البيولوجيا وعلوم الحياة

نبذة تعريفية عن أنواع عملية التَكاثُر التي تقوم بها جميع الكائنات الحية

1995 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السادس

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

عملية التَكاثُر أنواع عملية التكاثر البيولوجيا وعلوم الحياة

التكاثر عملية حيوية تقوم بها جميع الكائنات الحية دون استثناء.

وهي خاصية أساسية من خصائص الحياة، بها يزيد الكائن الحي عدد أفراده ويحافظ على نوعه. وإذا توقفت هذه الظاهرة في أي نوع من الأنواع فإنه سينقرض ويختفي من الوجود.

وتختلف أنماط التكاثر في الكائنات الحية نظراً للاختلافات الكبيرة في طبيعتها والبيئات التي تعيش فيها.

 

وهناك نوعان رئيسان من التكاثر، هما التكاثر اللاتزاوجي (أو اللاجنسي)، والتكاثر التزاوجي (أو الجنسي).

فالتكاثر اللاتزاوجي يحدث دون اتحاد الخلايا التناسلية التي تُعرف بالأمشاج أو الجاميتات ويشيع هذا النوع من التكاثر في الكائنات البدائية سواء أكانت وحيدة الخلية، مثل الأميبا، والبكتيريا، أو عديدة الخلايا مثل الهيدرا.

 

وهناك عدة طرق يتم بها هذا النوع من التكاثر، تتلخص فيما يلي:

«الانقسام الثنائي البسيط» أو «الانشطار»، وهو النوع الشائع في الكائنات وحيدة الخلية، نباتية كانت أم حيوانية.

ويبدأ هذا الانقسام بانشطار النواة إلى نواتين صغيرتين وفي الوقت نفسه تستطيل الخلية وتتخصر، ثم تنشطر في النهاية إلى جزأين، يحتوي كلٌّ منهما على إحدى النواتين الناتجتين.

وينفصل هذان الجزآن عن بعضهما البعض، ثم ينمو كلُّ واحد منهما تدريجياً، حتى يستعيدَ الحجمَ الأصليّ للخلية أو الكائن الحي، ثم يعيد دورة الانقسام بعد ذلك.

ويتم هذا النوع من التكاثر عادة في الظروف الملائمة، من درجات الحرارة، والرطوبة، وتوافر الماء، والغذاء.

 

وهناك أيضاً «التَّبرْعم»، وهو يشاهد في بعض أنواع البكتيريا، وبعض الكائنات عديدة الخلايا مثل الهيدرا، حيث يظهر نتوء أو بروز صغير على جسم الكائن، يأخذ في النمو تدريجياً حتى يكون فرداً جديداً شبيهاً بالفرد الأصلي.

وقد تنفصل هذه الأفراد الصغيرة عن الأب الأصلي، وتعيش حرة طَليقة مثْله، أو تظل متصلة به، وعندما يتم نُضجها تبدأ بدورها في إعطاء براعم جديدة تنمو إلى أفراد أخرى، وهكذا.

ويؤدي ذلك إلى تكوين مستعمرات نباتية أو حيوانية قد تصل إلى أحجام كبيرة، وذلك مثلما هو الحال في الشِّعاب المرجانية التي توجد بكثرة في بعض الأنحاء، مثل البحر الأحمر  وقد تشكل عائقاً بالنسبة للملاحة في تلك الأنحاء.

 

ويشتمل التكاثر اللاتزواجي أيضاً على عملية «التجدد»، وهي خاصية تتميز بها بعض الحيوانات والكثير من النباتات.

ويُلاحظ في هذه الحالة أنه عند قَطْع جزء معين من تلك الكائنات فإن هذه الأجزاء يمكن أن تنموا مكونة أفراداً جديدة شبيهة بآبائها الأصلية التي اقتطعت منها. وتشاهد هذه الظاهرة بصورة خاصة في حيوانات، معينة مثل الهيدرا، ونجوم البحر

 

ويمثل التجدُّد في النبات وسيلة أساسية من وسائل التكاثر اللاتزاوجي. فإذا اقتطع جزء خَضَري (سواء من الجذر، أم من الساق، أو حتى من الأوراق) وتم استزراعه، فإنه ينمو إلى نبات كامل، طالما توافرت له البيئة الملائمة والغذاء المناسب.

ومن أمثلة ذلك، العنب، وقصب السكر، والبطاطس، وغيرها.

ويشتمل التكاثر اللاتزواجي أيضاً على عملية «التجدد»، وهي خاصية تتميز بها بعض الحيوانات والكثير من النباتات.

 

ويُلاحظ في هذه الحالة أنه عند قَطْع جزء معين من تلك الكائنات فإن هذه الأجزاء يمكن أن تنموا مكونة أفراداً جديدة شبيهة بآبائها الأصلية التي اقتطعت منها.

وتشاهد هذه الظاهرة بصورة خاصة في حيوانات، معينة مثل الهيدرا، ونجوم البحر

ويمثل التجدُّد في النبات وسيلة أساسية من وسائل التكاثر اللاتزاوجي.

فإذا اقتطع جزء خَضَري (سواء من الجذر، أم من الساق، أو حتى من الأوراق) وتم استزراعه، فإنه ينمو إلى نبات كامل، طالما توافرت له البيئة الملائمة والغذاء المناسب. ومن أمثلة ذلك، العنب، وقصب السكر، والبطاطس، وغيرها.

 

أما «التكاثر التزاوجي» فإنه أوفر تقدماً، وأكثر شيوعاً في الكائنات الحية. وتختص بهذه العملية أعضاء معينة في النبات والحيوان، تقوم بتكوين الأمشاج (أو الجاميتات) المذكرة والمؤنثة.

وفي النبات تشمل هذه الأمشاج على حبوب اللقاح التي تُنتجها الأعضاء الذكرية، والبويضات التي تكونها الأعضاء الأنثوية.

أما في الحيوان، فالأمشاج المذكرة تُسمى «حيوانات منوية» وتكوِّنها «الخَصية» في الذكر في حين أن الأمشاج المؤنثة، أو البويضات، يكونها «المِبْيَض» في الأنثى.

 

وعندما تصل هذه الأمشاج إلى مرحلة النُّضج، يتَّحد المشيج الذكري بالمشيج الأنثوي، وهي عملية تسمى «الإخصاب».

وبذلك تتكون البويضة المُخصَّبة أو «الزيجوت» أو «اللاقحة»، التي تنمو تدريجياً إلى حيوان كامل.

ويشتمل التكاثر اللاتزواجي أيضاً على عملية «التجدد»، وهي خاصية تتميز بها بعض الحيوانات والكثير من النباتات.

 

ويُلاحظ في هذه الحالة أنه عند قَطْع جزء معين من تلك الكائنات فإن هذه الأجزاء يمكن أن تنموا مكونة أفراداً جديدة شبيهة بآبائها الأصلية التي اقتطعت منها. وتشاهد هذه الظاهرة بصورة خاصة في حيوانات، معينة مثل الهيدرا، ونجوم البحر

ويمثل التجدُّد في النبات وسيلة أساسية من وسائل التكاثر اللاتزاوجي. فإذا اقتطع جزء خَضَري (سواء من الجذر، أم من الساق، أو حتى من الأوراق) وتم استزراعه، فإنه ينمو إلى نبات كامل، طالما توافرت له البيئة الملائمة والغذاء المناسب. ومن أمثلة ذلك، العنب، وقصب السكر، والبطاطس، وغيرها.

 

أما «التكاثر التزاوجي» فإنه أوفر تقدماً، وأكثر شيوعاً في الكائنات الحية. وتختص بهذه العملية أعضاء معينة في النبات والحيوان، تقوم بتكوين الأمشاج (أو الجاميتات) المذكرة والمؤنثة.

وفي النبات تشمل هذه الأمشاج على حبوب اللقاح التي تُنتجها الأعضاء الذكرية، والبويضات التي تكونها الأعضاء الأنثوية.

أما في الحيوان، فالأمشاج المذكرة تُسمى «حيوانات منوية» وتكوِّنها «الخَصية» في الذكر في حين أن الأمشاج المؤنثة، أو البويضات، يكونها «المِبْيَض» في الأنثى.

 

وعندما تصل هذه الأمشاج إلى مرحلة النُّضج، يتَّحد المشيج الذكري بالمشيج الأنثوي، وهي عملية تسمى «الإخصاب».

وبذلك تتكون البويضة المُخصَّبة أو «الزيجوت» أو «اللاقحة»، التي تنمو تدريجياً إلى حيوان كامل.

وقد تحدث عملية الإخصاب هذه داخلياً، حين تدخل الأمشاج الذكرية الأعضاء التناسلية للأنثى لتُخْصبَ البويضات، وذلك مثل حالات عديدة، منها الإنسان.

 

أو قد يتم الإخصاب خارجياً، حيث تضع الأنثى البويضات في الوسط المائي الذي تعيش فيه، ثم تصل إليها الحيوانات المنوية التي يُلقي بها الذكر في نفس تلك الأماكن، كما هي الحال في الأسماك والضفادع.

وفي بعض الكائنات الحية يرتبط التكاثر بظاهرة معينة تسمى «تبادل الأجيال».

ففي كثير من أنواع الحيوانات يحدث تبادل أو تناوب بين نوعَيْ التكاثر، اللاتزاوجي والتزاوجي، في أثناء دورة حياتها.

وفي هذه الحالة يتكاثر الحيوان لا تزاوجياً، ليُكوِّن أفراداً جديدة، ثم تقوم هذه الأفراد بتكوين الأمشاج الذكرية والأنثوية التي تندمج مع بعضها البعض مكونة أيضاً أفراداً جديدة، تنمو بدورها لتتكاثر بعد ذلك لا تزاوجيا، وهكذا، ومن أفضل الأمثلة لتلك الحالات بعض أنواع جوْفيات المِعَي، وبعض الديدان.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى