التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

علم وهندسة المواد الحديثة

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

هندسة المواد الحديثة علم المواد الحديثة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

انبثق علم وهندسة المواد الحديثة من جذوره العلمية المتنوعة في فيزياء المادة المكثفة وكيمياء الحالة الصلبة والكيمياء التحضيرية، واقترن بالهندسة العملية والخبرة المكتسبة من عمليات التصنيع ومن البحوث التي تجري في مختبرات البحث والتطوير الصناعية ليقدم نهجاً شاملاً للمواد.

وأبرز سماته التفاعل والعلاقة الوثيقة بين البنية/ التركيب، والخواص والأداء الذي تظهره مادة ما أثناء الاستخدام ومسار التحضير/ التجهيز الذي اتبع في تخليق تلك المادة.

وهذا النهج أصبح الآن ضرورياً وقابلاً للتطبيق على جميع أنواع المواد ومن ثم أدى إلى انحسار جميع النُهج الأخرى لتطوير المواد، سواء منها النُهج التجريبية أو النهج المتصلة بالحِرّف.

وعلى ذلك، فإن التحسينات التي يجري إدخالها في المواد الموجودة والمواد الجديدة التي تستند إلى طرائق وأدوات علم وهندسة المواد الحديثة، معتمدة على عنصر قوي من العلم البحث المقترن بقاعدة شاملة للتجهيز والتصنيع والهندسة.

وبالنظر إلى تغلغل علم وهندسة المواد الحديثة في جميع أنواع المواد، يسود اعتقاد بإن جميع المواد في سبيلها إلى أن تصبح مواد "جديدة".

وفي أواخر الثمانينات حقق علم المواد والبحوث التطبيقية قدرات فائقة على تطويع وبناء المواد، على المستوى الذري مثلاً، وهو أمر كان يتعذر تصوره حتى بداية العقد.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى