الطب

دور التكنولوجيا في المجال الطبي

2008 كتاب المعرفة – العلم والتكنولوجيا

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

أصبحت التكنولوجيا أمراً أساسياً في نواحٍ عديدة من الطب اليوم، إذ يستطيع الأطباء بواسطتها أن يشاهدو اما بداخل الجسم باستخدام شتى أنواع الماسحات الضوئية أو بالنظر مباشرة خلال منظار.

المنظار عبارة عن أنبوب مرن يمكن إيلاجه في الجسم لمشاهدة الأعضاء الداخلية وللحصول على تشخيص مفصل ودقيق لمشكلة ما، ويُحمل «مصدر ضوئي» على طرفه على امتداد ألياف ضوئية ليضيئ الجزء الداخلي من الجسم .

الإشعاعات الطبيعية التي يتلقاها الجسم على مدى سنة تكون حوالي 100 ضعف ما يتلقاها الجسم من أشعة سينية اعتيادية للصدر.

قبل القيام بأي عملية جراحية يُعطى المريض أدوية تخدير تتسبب إما بفقدان الإحساس في الجسم لتخدير الألم أو بتنويم المريض.وقد دوّن الكيميائي الإنجليزي هامفري دافي تأثير مُخدِر أكسيد النيتروجين (الغاز المضحك)

في عام 1799، وفي عام 1844 استخدمه طبيب الأسنان الأمريكي هوراس ويلز في خلع الأسنان، وفيما بعد اُستخدمت مواد، مثل الكلوروفورم والأثير. ويحافظ على غرف العمليات نظيفة للغاية لمنع حدوث العدوى، فيرتدي الجراحون أقنعة وقبعات ومعاطف لتجنب انتشار الجراثيم عن طريق التنفس أو الجروح على الجلد.

 

ينبض قلب الإنسان عادة حوالي 60 إلى 100 مرة في الدقيقة، ولكن في بعض الأحيان يصبح معدل ضربات القلب سريعاً جداً أو بطيئاً جدا.

ويمكن تصحيح إيقاع نبضات القلب أو العمل على استقراره بواسطة جهاز تنظيم ضربات القلب الذي اخترعه الدكتور السويدي آكي سيننغ عام 1958

ويكون منظم ضربات القلب الذي يعمل على البطارية متصلاً بالقلب ويقوم بإرسال نبضات كهربائية مُوقتة لتساعده على النبض بتواتر طبيعي.

 

تُستخدم ماسحات ضوئية معقدة مختلفة في الطب لالتقاط صور من داخل الجسم، كما إنها تساعد الأطباء في تشخيص المشاكل، وتشمل ماسحات (بيت) والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.

(بيت) (PET) تعني التصوير الشعاعي الطبقي بابتعاث الإلكترونات. يلتقط الماسح الضوئي البوزترونات (إلكترونات موجبة الشحنة) التي ترسلها المواد المشعة التي تحقن في الدم.

(سي تي) (CT) تعني الأشعة المقطعية باستخدام الحاسوب، يستدير شعاع الأشعة السينية حول المريض لتلتقطه أجهزة الكشف في الجانب الآخر لبناء  صورة ثلاثية الأبعاد (3 D).

(أم آر آي) (MRI) تعني التصوير بالرنين المغناطيسي، يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي مثل الأشعة المقطعية  ولكن تستخدم المغناطيسية وليس الأشعة السينية. يحاط المريض بمغناطيس قوي بحيث تصطف جميع البروتونات في الجسم.

 

تتواجد الجينات في كل خلية حية مُحملة على جزيئات خاصة تدعى بالأحماض النووية (الدنا) (الحمض الريبي المنزوع الأكسجين)، ويقوم العلماء بتغيير الجينات بتقطيعها من مركب الحمض النووي الموجود في كائن حي وتثبيته على مركب الحمض لكائن حي آخر، وتعرف هذه العملية بعملية تقطيع الجينات.

استطاع العلماء بواسطة عملية تقطيع الجينات تحويل مركبات الأحماض النووية الموجودة في البكتيريا إلى مصانع تقوم بصناعة مواد كيميائية قيمة وطبيعية، فبروتين الانترفيرون هو أحد هذه البروتينات وهو مركب كيميائي طبيعي ومضاد حيوي يوجد في جسم الإنسان ويحمي الجسم ضد فيروسات معينة، وتُنتج الإنزيمات الموجودة في المنظفات والموجودة في صبغة الميلانين الموجودة في المستحضرات التي تعمل على تسمير البشرة أيضاً بهذه الطريقة.

العلاج بالجينات هو تغيير الجينات لعلاج الأمراض الموروثة عن الآباء أو التي سببها الجينات التي فيها خلل.

 

– أطباء وأمراض

 

 

– مدهش: إن عملية تثقيب الجمجمة ممارسةً قديمةً تنطوي على حَفر ثقب في الجمجمة لتخفيف الصداع الحاد أو لتحرير الشخص من الأرواح الشريرة التي تتلبسه والذي كان يُعتقد بأنها تتسبب بأمراض نفسية، وإذا ما نجا الشخص من هذه العملية فإن العظام تنمو حول الثقب.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى