الفيزياء

دارة متعدّد الاهتزاز

2013 تبسيط علم الإلكترونيات

ستان جيبيليسكو

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الفيزياء

تستخدم دارةُ الهزّاز من النوع متعدّد الاهتزاز مرحلتَي تضخيم، موصولتين مع بعضهما البعض بحيث لا تنفكّ الإشارة عن الدوران فيما بينهما.

يمكننا إنشاء متعدّد الاهتزاز باستخدام ترانزستورات JFET – كما هو موضَّح في الشكل 8-12-.

يُضخِّم كلُّ ترانزستور JFET الإشارةَ في مستوى أ، كما ويقلب شكل موجة الإشارة. تحدِّد دارةُ ذاتيةٍ-مكثّفة LC طنينيّةٌ موضوعةٌ على التوازي قيمةَ التردّد في دارة هذا الشكل الخاصّة.

إذا أردنا أن تولِّد دارةُ الشكل 8-12 إشارةً بتردّد صوتي AF، علينا أن نستخدمَ مُحثاً بذاتيّة ذات قيمة كبيرة. مثاليّاً، يجب على قلب المُحث أن يكون مصنوعاً من الحديد المسحوق ليُحيطَ بدارة سلكٍ متعدّد اللفّات بشكلٍ يشبه "قشرة الكعكة المُجوَّفة [الطارة]". 

 

يسمح شكلُ القلب هذا -المعروف باسم قلب القِدْر – بالحصول -من أجل عدد ثابت من لفّات الوشيعة- على ذاتية حث أعلى بكثير من حالة القلب اللولبي (ذي شكل القضيب). يمكن لقيمة ذاتية هذا المُحث أن تمتدّ من 0.5 هنري تقريباً إلى بضع وحدات هنري.

تسمح القيمة العالية لذاتيّة الحث باستخدام مكثّفة بقيمة صغيرة، أو حتى باستخدام مكثّفة بهواء متغيّر من أجل الحصول على نغمة صوتيّة عند أيّ تردّد منشود.

تُعتبَر هذه الطريقة مقارَبةً لـ"الـمدرسة القديمة" في معالجة الاهتزاز ذي التردّد الصوتي تعود إلى ستّينيّات القرن المنصرم، ولكنها مقاربةٌ صالحةٌ اليومَ تماماً كما كانت حينئذٍ!  

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى