الفنون والآداب

محتويات كتاب الحيوان لـ”الجاحظ”

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول

صبري الدمرداش

KFAS

كتاب الحيوان الجاحظ الفنون والآداب المخطوطات والكتب النادرة

كان الجاحظ أديباً رائعاً، أسلوبه بليغ وحجته ناصعة ودامغة، كما كان فيلسوفاً له في أمور الحياة نظرات،. وفوق كل هذا كان عالماً في علم الحيوان له فيه كتاب كبير وشهير (الحيوان).

ومن المصادر التي اعتمد عليها عالمنا في تأليفه ثلاثة: كتاب (الحيوان) لأرسطو، وما سمعه من الفلاسفة والملَّاحين والجغرافيين والعشَّابين والمختصين في المملكة الحيوانية، وتجاربه الميدانية والمخبرية حيث أمضى عمراً طويلاً في معاشرة الطيور ومؤالفة الحيوان ومراقبة الحشرات وقد هام من أجل ذلك في الغياض وتوغَّل في بطون الأودية وركب البحار وسكن الصحاري.

ومع أن الكتاب مليء بالقصص التي كانت شائعة وقتئذ، إلا أنه امتاز أيضاً بالنظريات العلمية المبتكرة في أثر البيئة على الحيوان وفي التطور البيولوجي، كما امتاز بوضوح الجانب التجريبي فيه.

 

وقد أوجز علي عبدالله الدفَّاع، نقلاً عن جميل جبر في كتابه (الجاحظ في حياته وأدبه وفكره)، محتويات كتاب (الحيوان) للجاحظ في الأجزاء السبعة التالية:

1-في الجزء الأول: يبدأ الجاحظ بحثه بالمناظرة بين كلبٍ وديك، تلك المناظرة التي شغلت حتى أئمة علماء الكلام في عصره.

2-في الجزء الثاني: يمضي بالكلام عن المناظرة بين الكلب والديك متوقفاً أحياناً ليفاضل بينهما، ويذكر احتجاج صاحب الكلب للكلب وصاحب الديل للديك، مورداً كل ما قيل في هذا المجال من آياتٍ قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة وحكاياتٍ وحكمٍ وأساطير.

3-الجزء الثالث: ويدور حول الحمام وأنواعه وطبائعه والذباب والغربان والجعلان والخنافس والهدهد والرخم والخفاش.

4-الجزء الرابع: ويبحث في الذرة والنمل والقرد والخنزير والحيَّات والظليم.

5-الجزء الخامس: ويتضمن أجناس البهائم والطير التي تألف دور الناس، محلِّلاً الفرق بين الإنسان والبهيمة.

6-الجزء السادس: ويبحث في الضَّب والهدهد والتمساح والأرانب. وفيه كلامٌ كذلك عن الثأر عند العرب.

7-الجزء السابع. وفيه حديثٌ عن الزرافة والفيل وذوات الظلف وما إليها.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى