البيولوجيا وعلوم الحياة

تقرير مجلس الرئيس المعني بالأخلاقيات البيولوجية

2013 لمن الرأي في الحياة؟

جين ماينشين

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

في تموز/ يوليو 2002، وضع المجلس مسودة من تقريره على موقعه الإلكتروني ودعا إلى إبداء الآراء بشأنه.

قدّم الفريق التوصية التالية باعتبارها "اقتراحهم الأول":

إننا نوصي بأن يسن الكونغرس حظراً على جميع محاولات الاستنساخ لإنتاج أطفال وبوقف وطني لمدة أربع سنوات (حظر مؤقت) للاستنساخ البشري من أجل الأبحاث البيولوجية الطبية.

وأن تطبّق هذه التدابير في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتحكم سلوك جميع الباحثين، أو الأطباء، أو المؤسسات، أو الشركات، سواء أكانوا يحصلون على تمويل عام أم لا.

ونوصي أيضاً، في أثناء الوقف المؤقّت، بأن تجري الحكومة الاتحادية مراجعة وافية للممارسات القائمة والمتوقّعة لأبحاث الأجنّة البشرية، والتشخيص الوراثي قبل الغرس، والتعديل الوراثي للأجنّة والأعراس البشرية، والمسائل ذات الصلة، بغية اقتراح سياسة عامة مقبولة أخلاقياً، قبل انتهاء مدة الوقف المؤقّت، تحكم هذه الأنشطة الواعدة علمياً وطبياً والمثيرة للتحديات الأخلاقية.

ثمة عدة أسباب تلتقي معاً لجعل هذه التوصة مسار العمل في الوقت الراهن. إن أعضاء المجلس الذين يدعمون هذه التوصية يفعلون ذلك لأسباب مختلفة؛ وبعض الأعضاء الأفراد لا يصدّقون على جميع المقولات المؤيّدة الواردة أدناه.

 

دعا الاقتراح الثاني بدلاً من ذلك إلى ما يلي:

إننا نوصي بأن يسن الكونغرس حظراً على جميع محاولات الاستنساخ لإنتاج أطفال مع المحافظة على حرية الاستنساخ من أجل الأبحاث البيولوجية الطبية.

ونوصي بإنشاء نظام للإشراف والتنظيم يسمح بإجراء الاستنساخ من أجل الأبحاث البيولوجية الطبية على الفور، ولكن في ظل حدود موضوعة بعناية. وتنطبق هذه التدابير في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتحكم سلوك جميع الباحثين، أو الأطباء، أو المؤسسات، أو الشركات، سواء أكانوا يحصلون على تمويل عام أم لا.

كما نوصي بأن تجري الحكومة الاتحادية مراجعة وافية للممارسات القائمة والمتوقّعة لأبحاث الأجنّة البشرية. ثمة عدة أسباب تلتقي معاً لجعل هذه التوصية مسار العمل في الوقت الراهن. إن أعضاء المجلس الذين يدعمون هذه التوصية يفعلون ذلك لأسباب مختلفة؛ وبعض الأعضاء الأفراد لا يصدّقون على جميع المقولات المؤيّدة الواردة أدناه.

 

صوّت عشرة أعضاء من المجلس لصالح الاقتراح الأول، سبعة منهم فضّلوا حظر الأبحاث جميعها وثلاثة فضلوا الوقف المؤقّت. وصوت سبعة أعضاء لصالح الاقتراح الثاني. وذلك يعني أن هناك انقساماً 7-3-7 في الواقع، حيث عارض سبعة وأيّد سبعة السماح بالاستنساخ لأغراض أبحاث الخلايا الجذعية. ويظهر التصويت الانقسام المهم في هذا الفريق المختار بعناية من الخبراء، والذي لديه اختلافات متعدّدة في الرأي مثلما يوجد في أوساط الجمهور المتعلّم الواسع.

ثمة ما يعزّز هذه النقطة بأن هذا المجلس المختار بعناية يمثّل طائفة من الآراء المتباعدة، وهو أن نسخة التقرير الأولية قبل المسودة ضمّت ملحقاً يتكوّن من اثني عشر بياناً شخصياً يليها المزيد في النسخة النهائية. وهذه البيانات قوية وواضحة وتعبّر عن الآراء المتنافسة بشأن الحياة.

وهي تظهر مقدار صعوبة تعريف الحياة والتوفيق بين الآراء المختلفة بشأن الرغبة في تنقية الحياة وتحسينها. وتكشف تحديات التفاوض على مجموعة فعالة وحكيمة من التعريفات الاصطلاحية والممارسات المقبولة في مجتمع تعدّدي. لم يكن من المفاجئ في 9 آب/ أغسطس 2001 أن يعترف الرئيس جورج دبليو بوش بأن التشاور مع العديد من الأشخاص كشف عن "اختلاف واسع". لذا اعتمد على الصلاة لترشد قراره.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى