علم الفلك

تعريفات مجموعة من المصطلحات الفلكية

2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2

شوقي محمد صالح الدلال

KFAS

علم الفلك

– صَفيف مليمتري millimeter array (MMA)

مدخال تصويري عالي الدقة يعمل بشكل خاص بين 200 و300 جيغاهرتز .

صمم المدخال المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي للولايات المتحدة (US National Radio Astronomy Observatory)

وللصفيف 40 هوائياً يبلغ قطر كل منها 8 أمتار ، وبذلك تكون مساحة التجميع الكلية مساويةً 2010 أمتار مربعة وإبانة مقاربة لتلك التي لمقراب الفضاء هبل ، ويمكن أن تأخذ الهوائيات عدة أوضاع تتراوح أبعادها بين 70 متراً و 3 كيلومترات (إبانة عالية) .

 

– عِلْم الفَلَك المليمتري millimeter astronomy

فرع من علم الفلك الراديوي يعنى بدراسة الانبعاثات الراديوية الصادرة من الأجرام السماوية في مجال أطوال الموجة الواقعة بين 1 و 10 مليمترات تقريباً، أي تتراوح بين 30 و 300 جيغاهرتز (109 هرتز) .

وعندما بدأت الدراسات في نهاية الستينيات (1960s) كان هذا المجال من الترددات يمثل أعلى ترددات يمكن التعامل معها ، ومنذ ذلك الحين أصبح علم الفلك دون المليمتري (submilimeter as-tronomy)* ممكناً .

يستخدم مجال الموجات المليمترية ودون المليمترية لرصد السحب الجزيئية ، وتتكون في هذه السحب أنواع عديدة من الجزيئات المصدرة لموجات مليمترية ودون مليمترية .

مما يسمح بمعرفة تركيبها الكيميائي ، والوفرة النسبية للنظائر ، والتفاعلات الكيميائية ، ودرجة الحرارة ، وكثافة كل نوع منها وسرعاتها في هذه السحب ، وتستخدم في الدراسات المليمترية عادة صحون راديوية ذات قطع مكافئ ومستقبلات خطية .

 

– موجات مليمترية millimeter waves

إشعاع كهرومغنطيسي تقع طول موجته ضمن المجال 1- 10 ملم، وتسمى الموجات التي يقل طولها عن 1 ملم بالموجات دون المليمترية  *(submillimeter waves).

 

– نباضات المليثانية millisecond pulsars

فئة من النباضات تصدر نبضات قصيرة لا تتعدى دورتها بضعة أجزاء من الألف من الثانية ، وهي بالتالي نجوم نيوترونية تدور بسرعة تساوي عدة مئات من المرات في الثانية الواحدة.

وعلى العكس من النباضات "العادية" السريعة (كنباض السرطان) فإن السرعة الدورانية العالية لنباض المليثانية لا تنشأ عن كونه حديث التكوين.

 

ويعتقد أن هذه السرعة ناتجة عن انتقال الكتلة من نجم مرافق في منظومة ثنائية متقاربة ، وتنخفض عادة السرعة الدورانية العالية للنجوم النيوترونية انخفاضاً كبيراً، وتعود هذه الظاهرة إلى الفقد الكبير في الطاقة الدورانية الناتج عن المجال المغنطيسي شديد القوة.

وبعض نباضات المليثانية لا تفقد سرعتها الدورانية بالشكل المتوقع ، وربما يعود ذلك لكون مجالها المغنطيسي ضعيفاً نسبياً (104 إلى 105 تسلا) .

 

و PSR 1937 + 21 هو أول نباض مليثانية تم اكتشافه . تبلغ دورته 1.56 مليثانية (أي 642 دورة في الثانية الواحدة)، والنباض الآخر هو  PSR 1953 + 29، وتبلغ دورته 6.1 مليثانية ، وهو أحد عنصري منظومة نباضة ثنائية.

ويدور النباض حول مرافقه غير المرئي مرة واحدة كل 120 يوماً ، وينتمي النباض PSR 1913 + 16 إلى هذه الفئة كذلك ، ولكن دورته أطول نوعاً ما (56 مليثانية) .

 

– هوائي ميلز المُتَصالب Mills cross antenna

مدخال يتكون من هوائيين مثبتين على شكل صليب ويصدران حزمة ضيقة وحيدة .

يمكن تقصير أحد ذراعي الهوائي للحصول على هوائي له شكل الحرف T وله صفات هوائي ميلز نفسها ولكنه أقل منه حساسيةً .

سمي المدخال نسبة إلى ميلز (B. Y. Mills) الذي شيد في سيدني أول فئة من هذه المداخيل .

 

– تقريب مِلْن – إدينغتون Milne , Eddington approximation

نموذج بسيط للأغلفة الخارجية للنجوم يستخدم في دراسة تكون خطوط الامتصاص في أطيافها .

يفترض النموذج حدوث الامتصاص في جميع أنحاء المنطقة الخارجية للنجم ، بدلاً من اقتصاره على الطبقات الخارجية الباردة نسبياً من غلافه.

 

كما يفترض بقاء نسبة خطوط الامتصاص إلى متصلها (continum) ثابتة ، وقد نجح هذا النموذج في التنبؤ بشدة خطوط المعادن المشردة ، مثل الكالسيوم والحديد في النجوم الشبيهة بالشمس .

سمي النموذج نسبة إلى إدوارد ملن  *(E. A. Milne)، وآرثر إدينغتون *(A. S.   Eddington) .

 

– ميماس Mimas

أحمد أقمار كوكب زحل الكبيرة وسابعها قرباً منه . تبلغ دورته المدارية 0.94 يوماً ، يقطعها على مسافة 186000 كيلومتراً من سطحه . يبلغ قطره 394 كيلومتراً ، وكثافته 1.2 سم-3

اكتشفه وليام هرشل *(William Herschel, 1738 – 1822) عام 1789، وتعد فوهة هرشل *(Herschel Crater) التي يبلغ قطرها 130 كيلومتراً من أبرز معالم ميماس.

يبلغ ارتفاع جدران الفوهة خمسة كيلومترات فوق مستوى قاعها ، وتتوسطها قمة هائلة الحجم ، تبلغ أبعادها عند القاعدة 30 ´ 20 كم ، ويشكل قطر الفوهة 3/1 قطر القمر ميماس ، وربما كانت أكبر نسبة حجمية لفوهة ارتطامية لا تؤدي إلى تحطيم الجرم نفسه .

 

أما الفوهات الأخرى على سطح ميماس فهي صغيرة نسبياً ولا يتعدى قطرها 50 كيلومتراً.

وتنتشر على سطحه وديان وأخاديد متشققة ، وللقمر ميماس سطح جليدي ، ويعتقد أن الجليد يكون جزءاً كبيراً من حجمه .

 

– مينلوفا (دلتا العذراء) 

نجم أحمر عملاق ، قدره الظاهري 3.66 ، وزمرته الطيفية  M3 III.

بعده 202 سنة ضوئية ، ودلتا العذراء عند العرب هو أحد نجوم العواء ، وهي (بيتا) و(أيتا) و(جاما) و(دلتا) و(إبسلون) العواء.

وذكر بعض الباحثين أنها سميت العواء لأنها شبهت بكلاب تعوي خلف الأسد ، بينما رأى بعضهم الآخر أنها سميت العواء للانعطاف في صورتها .

 

– منقار (إبسلون الغراب) 

نجم أحمر ضارب إلى البرتقالي ، قدره الظاهري 2.99 ، وزمرته الطيفية  K3III.

يفوق تألقه الشمس بمئة مرة ، ومنقار الغراب في الفلك الحديث هو إبسلون الغراب ، أما في الصورة فهو أقرب إلى ألفا الغراب.

ومنقار الغراب هي تسمية أطلقها ألغ بيك على ألفا الغراب ، ويسمي العرب الكوكبة كاملة الخبء ، وأيضاً عجز الأسد ، وعرش السماك الأعزل ، والأجمال .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى