البيئة

معايير وضوابط أعمال الديكور واختيار الأثاث والمفروشات

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

أعمال الديكور اختيار الأثاث والمفروشات البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

– الحرص على وجود بعض النباتات والزراعات الداخلية داخل المباني أو المنازل، على أن تكون من النوعية التي لا تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه، Over – Watered، وذلك لأن التربة الرطبة بصفة دائمة سوف تساعد على نمو الكائنات الدقيقة Microorganisms التي تزيد من حالات الحساسية للمقيمين بالمبنى، ويفضل أن تكون النباتات كذلك من الأصناف المقاومة للأمراض Disease Resistant Plants، حتى تقلل من مدى الحاجة لاستخدام المبيدات داخل المباني.

– تجنب تواجد نباتات الزينة الطبيعية في غرف النوم، ويفضل الإكثار منها في أرجاء المنزل الأخرى التي تساعد على تنقية الجو الداخلي.

 

– استخدام أجهزة تنقية الهواء الداخلي indoor Air Cleaners، ومنها ما يستخدم داخل الغرف Room Air Cleaners، أو يستخدم ضمن أنظمة التكييف والتدفئة، والأجهزة قد تحتوي على فلاتر من الكربون المنشط Activated Carbon، أو المرسب الكهربائي Electrostatic Precipitation (ESP).

– التقليل من كمية الملوثات المنبعثة بمحطات توليد الطاقة، وذلك بالحد من استهلاك المياه والكهرباء التي لها علاقة مباشرة بكمية الوقود المستهلك، وذلك باختيار الأجهزة الكهربائية المناسبة التي روعيا في تصميمها الاقتصاد في معدلات استهلاكها للكهرباء، وكذا اختيار الأحجام المناسبة لعدد أفراد المنزل.

 

– استخدام النوعية والعدد والفولت المناسب من لمبات الإضاءة لأن الإضاءة العالية أو المنخفضة عن الحد المقبول تسبب الصداع وتؤثر على العين والراحة بوجه عام.

– يفضل استعمال أنواع الأصباغ المائية بدلاً من الأنواع المحتوية على المذيبات العضوية، وذلك حتى لا تؤثر المذيبات المستخدمة في الطلاء تأثيراً ضاراً على الصحة العامة والبيئة، ويفضل أن تكون الدهانات من الأنواع الجيدة التي تجف بسرعة، وهذه الأنواع تكون ذات زمن جفاف Drying Time أقل أو يساوي 30 دقيقة.  والأنواع المقبولة لا يزيد زمن الجفاف لها عن ساعة مع توافر التهوية الجيدة، أما الأنواع التي يزيد زمن جفافها عن تلك المدة، تعتبر من الأصناف غير المفضل استخدامها.

 

– تجنب استعمال الأنواع المختلفة من الأخشاب المضغوطة والصناعية التي تحتوي على راتنجات الفورمالديهايد بنوعيها اليوريا والفينول فورمالديهايد، إلا أنه بطلاء الانواع السابقة من الأخشاب المضغوطة لمادة البولي يوريثان Polyurethane أو بعض المواد الأخرى غير المحتوية في مكوناتها على مادة الفورمالديهايد، يقلل من معدلات انبعاث الفورمالديهايد بعض الوقت مما يزيد من الفترة الزمنية لاستعمالها، على أن تكون الغرف أو المباني المستعملة فيها وبصفة دائمة ذات درجات حرارة ورطوبة نسبية ومعدلات تهوية مناسب، ولكن وفي كل الأحوال فإنه يفضل الاستعاضة عن تلك الأخشاب بالأخشاب الطبيعية.

– يفضل استعمال الشراشف والأغطية القطنية، فالأنواع المصنوعة من البُوليستر المخلوط بالقطن، غالبا ًما تعالج في أثناء التصنيع بمادة الفورمالديهايد الكيميائية التي تصيب الإنسان بمرض الأرق الليلي.

 

– تجنب استخدام الشراشف وأغطية الأسرة التي تعرف بالأنواع سهلة الاستعمال التي لا تحتاج إلى كي، حيث غالباً ما يضاف إليها مادة الفورمالديهايد الكيميائية في أثناء التصنيع بطريقة يضمن بقاءها وانبعاث أبخرتها باستمرار فيها لمدة طويلة، كي تظل مفرودة لفترات زمنية طويلة، وهذا سوف يزيد من حدة نوبات الربو والسعال الشديد وسيلان الدموع من العينين.

– يجب أن تعلم بأن إسفنج البولي يوريثان الذي غالباً ما يستخدم في صنع المخدات (الوسادات) يُصنع من المشتقات البتروكيميائية، ويسبب الإصابة بداء الإلتهاب الشعبي وحساسية جلدية لمن يحتك به، بجانب أنه قد يشكل أخطاراً على الصحة لدى اندلاع النار فيه، خاصة إذا كان مخلوطاً بالبوليستر الذي عادة ما يستخدم في صنع أغطية تلك الوسادات، فينبعث عن الاحتراق غاز سام يعرف بــ تلوين ديسوسيانات.

 

– يفضل اختيار الأنواع الجيدة من السجاد والموكيت عند فرش المنازل الجديدة، حتى لا تنبعث منها كميات كبيرة من الأتربة، على أن يفرش السجاد قبل وضع أثاث المنزل بفترة زمنية كافية، وفي عدم وجود أفراد العائلة من الأطفال وكبار السن، كما يفضل فرش الأثاث وبعدها يترك المنزل فترة زمنية كافية تفتح فيها الأبواب والنوافذ لضمان عملية التهوية الجيدة، ويمكن استخدام مراوح الشفط والتكييف في حالة تعذر فتح النوافذ والأبواب، وتتراوح فترة التهوية اللازمة للمبنى أو المنزل قبل استعماله ما بين يومين أو ثلاثة أيام متتالية، حتى نضمن عدم تعرض افراد العائلة للمواد الكيميائية والأتربة المنبعثة من المواد اللاصقة والسجاد.

– التأكد من أن أرضيات المنزل خاصة في السراديب والأدوار السفلى، عدم احتوائها على مصادر تسرب للمياه أو لأي رطوبة، وذلك قبل فرش الموكيت أو السجاد حتى لا تصبح السجادة تربة صالحة لنمو الفطريات والأحياء البيولوجية، ويفضل أن لا تلصق السجدة بصفة دائمة حتى يكون هناك إمكانية لرفعها وتهويتها عند الحاجة.

 

– الاهتمام بصفة مستمرة بعملية تنظيف الموكيت والسجاد، لأن في كل مرة تنظيف للسجادة تقل ملوثات العثة بها بنسبة 78%، وملوثات الأتربة والعفن والبكتيريات بنسبة 85%، هذا بالإضافة إلى التقليل من المواد العضوية المتطايرة التي تتسبب في وجود رائحة للسجاد.

– يفضل استخدام أصناف من المواد اللاصقة التي تعتبر الماء المكون الأساس فيها بدلاً من المذيبات العضوية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى