التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

كيفية تزويد هيكل الطائرة بالطاقة

2015 عصرا البخار والكهرباء

براون بير

KFAS

هيكل الطائرة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

مع بداية القرن العشرين تطور المهندسون ما يمكن أن نسميه الآن "هيكل الطائرة" وكل ما كانوا بحاجة إليه هو مصدر للطاقة ، وحينها كان المحرك البخاري الاحتمالية الوحيدة المتوفرة.

وفي وقت سابق يعود إلى العام 1842 سجل المهندس الأمريكي الانجليزي المولد ويليام هينسون (1812 – 88) براءة اختراع لطائرة ذات سطح واحد مزودة بمحرك بخاري ودوائر دفع وقمرة تحمل عدة ركاب ، ولكن لم يستطع إلا بناء نموذج لها غير فعال .

في عام 1848 قام أيضاً المهندس الإنجليزي جون سترينغفيلو (1799 – 1883) بصنع نموذج يدار بالبخار ، وطار هذا النموذج مسافة قصير ثم سرعان ما وقع وتحطم بفعل قوة الجاذبية.

 

وفي فرنسا عام 1890 بنى المهندس كليمنت أدر (1841 – 1926) طائرة (إيول) ، وهي طائرة ذات سطح واحد بحجم كامل وتدار بالبخار ، وأقلعت الطائرة بفعل طاقة البخار وطار مسافة بلغت حوالي 165 قدماً (50 متراً) ولكن لم يكن لدى أدر وسيلة للتحكم بها .

ومن النجاحات القصيرة الأخرى آلة ضخمة بناها المخترع الإنجليزي الأمريكي المولد هيرام ماكسيم (1840 – 1916) . 

كانت طائرته التي صممها عام 1894 ذات سطحين ومزودة بمحركين بخاريين ، كل منهما يدفع مروحته  وأطلقها على طول مجموعة من السكك الحديدية واستطاعات أن ترتفع لمسافة تقل عن 3 قدم (متر واحد) قبل أن تهوي إلى الأرض . 

 

وبعدها بعامين قام عالم الفلك الأمريكي صموئيل لانغلي (1834 – 1906) ببناء نموذج لطائرة مزودة بمحرك بخاري ضخم ، وطارت لمدة 90 ثانية تقريباً قطعت فيها مسافة 875 ياردة (800 متراً) .

كانت المحركات البخارية ثقيلة جداً بالنسبة لمهمتها .  وكان البديل الواضح لها محركات البنزين .  وفي خريف عام 1903 بنى لانغلي طائرة بحجم كامل مزودة بمحرك بنزين. 

وأخفقت محاولتان للإقلاع من سفينة حمولة في واشنطن دي سي ، وفي كل مرة كانت الآلة تتحطم في نهر بوتوماك .

 

الطائرة ذات السطح الواحد

طائرة تمتلك زوجاً واحد م الأجنحة فقط .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى