البيولوجيا وعلوم الحياة

دراسات متعددة للكشف عن وجود مواد جينية محوّرة داخل الذرة المشوّهة

2014 البذور والعلم والصراع

أبي ج . كينشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

ركزت الجولة الثانية لجمع البيانات على النباتات المشوهة، سعياً إلى تحديد ما إذا كانت تحتوي على مواد جينية محورة أم لا.

فقد طالبت المجتمعات الريفية في كل أنحاء المكسيك من المنظمات غير الحكومية التي نسقت الدراسة الأصيلة لاختبار وجود التشوهات الخلقية في النباتات المزروعة في حقولهم.

وكانت تلك المنظمات غير الحكومية ذات العلاقة تأمل في أن تكون عملية أخذ العينات والكشف عليها من شأنها أن تسهّل لعملية أعمق لتعبئة الحركة [ضد الذرة المهندسة وراثياً].

فكما أوضح منسّق رئيسي في دراسة شبكة «الحصيرة» في هذه العملية البحثية (Mexico City, December 9, 2005)، بعد الدراسة الأولى: لقد فكرنا في هذه الدراسة، قائلاً، حسناً، بالنظر إلى المدى الكبير للتلوّث، فلا نحتاج الاستمرار بالاختبارات. فلا بدّ لنا من الدفاع عن الذرة بصورة تامة، مستندين إلى فكرة أن المخاطر موجودة فعلاً هنا. ولكن بعد ذلك استمر الناس يتساءلون مراراً. وهكذا قلنا للذين هم مصرّون بشدة [على سؤالهم]؛ إذا استخدمت الاختبارات من قبل الشعب في عملية لتوليد حركة للدفاع عن الذرة في المجتمعات [الريفية]، فإننا سنواصل الاختبارات للذين سيستفيدون منها حقيقة.

 

فقد حلّلوا ما يقارب 173 نباتاً مشوهاً من أربع مناطق مكسيكية، ووجدوا من منها 17 نباتاً يحتوي على جينات محورة وراثياً (AJAGI et al. 2005)، وعلى الرغم من أن هذه النتائج لا توحي بوجود أي علاقة [ما بين التلوث الوراثي والتشوهات]، إلا أن أعضاء شبكة «الحصيرة» واصلوا ادعائهم بأنه قد تكون هناك علاقة سببية بتلوّث الذرة المهندسة وراثياً.

فعلى سبيل المثال، قالت المنظمات غير الحكومية المنسقة للدراسة للصحافة، بما يخص التشوهات، مصرين على أن هناك احتمالاً بوجود صلة بتلوث الجينات المحورة وراثياً.

عدد قليل من النشطاء الداعمين للريف في أواكساكا ما زالوا مقتنعين بقوة حتى هذه اللحظة، بوجود صلة، وعملوا بنشاط على تعزيز هذا الفكرة في المجتمعات الريفية. وقد قاموا بذلك لأنه، جزئياً، يساعدهم على شرح ماهية الهندسة الوراثية للناس الذين يجدون صعوبة في فهمها.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى