شخصيّات

نبذة عن حياة الممرضة “باربرو هايلمرسون”

1995 نساء مخترعات

الأستاذ فرج موسى

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الممرضة باربرو هايلمرسون شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

((لقد عملت أيضا ممرضة في ((أثيوبيا)) مدة عامين، من 1970 إلى 1972، بالمستشفى السويدي في مدينة ((أديس أبابا)) العاصمة.

ومع أنه كان لي منزل صغير، ومربية طيبة تساعدني، إلا أن تلك السنوات كانت عصيبة للغاية.

فقد كان هناك عدد كبير من الأطفال المرضى، وهو أمر لم أر مثله في السويد، وكنت مجهدة من العمل على ارتفاع 2500 متر فوق سطح البحر. ولكنني كنت ممتنة لإرسالي إلى هنا،, وكانت تجربة فريدة))".

 

وفي أثناء إقامتها في ((أثيوبيا))، كانت ((باربرو هايلمرسون Barbro Hjalmarsson)) تبلغ من العمر أكثر من 50 عاما.

فقد ولدت في عام 1919، وتربت في قرية بين مدينتي ((ستوكهولم وجوتنبرج)) على أيدي والديها الفلاحين.

وذلك في الأيام التي لم يكن التعليم الحكومي السويدي قد أتى بعد، لهذا لم يستطع والداها إلا دفع ما هو أكثر من تكاليف المدرسة الابتدائية، أما إخوتها البنين، فقد تبعوا خطا والديها، واختاروا الأرض والفلاحة، واختارت أخواتها البنات أن يكن ربات بيوت.

 

أما ((باربرو)) فكانت مختلفة، فقررت عدم الزواج والتزمت بذلك، والتحقت بمدرسة التمريض، وعملت في المستشفيات طوال حياتها، وحتى سن تقاعدها في عام 1985.

و ((باربرو)) ، التي عملت ممرضة في المختبر الكيميائي الإكلينيكي بمستشفى Sodersjukhuset ((ستوكهولم))، هي مخترعة أيضا، بل مخترعة كان من الممكن أن تصبح مليونيرة، لو كانت قد سجلت اختراعها الأول والرئيسي، والذي يتعلق باكتشاف ((طريقة جديدة لاختبار سرعة الترسيب)).

((وفي الحقيقة، إنني قدمت بالفعل طلب تسجيل الاختراع في المكتب السويدي للاختراعات في عام 1974، ولكن لم يكن لدي أي خبرة في هذا الشأن، حيث عملت وحدي دون طلب مساعدة من محام متخصص في تسجيل براءات الاختراع.

 

كان هناك الكثير من المراسلات المكلفة إلى درجة لم أقدر عليها ماليا، دفعتني إلى التخلي عن الأمر برمته. وبعد مرور وقت طويل، اكتشفت أنني قد فقدت جميع الحقوق الخاصة باختراعي)).

((لقد عملت أيضا ممرضة في ((أثيوبيا)) مدة عامين، من 1970 إلى 1972، بالمستشفى السويدي في مدينة ((أديس أبابا)) العاصمة.

ومع أنه كان لي منزل صغير، ومربية طيبة تساعدني، إلا أن تلك السنوات كانت عصيبة للغاية. فقد كان هناك عدد كبير من الأطفال المرضى، وهو أمر لم أر مثله في السويد، وكنت مجهدة من العمل على ارتفاع 2500 متر فوق سطح البحر. ولكنني كنت ممتنة لإرسالي إلى هنا،, وكانت تجربة فريدة))".

 

وفي أثناء إقامتها في ((أثيوبيا))، كانت ((باربرو هايلمرسون Barbro Hjalmarsson)) تبلغ من العمر أكثر من 50 عاما. فقد ولدت في عام 1919، وتربت في قرية بين مدينتي ((ستوكهولم وجوتنبرج)) على أيدي والديها الفلاحين.

وذلك في الأيام التي لم يكن التعليم الحكومي السويدي قد أتى بعد، لهذا لم يستطع والداها إلا دفع ما هو أكثر من تكاليف المدرسة الابتدائية، أما إخوتها البنين، فقد تبعوا خطا والديها، واختاروا الأرض والفلاحة، واختارت أخواتها البنات أن يكن ربات بيوت.

أما ((باربرو)) فكانت مختلفة، فقررت عدم الزواج والتزمت بذلك، والتحقت بمدرسة التمريض، وعملت في المستشفيات طوال حياتها، وحتى سن تقاعدها في عام 1985.

 

و ((باربرو)) ، التي عملت ممرضة في المختبر الكيميائي الإكلينيكي بمستشفى Sodersjukhuset ((ستوكهولم))، هي مخترعة أيضا، بل مخترعة كان من الممكن أن تصبح مليونيرة، لو كانت قد سجلت اختراعها الأول والرئيسي، والذي يتعلق باكتشاف ((طريقة جديدة لاختبار سرعة الترسيب)).

((وفي الحقيقة، إنني قدمت بالفعل طلب تسجيل الاختراع في المكتب السويدي للاختراعات في عام 1974، ولكن لم يكن لدي أي خبرة في هذا الشأن، حيث عملت وحدي دون طلب مساعدة من محام متخصص في تسجيل براءات الاختراع.

كان هناك الكثير من المراسلات المكلفة إلى درجة لم أقدر عليها ماليا، دفعتني إلى التخلي عن الأمر برمته. وبعد مرور وقت طويل، اكتشفت أنني قد فقدت جميع الحقوق الخاصة باختراعي)).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى