أحداث تاريخية

قضيتا روكستون وذباب الكاديس على جسم طفل

2011 علم الحشرات الجنائي

وليد عبد الغني كعكه

KFAS

قضية روكستون قضية ذباب الكاديس على جسم الطفل أحداث تاريخية البيولوجيا وعلوم الحياة

قضية روكستون Ruxton (Glaister و Brashs 1937)

بدأت هذه القضية القديمة خلال فترة ما بعد ظهر يوم 29 سبتمبر 1935 عندما تم إبلاغ الشرطة بتواجد بقايا بشرية مقطعة في نهر قرب إدنبرا.

وقد تم إعادة تجميع الجثتين من البقايا وثبت أن الجثتين عائدتين للسيدة روكستون وممرضة أطفالها ماري روجرسون.

وتم التوصل إلى تاريخ إيداع البقايا من خلال وجود يرقات في طورها الثالث للنوع Calliphora vicina بعمر قدر من قبل الدكتور Mearns من 12 إلى 14 يوماً.

واتفق هذا التقدير مع تقارير أخرى ذات أدلة جنائية، وفي نهاية القضية تم اتهام الدكتور روكستون بالرغم من أنه لم يعترف بذلك.

 

قضية ذباب الكاديس على جسم طفل (Holzer 1939)

القضية الوحيدة خلال الثلاثينات من القرن العشرين كانت من الفاحص الطبي Josef Holzer من معهد الطب الشرعي في مدينة Innsbruck في المجر.

وقد حقق في نوع الضرر الذي يسببه ذباب الكاديس على الجثة المغمورة في المياه العذبة. وفي قضية حقيقية في أبريل 1937، وجد بأن ذباب الكاديس يضر بكل طبقات جلد الفخذين حتى الحافة السفلية من الأرجل، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من بشرة الوجه (الشكل 255).

كان وقت اكتشاف الجثة هو أواخر الشتاء وبداية الربيع وكانت درجات الحرارة منخفضة، ولم توجد أي من يرقات الذباب المعدني. ولم يلاحظ Holzer أبداً أياً من أشكال الضرر هذا، حتى في القضايا التي شوهدت فيها أكياس ذباب الكاديس على الجثث.

ولذلك جمع ذباب الكاديس من المياه التي وجدت فيها الجثة ووضعهم في 3 أحواض سمك تحتوي على جنين مجهض وفأر وخنزير غوينيا، على التوالي.

وأظهر Holzer من هذه التجربة على أن ذباب الكاديس كان السبب في إحداث البروز والأضرار التي لوحظت على الطفل (Holzer 1939).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى