علوم الأرض والجيولوجيا

ملاحظات الأطفال حول اتجاه الرياح وسرعتها

1999 أطفالنا والعلوم في المرحلة الابتدائية

KFAS

اتجاه الرياح علوم الأرض والجيولوجيا

إن من أكثر الطرق فاعلية في إثارة اهتمام الأطفال في قياس سرعة الرياح واتجاهها، هو عن طريق وضعهم أمام مشكلة تصميم وعمل أجهزتهم الخاصة بذلك، وتستطيع مجموعات الأطفال بحث وتخطيط وصنع وتقويم أجهزتهم الخاصة لقياس اتجاه الرياح وسرعتها.

وسيجد الأطفال أن التفكير في قياس اتجاه الرياح أسهل، حيث إنهم عادة ما يلاحظون الرايات، وأكمام الرياح ((جرابات الرياح))، أو دوارات الرياح، في المطارات.

وسيحتاجون لحل العديد من مشاكل التصميم مثل اختيار مادة ضوئية مناسبة على وسيلة تثبيت مثلثة الشكل لكم الرياح، وصنع سارية علم مستقرة، ربما بتثبيتها في زجاجة بالتراب، أو إيجاد شكل مناسب لدوارة الرياح، تدور بطريقة مناسبة مع الرياح.

وقد يجد الأطفال صعوبة عند التفكير في صنع جهاز الأنيمومتر لقياس سرعة الرياح، وبالرغم من أن استخدام المراجع تحرم الأطفال أحيانا من الخبرات الأولية القيمة، إلا أنها أحيانا كما في هذه الحالة يمكن استخدامها لخلق الأفكار وتعزيز العمل وتعميقه، وفي شكل (9-2) ثلاثة اقتراحات ممكنة لعمل ذلك.

 

ويمكن مقارنة نماذج الأطفال بالأنيمومترات الجاهزة، كما يمكنهم الاطلاع أيضا على تدريج بيفورت [beafort scale]، وهو تدريج من (13 نقطة) للحكم على سرعة الرياح، ويتضمن (نقطة الصفر) هادئ، وذلك عندما يرتفع الدخان رأسيا، (والنقطة 7 عاصفة معتدلة)، حيث تكون الأشجار بأكملها في حركة، ويصعب السير باتجاه معاكس للرياح بالقرب من نقطة النهاية (12) الأعاصير.

وفي بعض مناطق المدن يندر رؤية الأطفال للدخان، كما أن مناطقهم قد لا تحتوي العديد من الأشجار، ولذلك يمكن الطلب إليهم عمل مقياسهم المعدل حسب وجهة نظرهم، بحيث يتناسب مع ظروف منطقتهم.

وباستخدام الأنيمومترات الجاهزة يمكن للأطفال استنتاج كيف أن سرعة الرياح تتغير حول المدرسة بسبب شكل البناء، والهدف من هذا المسح قد يكون لإيجاد أفضل المناطق للذهاب في نزهة أو لعب الورق أو تطيير الطائرات الورقية، وتجفيف الملابس.

 

وبما ان الرياح تغير اتجاهها دائما، فلذلك يحتاج الأطفال للعمل كل اثنين معا، بحيث يأخذ أحد الأطفال قياساته في أرض فضاء لإيجاد اتجاه الرياح السائدة، في حين يقيس الطفل الآخر الرياح في مواقع مختلفة لكي يمكن مقارنة قياساتهم بعد ذلك.

ويمكن للأطفال خلال دراساتهم لأحوال الطقس مقارنة ما يسجلونه من قياسات مع تلك التي تبثها وسائل الإعلام، كما يمكنهم جمع معلومات من مصادر متنوعة عن الطقس، من الصحف وتقارير الإذاعة المسجلة، والنشرات الجوية المسجلة على أشرطة الفيديو، ثم مناقشة كل من نوعية التقديم وفاعليته، هذا إلى جانب مدى دقته.

إن العديد من الأنشطة التي تتضمن قياس تغيرات الطقس تستغرق وقتا غير قصير، ولذلك فإنه من غير الملائم ولا العملي أن يحاول كل طفل إنجاز جميع الأنشطة، إلا أنه يمكن إعطاء مجموعات مختلفة من الأطفال أبحاث مختلفة، بحيث يمكنهم المشاركة فيها، ثم تسجيل وعرض ما توصلوا إليه أمام زملائهم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى