الفيزياء

طريقة قياس طول الموجة الضوئية بواسطة العالم “مايكلسون”

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني

صبري الدمرداش

KFAS

قياس طول الموجة الضوئية طريقة مايكلسون لقياس طول الموجة الفيزياء

إن نفخ فقاقيع الصابون لأمرٌ مسلٍّ حقاً . وكم يُسر الصغار والكبار من مشاهدتهم تلك الدوائر الغشائية الرقيقة تلهو في الهواء وتسبح بألوانها البديعة.

ولكن ما الذي يُعطيها ألوانها هذه يا ترى؟ إن التفسير العلمي لهذا الأمر يتعلق بفكرة "التداخل" . " فجلد " الفقاعدة، مثله مثل أي شيء آخر نراه، لا يكون هو نفسه مصدراً للضوء وإنما هو يعكس فحسب ما يقع عليه من ضوء.

والجزء الخارجي من الغشاء يعكس الضوء كما يعكسه جزؤه الداخلي كذلك. والغشاء من الرقة بحيث أن بعض الموجات الضوئية تنعكس بطريقةٍ ما تجعلها تفنى تماماً . ولكن الموجات ذات الألوان الخاصة يبطل بعضها بعضاً عندما يكون سُمك الفقاعة مساوياً لطول نصف الموجة.

وعندما تتقابل موجتان فإن كلا منهما تقضي على الأخرى ، وهو ما يُعرف بالتداخل. وبما أن الضوء الأبيض يشتمل في الواقع على ألوانٍ متعدِّدة، فبإمكاننا إذن رؤية الألوان الباقية عندما تتداخل بعض الموجات.

 

ويمكن قياس أطوال موجات الضوء إذا علمنا سُمك فقاعة الصابون. ولكن هل بإمكاننا قياس هذا السُمك؟

ابتكر مايكلسون آلة تسمى "المدخال" Inter-ferometer (شكل رقم 189) لقياس طول الموجة الضوئية في عام 1887، وهي تقيس طول موجة واحدة في المرة الواحدة .

ومثال ذلك إذا مرّت الكهرباء من خلال بخار الكادميوم، المشابه لمرور الكهرباء خلال إعلانات النيون، فإنها تنتج ضوءاً أحمر له ذبذبة مفردة.

قاس عالمنا طول هذه الموجة الضوئية فوجده 00064384696 رسم = 6438,4396 وحدة أنجستروم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى