البيولوجيا وعلوم الحياة

كيفية تحكم الزواحف والبرمائيات في درجة حرارة أجسامهم

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

الزواحف البرمائيات البيولوجيا وعلوم الحياة

الزواحف والبرمائيات هي من ذوات الدم البارد، ويعني هذا أنها لا تستطيع استخدام الطعام الذي تأكله في إنتاج حرارة جسمها. 

وعوضاً عن ذلك عليها أن تمتص الحرارة من محيطها لتسمح لأجسامها بالعمل، وتتحكم بدرجة حرارة أجسامها على نحو رئيسي بالانتقال بين الأماكن الحارة والباردة على مدار يومها.

تعيش الزواحف أساساً في الأنحاء الدافئة من العالم، وغالباً ما تتشمس تحت أشعة الشمس لتستمد الطاقة الكافية للصيد.

تحتاج الزواحف إلى مستوى معيّن من الدفء كي تعيش، ولهذا لا توجد الزواحف في الأماكن الباردة جداً، مثل القطب الشمالي والقطب الجنوبي أو عند أعلى قمم الجبال.

ليس للبرمائيات وجود في القطبين أيضاً، ولكن هناك البعض منها في جبال على ارتفاعات تبلغ 4500متر.  وتسبت الكثيرُ من البرمائيات إبان فصل الشتاء.

تستطيع القليل من الضفادع وحيوانات السمندر تحمّل درجات حرارة منخفضة حتى -6 ْدرجة مئوية عن طريق إطلاق مادة تُسمّى "الغليسيرين" (glycerol) في مجرى دمها.  وتعمل هذه المادة عاملاً مقاوماً للتجمد يمنع خلايا جسمه من التجلُّد.

 

تعيش الكثير من البرمائيات في اماكن حارة جداً مثلما هي الحال عند الزواحف. 

ولكن، قد يشتد الحر والجفاف عليها.  ويدفن "علجوم الرفْش" (spadeffot toad) الذي يعيش في أوروبا وآسيا وأميركا نفسَه في الرمل ليفرّ من الحرارة والجفاف.

يتحمّل علجوم الرفش البقاء عندما يفقد 60 في المائة من ماء جسمه .

الكثير من ضفادع الجحور التي تعيش في أماكن حارة جافة هي قادرةٌ على تخزين الماء في مثانتها.

 

يفقد الضفدع المتشمس الماءَ من جلده، ولذلك لا تتشمس سوى الأنواع التي تعيش بالقرب من مياه دائمة .

حتى الزواحف قد تشعر بحرارة شديدة في بعض الأحيان. 

 

وعندما تشتد عليها وطأة الحر تختبئ في ظلّ صخرة أو تدفن نفسها في الرمل.  وتفر بعض الزّواحف باتخاذ نمط معيشي ليليّ، ويعني هذا أنها تنشط أساساً أثناء الليل.

تحتاج الزواحف إلى القليل جداً من الماء بالمقارنة مع حيوانات كثيرة أخرى، ولأنها لا تستخدم الطعام في إنتاج حرارة جسمها يستطيع الكثير منها البقاء في اماكن تشح فيها موارد الطعام مثل الصحارّى.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى