علوم الأرض والجيولوجيا

كيفية دراسة الأطفال طرق تكون الأحافير

1999 أطفالنا والعلوم في المرحلة الابتدائية

KFAS

الأحافير علوم الأرض والجيولوجيا

الأحافير هي بقايا حيوانات ونباتات ماتت قبل عدة ملايين من السنوات، والتي تعد بعضها منقرضة.. وبقايا الأحافير هي الطريقة الوحيدة للعلماء لمعرفة بعض هذه الحيوانات، مثل الديناصورات.

وفي بداية الحلقة الثانية يتوقع من الأطفال معرفة أن الأحافير تحفظ بطرق مختلفة، ولفهم ذلك يحتاج الأطفال للاطلاع على نماذج مختلفة من الأحافير، وبالطبع فإنه من غير المتوقع أن تتاح الفرصة للأطفال لجمع أحافيرهم الخاصة، ليس فقط لأن النماذج الجيدة نادرة نوعا ما.

ولكن لأن من الواجب أيضا عدم تدمير المواقع القليلة الجيدة الموجودة، إلا أنه يمكن للمدرسة شراء نماذج طبق الأصل للأحافير ليستخدمها الأطفال، كما أنهم قد يستعيرون بعض العينات الحقيقية من المتاحف أو المدارس الثانوية الحلية.

وكما في دراسة الصخور، فإنه يجب على الأطفال ملاحظة كل عينة بدقة تامة، ووصفها واقتراح نمط عيشها إن أمكن.. وسيحتاجون هنا للمصادر الثانوية لإثراء معلوماتهم.

بعض الأحافير تتكون من الكائن الأصلي مخلفا قشرته، أو قالبا لشكله، أو هيكله العظمي.

 

وعادة ما نجد مثل هذه الأحافير في الصخور المتكونة في قاع البحار، فعندما يموت الحيوان أو النبات يترسب في قاع البحر، ثم يتم تغطيته بالمواد الأخرى، حيث تتحلل الأجزاء اللينة من الحيوان، وتختفي مخلفة شكله أو قالبه في الصخر.

هذه الطبقة تُحشى بالطين أحيانا أو الرمل أو المعادن، وهذه الحشوة الجديدة أو الأحفورة تبدو تماما كالصدفة الاصلية أو الورقة أو الهيكل العظمي.

ويستطيع الأطفال صناعة أحافيرهم الخاصة بالطريقة نفسها، حيث تضغط الصدفة، أو جزء من غصن شجرة، أو أي قطعة على الصلصال ليترك طبعته، ثم يملأ هذا الفراغ بالجبس الباريسي، وعندما تأخذ شكل الأحفورة يمكن إزالتها.

وتحفظ الحيوانات والنباتات الأخرى بطريقة التعدين، حيث تستبدل خلايا الكائنات الحية بالمعادن، وأحيانا تتحجر قطع الخشب بهذه الطريقة، وإذا تم فتحها من الداخل يمكن ملاحظة أن التركيب الخلوي لا يزال واضحا.

 

وطريقة أخرى للتحفر حدثت عند تكوّن الكهرمان، حيث إنه عندما كانت تتهشم بعض الأشجار، فإنها كانت أحيانا تفرز عصارة الراتنج (عصارة صمغية تسيل من الأشجار عند جرحها أو قطعها)، ذات الرائحة الزكية التي تجذب الحشرات فتقع في شراك المادة الصمغية ويتم حفظها، وفيما بعد تبلى هذه الشجرة، وتبقى المادة الراتينجية الصلبة.

وتصنع بعض المجوهرات الحديثة مستخدمين فكرة مشابهة، وكذلك تغلف الزهرة أو أي مادة أخرى وتحفظ في البلاستيك.

هذا العمل التمهيدي على الأحافير يمكن أن يمتد ليشمل دراسة الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط، وعلى الحيوانات المنقرضة حديثا أو المعرضة للانقراض.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى