن لنا أن نستخلص عبرة من هذه الحرب.

والعبرة هي أن الإنسان هو الإنسان، وإذا كان قد أشعل حرباً نووية في منتصف الأربعينات فإنه يمكن أن يشعل حرباً أخرى نووية اليوم أو غدا، ولكنها لن تكون حرباً محدودة من جانبٍ واحد، فالقوى العظمى تملك اليوم أسلحة نووية عملاقة وغرور الإنسان ونزقه ووحشيته لا رابط له ولا ضابط.

إن قنبلتي هيروشيما ونجازاكي لم تكونا سوى نملتين صغيرتين قياساً لما تملكه القوى العظمى اليوم من ديناصوراتٍ نووية.

فالقنبلة الهيدروجينية الواحدة، وما أكثرها لدى تلك القوى، تفوق في قوتها التدميرية أضعاف أضعاف القوة التدميري لأيٍ من قنبلتي هيروشيما أو نجازاكي

كما أن الصواريخ العابرة للقارات، وما أكثرها كذلك، يستطيع الواحد منها أن يحمل رأساً نووية تفوق في قوتها التدميرية كل ما أُلقي على ألمانيا النازية إبَّان الحرب العالمية الثانية من قنابل!!.

إن صراعاً تتناطح فيه الترسانات النووية، من هنا وهناك، معناه الدمار التام للكوكب، وإزاحة كل ما عليه من مخلوقات وفي مقدمتها الجنس البشري!.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى