أحداث تاريخية

تواريخ حصول مجموعة من العلماء على جائزة نوبل في الفيزيقيا

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني

صبري الدمرداش

KFAS

جائزة نوبل في الفيزيقيا أحداث تاريخية الفيزياء

وفي عام 1932 حصل ورنر هايزنبرج (*) Werner Heisenberg (1901 – 1976)، وهو فيزيقي ألماني، على جائزة نوبل في الفيزيقا لوضعه نظرية ميكانكا الكَمّ وإسهاماته التي أدّت إلى كشف الأشكال التآصلية للهيدروجين (التآصل يعني وجود مادة وبخاصة عنصر بشكلين مختلفين أو أكثر).

وتطويره "مبدأ اللاتحديدية" Indeterminacy Principle والذي يرى أنه يجب أن تكون لكل دقيقة مادية خواص موجية وجسيمية في آن ، وذلك لاعتماد لا تحديدية الموقع المكاني على لا تحديدية كمية الحركة.

وفي عام 1933 اقتسم إروفين شرودينجر Erwin Schrodinger : (شكل رقم 252) (1887 – 1961)، وهو فيزيقي نمساوي، جائزة نوبل في الفيزيقا مع بول أدريان موريس ديراك Paul Adrian Maurice Dirac (شكل رقم 253) (1902 – 1984)، وهو فيزيقي بريطاني، لكشفهما للصيغ الإنتاجية الجديدة للنظرية الذرية . وقد طوَّر الأول نظرية ذرية تقوم على الميكانيكا الموجية ، كما طوَّر الثاني "نظرية الغزل" Spinning theory أي الدوران كالمغزل للإلكترون .

وفي عام 1935 حصل السير جيمس شادويك Sir James Chadwick  ( 1891 – 1974 )، وهو فيزيقي بريطاني ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لكشفه النيوترون عام 1932 ، حيث توصل في ذلك العام إلى القول بأن الإشعاع الذي حصل مع بوث Bothe مكون من جزيئات محايدة يعادل وزنها تقريبا وزن البروتون .

 

وفي عام 1936 اقتسم فرانز فيكتور هس Vranz Victor Hess (1883 – 1964)، وهو فيزيقي نمساوي، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كارل ديفيد آندرسون Carl David Anderson (1905 – 1991)، وهو فيزيقي أمريكي.

الأول لكشفه الإشعاع الكوني، وتمكنه من أن يحدد، مشاركةً مع لوسون Lawson  ، كمية دقائق الفا التي يقذفها جرام واحد من الراديوم. والثاني لكشفه البوزيترون مستقلاً عن بلاكت Blakett كما استطاع أن يبرهن عملياً على وجود  الميزون .

وفي عام 1937 اقتسم جوزيف كلينتون دافسون Joseph Clinton Davisson (18881 – 1958)، وهو فيزيقي أمريكي، جائزة نوبل في الفيزيقا مع السير جورج باجت طومسون Sir George Paget Thomson (1892 – 1975) ، وهو فيزيقي بريطاني ، لكشفهما – كلٌ بطريقته التجريبية – لظاهرة حيود الإلكترونات بواسطة البلورات. (الحيود يعني انحراف الضوء انحرافاً ضئيلاً عند مروره بحافة حادة أو حول جسم بالغ الصغر أو خلال ثقب ضيِّق) .

وفي عام 1938 حصل إنريكو فرمي (*) Enrico Fermi (1901 – 1954)، وهو فيزيقي إيطالي، على جائزة نوبل في الفيزيقا لبيانه إمكانية الحصول على عناصر نشيطة إشعاعياً بواسطة الإشعاع النيوتروني. وقد تمكن في عام 1934 من تغيير البِنَى الذرية للعناصر الثقيلة بقصفها بالنيوترونات .

 

وفي عام 1939 حصل إرنست أورلاندو لورنس Ernest Orlando Lawrence (1901 – 1958) ، وهو فيزيقي أمريكي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لابتكاره وتطويره السيكلوترون Cyclotron  ، وهو جهاز لتسريع الجسيمات الذرية كالبروتونات لإنتاج دقائق عالية الطاقة، وكذلك للنتائج التي حصل عليها من خلاله.

خاصة فيما يتعلق منها بالعناصر ذات النشاط الإشعاعي الاصطناعي . وقد ساهم لورنس كذلك في صنع أول قنبلة ذرية ، كما نال جائزة فرمي أيضا عام 1957 . ويبين شكل رقم ( 254 ) لورنس وهو يضع اللمسات الأخيرة على سيكلوترون 893 من تصميمه . ومن عام 1940 إلى عام 1942 حُجبت الجائزة .

وفي عام 1943 حصل أوتوُّ ستيرن Otto Stern  (شكل رقم 255) (1888 – 1969)، وهو فيزيقي أمريكي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لمساهمته في تطوير طريقة الشعاع الجزيئي وكشف الحركة المغناطسية للبروتون .

وفي عام 1944حصل إزيدور إسحاق رابي Isidor Isaac Rabi  (1898 – 1988)، وهو فيزيقي أمريكي من أصل نمساوي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لتطويره طريقة الرَّنين لتسجيل الخواص المغناطيسية للنوى الذرية.

 

إذ بدأ في عام 1929 بقيام العزوم المغناطيسية النووية بطرق القذف الذري المشتقة من تجربة ستيرن – وهو الحاصل على جائزة نوبل في الفيزيقا قبله بعام – وجيرلاخ Gerlach ، وفي عام 1939  أتم هذه التقنية بطريقة نهائية عُرفت باسمه "طريقة رابي" Rabi method. وقد ساهم رابي كذلك في البحوث العلمية في لوس ألاموس .

وفي عام 1945 حصل فولفانج باولي Wolfgang Pauli  (1900 – 1958) ، وهو فيزيقي نمساوي من أصل سويسري ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لبحوثه في مجال ميكانيكا الكم والتي أدَّت إلى كشفه المبدأ الذي يحمل اسمه "مبدأ باولي" Pauli Principle، وهو المبدأ المتعلِّق بعدد الإلكترونات التي يمكن أن تشغل نفس مستوى الطاقة بالنسبة لنواة الذرة. ويعرف هذا المبدأ كذلك بمبدأ الاستثناء .

 

وفي عام 1946 حصل بيرسى ويليامز بريدجمان Percy Williams Bridgman (1882 – 1961)، وهو فيزيقي أمريكي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لابتكاره جهازاً لإنتاج الضغوط فائقة الارتفاع ، وكذلك لكشوفاته في مجال فيزيقا الضغط العالي والديناميكا الحرارية.

ومن أعماله ألأخرى تحضيره صورة تآصلية للفوسفور وإثباته عملياً  أنه – باستثناء الماء – فإن لزوجة السوائل تزداد بزيادة الضغوط العالية .

وفي عام 1947 حصل السير إدوارد فيكتور أبلتون Sir Edward Victor Appleton  (1892 – 1965 ) ، وهو فيزيقي بريطاني ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لبحوثه المتميزة على طبقات الجو العليا، وخاصة كشفه الطبقة التي تحمل اسمه "طبقة أبلتون"  Appleton Layer .

 

وفي عام 1948 حصل اللورد باتريك مينارد ستوارت بلاكت Lord Patrick Maynard Stuart Blackett (1897 – 1974) ، وهو فيزيقي بريطاني ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لتطويره طريقة "غرفة ويلسون الغائمة" Wilson Cloud Chamber مستطيعاً بذلك تصوير التصادم النووي الذي يتم بواسطته تحويل عنصر إلى آخر، وكذلك لبحوثه في مجالي الفيزيقا النووية والإشعاع الكوني فهو أول من لاحظ التفكك النووي بالأشعة الكونية، كما أنه اكتشف البوزيترون مستقلاً عن آندرسون الحاصل على جائزة نوبل في الفيزيقا عام 1936 .

وفي عام 1949 حصل هيدكي يوكاوا Hideki Yukawa  (1907 – 1981) ، وهو فيزيقي ياباني ، على جائزة  نوبل في الفيزيقا لتنبَّئه بوجود الميزونات من خلال أعماله النظرية على القوى النووية . (والميزون دقيقة ذات كتلة وسط بين البروتون والإلكترون) .

وفي عام 1950 حصل سسيل فرانك باول Cecil Frank Powell (1903 – 1969) ، وهو فيزيقي بريطاني ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لتطويره الطريقة الضوئية لدراسة العمليات النووية، وكشوفاته الخاصة بالميزونات والتي توصل إليها باستخدام هذه الطريقة، والتي منها تحققه من "ميزونات باي"  والتي تساوي كتلتها 276 مرة ضعف كتلة الإلكترون ونصف حياتها  2,6× 10 -8 ثانية ، ويتم التحري عنها بواسطة المستحلبات التصويرية .

 

وفي عام 1951 اقتسم السير دوجلاس ككروفت (شكل رقم 256) Sir John Douglas Cockroft (1897 – 1967)، وهو فيزيقي بريطاني، جائزة نوبل في الفيزيقا مع إرنست توماس سينتون والتون Ernest Thomas Sinton Walton  (1901 – )، وهو فيزيقي إيرلندي، لعملهما الرائد في مجال تحويل النوى الذرية بواسطة الجسيمات الذرية المعجَّلة اصطناعياً .

فقد تمكنا من تفكيك عنصر الليثيوم بقذفه ببروتوناتٍ عالية السرعة صمَّما لأجلها مُعَجَّلاً Accelerator خاصاً تستخدم فيه فولتيه مباشرة جد عالية . لذا ابتكر العالمان مولِّدا للفولتية المباشرة العالية تستخدم فيه دارات مضاعفة الفولتية بالتعاقب يعرف باسمهما "مولَّد ككروفت – والتن)، أو "مضاعف الفولتية" –   Cockroft Walton Generator Or Voltage Doubler .

وقد أثبتت بحوثهما المهمة أن البروتونات عالية السرعة أكثر كفاءة في تفكيك العناصر أو تحطيمها من أشعة ألفا، فضلاً عن أنهما كتبا في الفترة من عام 1930 إلى عام 1935 عددً من التقارير الممتازة عن الأيونات عالية السرعة .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى