الطب

طريقة تشخيص ألم أسفل الظهر من خلال معرفة التاريخ المرضي المفصل للمريض

2008 آلام أسفل الظهر

سعاد محمد الثامر

إدارة الثقافة العلمية

ألم أسفل الظهر طريقة تشخيص ألم أسفل الظهر الطب

سنشير هنا فقط إلى الطرق الإكلينيكية التي يقوم بها اختصاصي العلاج الطبيعي لتساعده على التشخيص السليم، وغيرها من الفحوص والاختبارات التشخيصية الدقيقة التي يستعين بها.

 

أولاً- التاريخ المرضي

قبل القيام بعمل أي فحوص، يطرح اختصاصي العلاج الطبيعي أثناء زيارة المريض الأولى عدة أسئلة واستفسارات عليه حول بعض الأمور المهمة بالنسبة لتاريخه المرضي والأعراض التي يشعر بها، ونوع الألم وموضعه على وجه الدقة، وارتباط الألم بالوقت والنشاط والوضعات وغيرها.

بالإضاة إلى العوامل التي تخفف الألم أو تزيده، ووجود أعراض أخرى مصاحبة للألم، وغيرها من الاسئلة الدقيقة التي يسترشد بها الاختصاصي لتشخيص ألم أسفل الظهر. 

 

ومن الأمثلة على هذه الأسئلة لا الحصر:

– هل يعاني المريض في الماضي مشكلات في الظهر؟

– تحديد سبب الآلام : هل هو القيام بحركة خاطئة أم رفع حمل ثقيل أم حدوثه فجائياً؟

 

– متى حدث الألم وأين وكيف؟ وعلاقته عند القيام بنشاط ما أو عند أخذ وضع معين أو عند الاسترخاء؟

– تغير لون البول وكميته وتكرار حدوثه.  وذلك بالنسبة لعملية التغوظ.

 

– نقص مفاجئ في وزن الجسم أو خلال فترة وجيزة بدون اتباع نظام غذائي.

– ارتباط إثارة الألم بعمليتي العطس ولاسعال، والشعور بالصداع والغثيان، وغيرها.

 

– وجود تنميل أو ضعف في عضلات الساقين أو فقد الإحساس بالبرودة والحرارة أو الإحساس بالضغط على الساقين.

– هل يمتد الألم من الظهر إلى الساقين أو إحداهما أم فقط في الورك أو الفخذ أو منطقة البطن السفلى؟

 

تقييم الحالة

بعد الاطلاع على التاريخ المرضي المفصل للمريض، يتم عمل بعض الاختبارات البسيطة والشاملة للجسم، لمعرفة مناطق التوتر والألم، ومعرفة الحالة المرضية.

وملاحظة البنية الجسدية وقدرات المريض، لاكتشاف فيما إذا كان هناك مشكلات بالمدى الحركي والتوازن والقامة وقوة العضلات (عضلات البطن، الظهر، الورك، الساقين)، ومدى التحمل، وطريقة استخدام الجسم في الأعمال وأنشطة الحياة اليومية. 

ومن هذه الاختبارات: الفحوص الإكلينيكية، والفحوص التشخيصية، والفحوص الثانوية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى